شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5973 - 2018 / 8 / 24 - 00:21
المحور:
الادب والفن
( الى روح الشاعر أحمد حسين )
بقلم: شاكر فريد حسن
أيها الكنعاني المصلوب
على صخور الكرمل
المدفون في ثرى مصمص
المتمرد على كل المسلمات
المغاير في الرؤى والأفكار
الغاضب على أمة العرب
وزعاماتها المتباكية
المتآمرة
يا شاعر ملاحم الحب
المهموم بالوطن
المغتصب
المسكون بكنعان
وعنات
وعاشق حيفا الأول
التي " لا تنام على وسامتها
كلؤلوة رماها البحر "
المعذب بسحرها وجمالها
وهوائها وبحرها
ووادي نسناسها
فيا آخر العاشقين
بالحزن سنفرح من جديد
وفي ساحات الاعدام
سنعلق على المشانق
زناطم الأمة
وزناة الليل
الراقصين على
جراح القضية
ونناجي معك دمشق
حكاية القلب التي تعبر
في أغاني السيف
والشمس التي لا تضيء
ولا تغيب
قم من الموت
مصلوبًا
شريدًا
وعاريًا
فقد غادرت باب الأرض
تحمل صرخة
وشعبًا
واكليلًا من الشوك
داميًا
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟