*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *27

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 22:39
المحور: الادب والفن
    

سجلت في قطيع قبيلة بطريقية
في أحد جزر أرخبيل أنتيل أنتاركتيكا
سلخت جلدي ودبغته بزيت الحوت الأبيض
وجمعت أعشاب وطحالب وأصداف
أخزن منها
القات ...
التبغ ...
خشخاش العالم الجديد
انتخبوني شامان
أتوضأ في الصباح بصهارة بركان
كوابيس ينفضها نفث بعاث ذاكرتي
كل فجر على رصيف ضلوعي
جلدي المبسوط فوق الجليد
يضوع رائحتك المسكية
أوزع صكوك ملكية النجوم ،اسماك ذهبية ،
البركات الرحمانية لأرباب طوطم جدي
البطريق الفقمي
في الخريف أقوم قبطان
أجذف فالجزيرة تمسي قاربا
المسافة ما بيننا بحر الظلمات
اتجه للغروب الأشيب
تمويني رفوف صيدلية الخيميائي
الكاريبي وآفاويه سحرية
تعلمت مضغها مع زبد المحيط
بعد انحسار تسونامي الجزر العظيم
وفق أنواء تقويم طلسم
القطب الجنوبي
تركت وصية
لأن ترثني سلالتي
من الجواري القيان
ملك اليمين
ممن وهبه لي المتوكل
بشرط أن يعود الملك
لأبناء لارا المتوارية خلف الأورال
(فليس لي الاقتران وفقا لطقوس
بطاريق الشامان)
بجعة مشطوفة ببترول باكو
تحرق شريعة النجمة الحوراء
في باحة الساحة الحمراء
بليلة ميلاد بطرس الكبير
يحرسها الكوزاك
وعند أشعار المآذن
لصلاة الغرماء
تندس لضريح ستالين
ترسل طردا ملغوما
تحملها زيل صبخة براية الرايستاغ
لمغارة تعليق جلود الذئاب السيبيرية
بعد أن تطلق في نافرون
أحدى وعشرون قنبرة مدفع
لا شعيرة عمرة ،
لا سراح قفول
أوقفت بباب
مندبك
مندبتي
مراثي البونيقيين
تسكب في المتوسط
لتطفئ نار طروادة
قرطاجة دستها روما
بجيب بومبي
قار على بساط العشيرة
أقتمص رداء الستر
أخلع وعاء السفوح
اللابرنيثية
أبولو ينتظر الأراكل
اتعرج
قمة ماكندو
أم الكتاب
قمة فيجارو الفرهة الأسرار
المتشابهات
أتلو طلاسم الحرف
افتح مندلك
تدلى لقعر فوهة جفاف النفوس

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل