أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - اليومَ تسكرُ سيسيليا














المزيد.....

اليومَ تسكرُ سيسيليا


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


اليومَ تسكرُ سيسيليا
(بمناسبة تحريم سُكرالشوارعِ في بغداد قبل يومين)
..........................
حين ألقى البارُ موسيقاه
وتغلغلَ في القلوبِ عَذلُّ وهوىً ومراميا
وبانَت في العيون ، كلُّ طاقاتِ الحميميّةِ و الإشتهاء
أخبرتهُ جنيةُ النبيذِ الأحمرِ ، بُعيدَ إحتسائها عديدَ الكؤوس :
أنا لستُ من جيلٍ يستاكُ بمسواك ِ
أنا من جيلِ الفرشاه ، والتاتو ، وأقلامِ شفاه
أنا من جيلِ سيكارتي في فمي ، وزجاجتي في يدي
أنا من جيل العناقِ في الهواءِ الطلق
وأردافي بناعمِ أملسها عند السواحل ِ، يقيها شرُّ حاسدٍ إذا حسَدْ
أنا الميّاسة ُ ، الكيّاسة ُ ، المطواحة ُ في الليلِ ، على أنغامِ الليدي وسيلين
وجسمي ، أمنحهُ كهبةٍ أو عطايا ، لعابرِ عشقٍ أو حبيبٍ شريكِ ، لافرقْ
..................
....................
والحقُ يُقال :
من المّعيبِ هنا في كوبنهاكن ، أنْ تستفردَ بإمرأةٍ سَكرى
لكنهُ البدويّ اللص ، فتجاوزَ حدودَ لياقتهِ ، عند كناري الزيق
وما امتدتْ يداهُ باحثتينِ عن المشتهى ... وما إنتهى
حتى أعلنتْ إحداهنّ حذارَها ، في أنْ لايقربَ ساحةَ سيسيليا**
لأنها اليومَ لم تنويَ الحبّ ، ولا الغزلَ الثقيلَ ولا الخفيف
بل جاءتْ هنا....
بقرارةِ النفسِ الطليقةِ ، البهيجةِ ، كي تغني.... وكي تسكرْ ..وتسكرْ

هـــاتف بشبوش/ عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين رشيد في روشيرو(2) ......
- نساء (22) .......
- أنا صائمُّ وحسبي
- حسين رشيد في روشيرو (1)....
- حال العرب والمسلمين (3) ... في إحتقار الكلب
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (3)........
- معها.. في الواحدِ من آيار..
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (2)
- أزمة الكسكس المغربي اللذيذ
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم(1).......
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد(3) .....
- خمريات ..( نصوص قصيرة 18)
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد (2)......
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد (1)......
- نساء(21).....
- حامد فاضل وبلدة في علبة(3)...........
- نصوص قصيرة(17)
- حامد فاضل وبلدة في علبة (2).......
- عبد الحسين كحّوش ، شهيدُّ شيوعي
- نينا ريسي .... عطرها المفضّل


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - اليومَ تسكرُ سيسيليا