هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 18:01
المحور:
الادب والفن
نســـــاء(21).....
1-
في مقصفِ الطورو
لاح َلطولهِ المائةِ والسبعين
أن يكون قبالة السمراء المئويةِ والتسعين سنت
فاضطرّ ان يرفعَ هامتهُ للحديث
فمن ذَا الذي سوّى شفتيها الوارمتين بلا أبرٍ ولا لمسِ طبيبْ!!!!!!!
ياأنتِ...ياأنتِ
لماذا الجمالُ الصارخُ هذا
لايحظى بأميرٍ باذخٍ
أو ثريٍ من الثريا؟؟؟؟؟؟
ضحِكتْ عالياً عاليا
ثم نُفثتْ شهدها الذي ترذرذ
كماءالورد
تفوووووووووعلى كل ثريٍ جشعٍ
.....................
....................
إرقص ....إرقص
فاليومَ رقصٌ...وخمرُ
2-
دون خجلٍ أمام الخلق
صرخت ُاحبكِ ...احبك..يا بنت الثلاثين
بينما تمسكين آلة التصوير
لتؤطري وسامتي الخمسينية
3-
أؤمنُ بالرب لسببٍ واحد:
انها الطريقة الوحيدة
في أنْ ألتقي بعد الموتِ
مَن أحببتها ذات يوم !!!!!!!!!
4-
في الساعةِ الواحدة بعد الحبْ
لا أعرفُ
لماذا تحبينَ الجانبَ الأيمن ، من السرير؟
هل لأنكِ تعرفينني جيداً ، أحبُ الشيوعية َواليسار !!!!!!
5-
طفلي المندهش
من روضةِ لوحةٍ فنيةٍ
وعند النظرالى خلفيتها البيضاء
ظلّ الطريق
ولمْ يعرفْ....من أيّ البوابتين
سيدخلَ روضتها....
هاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟