أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - لو اتيت














المزيد.....

لو اتيت


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


لو اتيت…
ل تبللت رموشنا المتشابكة
بقطرة مالحة ،
تذوق فينا طعم الفراق،
لو جئت محملاً من أقاصي الشوق ،
تجس طلولي والمزار.
لحجري تغفو هنيَّةً بأمان.
لو أتيت .....
سأفتحُ بهوَّ قلبي،
منتشياً بأبهة السجادة المفروشة
بترانيم وقع اجراس القدوم,
وكالربيع أغزلُ انوثتي المنتظرة شالَ حريرٍ،
لقداح عبورك من نافذة الشوق.

وحدها كلماتنا السرية..
تفكُ شفرة تدلينا المبهم،
كالعناقيد المبتهجة
بمواسم الازدهار النضيج.
حين تضحكُ حقول الشمس
……… في صدرك,
وتضمُ روحي كطير يلوذُ بالاحتماء
.. بمكمنهِ ساعة الغروب.

لا وعود، ولا ترجيات تقحم المصادفة,
وقد يمر المساء بلا جدوى،
باكيةٌ اعواد البخور انطفائها البطئ،
… رماداً هشاً يضيع.
لكنك وحدكَ تعي مايحدث..
لو أتيت .



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احياناً كثيرة تجمع نفسها لتصير اغلب الوقت
- المغسل الكبير
- ماذا يجني مترع الكأسِ؟
- ظلالٌ تختلط بظلال
- يا روحي, علمتُ انك مُهلكي
- الرحيل الطويل
- الوجع اللذيذ
- الانصات المُهلِك
- تهويمة عشقٍ أزلي
- قبل مائة عام
- ستاتي يوما سماءكَ التي تريد
- ترجمة الحزن
- ضوء الحب
- النكتة التي لا تُضْحك .. تُبْكي
- الصبح لاح وطل الحب
- هي حرب
- المعشوق النادر الوجود
- فقدان حقيبة
- عشق الخيال
- ما بين القوامة والامتطاء


المزيد.....




- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...
- نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان-سينما الحقيقة ...
- من الكوميديا السوداء إلى المآسي العائلية: رحلة في الأفلام ال ...
- تونس: فيلم -فلسطين 36- للمخرجة آن ماري جاسر يفتتح أيام قرطاج ...
- ثقافة الصمود في ميزان الحرب (غزة، لبنان، اليمن، ايران)
- افتتاح معرض - بين الماء والطين- للفنانة المقدسية سندس الرجبي ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - لو اتيت