أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - عهدُ التميمي ، ربيعُّ فلسطينيُّ بعيد














المزيد.....

عهدُ التميمي ، ربيعُّ فلسطينيُّ بعيد


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5965 - 2018 / 8 / 16 - 12:54
المحور: الادب والفن
    


عهدُ التميمي ، ربيعُّ فلسطينيُّ بعيد

أوراقُ الزيتون
تلك التي حملّتْ دمعَكِ ندىً مدافاً
بأريجِ عزيمتك
أوراقُ الزيتون ...وأناقةُ الرب
من جعلا ماءَ عينيكِ حبيساً
كي نشاهدَ عن كثبٍ ، إصراركِ ياتميمية
ضفائرُ الصغيرات
والزنبقاتُ السوداءُ في عيون الدرويش محمود**
نراها ، قد عاينتْ صلبانَ غضبها الربيعيةِ
ولم تنثنِ .....
بل كانت برعماً صغيراً منذهلا
حين يرى الجسمَ العضلي لشمشون
لكنّ المرّةِ هذي ..
إستحال تأريخاً ، يرويهِ كفكِ الأيمن
عند صفعهِ ، لخدٍ صهيونيٍ تمادى
في أنْ يكسرَ أزهارَ الشمسِ
على جانبي قنطرةِ القدس
.....
.....
كفكِ يابنتَ بني تميم
حين يمسكُ المشطَ الضئيل
كي يعطي درساً في التجميل
لشعركِ الرولي المتناثرِ والكثيف
هو ذاتهُ ...
سيضربُ الناقوسَ للشرارةِ والكفاح
هو ذاته ...
سيضعُ السبابة ، على شفاهكِ العنبِية الشقراء
ويصرخُ ...
أنا عهدُ فلسطين ...
في السجن وأمي ..
ماكنتُ أحرسُها ، وماكانتْ تهدهدني
بل شطبوا ميعادَ مدرستي
قمري
وشمسي
وغيّروا لي طعامي وشربي
وحتى أوقات تزويقي ومرآتي..
ولو أني في العادةِ أكتفي
بتلوينِ أصابعي ....
فأنا النشيطةُ ...الناشطةُ
رفضتُ طفولتي ..
وكبرتُ سريعاً...سريعا
وركضتُ نحو كهولتي
فياليتني أبقى على صدرِ المراح!!!
كي أحفرَ بالفأسِ أنوثتي
وأحملُ قرطاساً ..
أو أتعلّمُ... كيفَ أرفعُ بندقية

**عهد التميمي : الطفلة الفلسطينية ذات السابعة عشرالتي سجنت في العام 2017 في سجن شارون .

هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مامن أحدٍ يستطيع إختيارمصيره(2)
- حال العرب والمسلمين (5) ...إحتقار الذات
- بنادقُ الرّب
- حسين رشيد في روشيرو (3)....
- حالُ العربِ والمسلمين (5) ...الشعراءُ والتديّن
- حسين خلف..وداعُّ شيوعيُّ مبكرُّ
- مامن أحدٍ يستطيع إختيارمصيره .... Apocalypto
- اليومَ تسكرُ سيسيليا
- حسين رشيد في روشيرو(2) ......
- نساء (22) .......
- أنا صائمُّ وحسبي
- حسين رشيد في روشيرو (1)....
- حال العرب والمسلمين (3) ... في إحتقار الكلب
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (3)........
- معها.. في الواحدِ من آيار..
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (2)
- أزمة الكسكس المغربي اللذيذ
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم(1).......
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد(3) .....
- خمريات ..( نصوص قصيرة 18)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - عهدُ التميمي ، ربيعُّ فلسطينيُّ بعيد