أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - نساء( 23) ........














المزيد.....

نساء( 23) ........


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 01:03
المحور: الادب والفن
    



نساء( 23) ........
عواطفُ إمرأة ....
1-
بالأمسِ أحسستُ ..بعواطفِ إمرأةٍ ذات حسنٍ عظيم ..وهي تشتكي للطبيب المداويا..في أن يقص من رموشِ عينيها الطويلين الساحرين ..لأنهما يحتكان بعدسات نظارتها...(لله في خلقهِ عجائبُ الجمال)..مما دعى الطبيبُ أنْ يجيبها مازحاً..أنتِ مريضةُّ غبيةُّ.. ياأنتِ.... أنتِ..وعواطفكْ...فقلتُ مردداً وحالي المفتون .....

مّنْ ياترى يغني قبيلَ الصبحِ
عن عينيها
وعن أترفِ ماترتديهِ ، لهذا الشتاءِ الثقيلْ
وعمّا ماتحتَ الخصرِ بشبرٍ أو أقلْ
أو تنهيدةٍ تحتي ، يرضى بها الربُ الرحيم
ومايتلوها بنشوتها التي ستهتزّ بها
حتى عواطفِ أسفلِها الشهرزادي
بينما أنا ، عابرُ الحبّ ، سأغدو ، شهريارُها الضعيف
2-

حين تضحكينَ بأحلى رَصعتيكِ
يفزُّ شبقُّي وإنتعاظي عند الشروق
أمّا في آناء الليلِ ، وفوق حريركِ الأبيض
تتحول ضحكتكْ
الى رغبةٍ في التحريضِ على إغتصابكِ النبيلْ
دون شبعٍ وارتواءٍ ، حتى آذانِ الديَكة..........

2-


أيتها ...العواطف
التي تحتَ معطفي..وأنا في هذا الصقيع
أنتِ الحب ...وأنتِ ...أنتِ الحقْ
3-
أكلّما أرى كفلاً ميريامياً ناتئاً
أتجاهلُ....
بقية َأجزاءِ اللآلىء المثيرة
****ميريامياً .... ميريام فارس المطربة اللبنانية ذات الطيــــــــــ......... الفَريد والمَهيب ...
4-
بعد توسلهِ ورجائهِ الخائبِ في الماسينجرْ
لإهداءِ صورةٍ فوقَ فراشها الوثيرْ
قالتْ:
ياحبيبي أنصحكْ...
أنْ تنظرَ فيكتوريا أزارينكا**


فيكتوريا ....لاعبة تنس شهيرة

هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهدُ التميمي ، ربيعُّ فلسطينيُّ بعيد
- مامن أحدٍ يستطيع إختيارمصيره(2)
- حال العرب والمسلمين (5) ...إحتقار الذات
- بنادقُ الرّب
- حسين رشيد في روشيرو (3)....
- حالُ العربِ والمسلمين (5) ...الشعراءُ والتديّن
- حسين خلف..وداعُّ شيوعيُّ مبكرُّ
- مامن أحدٍ يستطيع إختيارمصيره .... Apocalypto
- اليومَ تسكرُ سيسيليا
- حسين رشيد في روشيرو(2) ......
- نساء (22) .......
- أنا صائمُّ وحسبي
- حسين رشيد في روشيرو (1)....
- حال العرب والمسلمين (3) ... في إحتقار الكلب
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (3)........
- معها.. في الواحدِ من آيار..
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (2)
- أزمة الكسكس المغربي اللذيذ
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم(1).......
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد(3) .....


المزيد.....




- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - نساء( 23) ........