هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 15:10
المحور:
الادب والفن
نساء (22) .......
الفارقُ بيني وبينكِ ... كبيرُّ يالطيفتي
فأنتِ تبحثينَ عن ذريعةٍ للحب
وأنا السفيهُ..
أبحثً عن غرفةٍ وسرير
................
بنتُ الحيّ في بلدي
يمكنُ.. أنْ تلفلفَ جيدَها المُهفهفِ ، السَمينِ.. والنحيفْ
من الرأسِ حتى الكاحلينْ .. بخمارٍ أسودِ
هذا صحيحُّ ياأنتْ!!
لكنها..... لا تستطيعُ
أنْ تغطي أحلامَ نهديها.. إذا ما انتفضا!!
..............
حين تضحكينَ بأحلى رصعتيكِ
يفزّ شبقي و انتعاضي عند الشروق
أمّا في آناء الليلِ
و فوق حريركِ الأبيضِ
تتحوّل ضحكتكْ
إلى رغبةٍ في التحريضِ ، على اغتصابكِ النبيلِ
دون شبعٍ و ارتواءٍ
حتّى آذانِ الديكة
.....................
أنا الشرقيّ
في ليلة عرسي
تصرخُ بي تفاحتي
كُلني
.................
طفليَ المندهش
من روضةِ لوحةٍ فنيّةٍ
و عند النّظرِ
إلى خلفيتها البيضاء
ظلّ الطّريق
و لم يعرفْ
من أيّ البوابتين
سيدخلُ روضتها
هاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟