شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 10:31
المحور:
الادب والفن
عذرًا يا عملاق الرواية
وأيقونة الابداع
وكاتب الكفاح والفرح
الانساني
وضوع الياسمين الشامي
عذرًا
لم ننفذ وصيتك كما أردت
بأن لا يذاع خبر موتك
وأن لا حزن ولا بكاء
ولا حفلة تأبين
فنحن لم نستطع كبت
مشاعرنا
ودموعنا
فانتشر الخبر كالنار
في الهشيم
وكل عشاق حرفك
وسردك
أعلنوا موتك
نعوك
ورثوك
لأنك تستحق الرثاء
فيا حنا مينا
كنت بسيطًا كالقمح
شجاعًا في لهيب المعركة
وقلب الشراع والعاصفة
مع قطرات المطر
وعروق الصخر
منذورًا للشقاء
وفي قلب الشقاء
حاربته وانتصرت عليه
صارعت من أجل الخبز والحياة
انحزت للوطن
وجياع الوطن
مؤمنًا بأن الغد أجمل
وكافحت دفاعًا عن قضايا
المسحوقين والكادحين
تحت الشمس في يوم غائم
فأنت البحار الذي دخل
البحر
ورحل في عمقه ..!
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟