شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 12:48
المحور:
الادب والفن
أيها الجميل الباقي
في ذاكرة الوطن
يا من لونت اللوحات
والقصائد
بلون الزهر
دعنا نطبع على جبينك
قبلة
في يوم رحيلك
كنت وستبقى مع الثورة
والثوار
تسهر مع جيفارا والحلاج
وتقف في خندق الكادحين
الباحثين عن الحرية
تحت أشعة الشمس اللاهبة
لقد تساميت يا أبا وطن
بالقوافي
وكنت بابلو نيرودا الفلسطيني
أنشدت للحب
وتغنيت بتراب الرامة
وسنديان الجليل
وهتفت لشهداء
يوم الأرض
والانتفاضة الكبرى
رثيت الدرويش
ومن قبله كتبت عن احتراق
واسمه راشد حسين
ودهنت جسد القصيدة
بتراب مرج ابن عامر
وغنيت مع النساء
يا طلة خيلنا
فكنت أجمل من " عشتار "
وأخصب من " بعل "
تنتقي الالفاظ كازيس
وتحيي ايزوريس الشعر
فاصعد سماءنا
وارم لنا حبالًا
نعلق بها ما كتبت
من ملاحم العشق والكفاح
فيا مكللًا بالحب والوفاء
والكنوز
هنيئا للأرض التي احتضنتك
اخرج من رمسك
واحمل دمك على كفك
وخاطب المحتل:
" تقدموا ..
تقدموا براجمات حقدكم
وناقلات جندكم..
كل سماء فوقكم جهنم ..
وكل أرض تحتكم جهنم
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟