أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فقير - الصراع الطبقي بدون بوصلة














المزيد.....

الصراع الطبقي بدون بوصلة


علي فقير

الحوار المتمدن-العدد: 5965 - 2018 / 8 / 16 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المجتمع في غليان:
1-ليس للمخزن و من يدور في فلكه ما يعطونه لشراء السلم الاجتماعي خارج مسكنات لم تعد قادرة على تهدئة الأعصاب.
2-فيدرالية اليسار و النقابات المناضلة ترفض الطلاق و تتشبث بالمؤسسة الملكية ك”رمز للأمة، و ضمان وحدة الشعب و التماسك الاجتماعي…”.
3-الاسلاميون حائرون حول البديل. ارغم فشل تجارب الشرق االعديد من المنظرين و الفقهاء على إعادة النظر في طروحاتهم. يجيب أن لا ننسى أو نتناسى أن التيارات الإسلامية تلتقي مع الملكية في كون الدين يبقى أهم مرجعية في تنظيم المجتمع. و في مختلف الانتخابات، يبقى المسجد أهم وسيلة للدعاية بالنسبة للأحزاب الإسلامية(كما هي الكنيسة بالنسبة لليمين في امريكا اللاتينية)؛ فمشروعية و شرعية النظام مبنية على الدين و القمع. الموقف من طرح البرجوازية الليبرالية التونسية حول مرجعيات تنظيم العلاقات في المجتمع، و معنى الدولة المدنية، و المساواة بين المرأة و الرجل…امتحان حقيقي لمختلف المكونات السياسية و النقابية و الجمعوية المغربية.
4-لقد حسم الماركسيون في طبيعة التغيير، فهم بشكل عام رافضين للانظمة الموروثة عن القرون الوسطى و للأنظمة الحديثة التي تشرعن إستغلال الإنسان الإنسان. تتجلى معضلتهم في التشتت، و في ضعف الانغراس وسط الطبقات الثورية. فبدون التجدر وسط الطبقات الكادحة، بدون بناء أدوات التغيير (الحزب الثوري ، المنظمات الجماهيرية للدفاع الذاتي، مختلف الجبهات الضرورية…)، سيبقى كلام الماركسيين عبارة عن ثرثرات لا تضر النظام في شيء.
خلاصة الملاحظة: المخزن في مأزق، القوى المعارضة ضعيفة و تختلف على حدود التغيير و مضمون البدائل…و تبقى الجماهير الشعبية تناضل من أجل حقوقها المشروعة بدون بوصلة.
على فقير، المدافع عن شعار المرحلة: الحرية الكرامة المساواة بدل الله الوطن الملك



#علي_فقير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ردود فعل يوليوز 2018
- المخزن: جميع الوسائل صالحة لإفشال الحراك الشعبي.
- النظام المخزني أمام التاريخ.
- “إلى الأمام” المدرسة
- ما يقع بالقدس سياسي قبل كل شيء.
- المخزن في مأزق، فحذار مناوراته!
- حول مهزلة الإنتخابات
- الانتخابات المخزنية: المحمدية بين أيادي المضاربين العقاريين
- حول مفهوم اليسار و ما يترتب عنه
- لماذا حزب الطبقة العاملة؟
- حول شعار -إسقاط النظام-
- حول حزب الطبقة العاملة و فائض القيمة
- حول التشكيلة الاجتماعية والصراع الطبقي بالمغرب
- التمثيلية الشعبية
- حول ما يتعرض له النهج الديمقراطي
- في التحالفات: التجربة الصينية
- احذروا من سرطان ميكرو-كريدي
- حول المقاومة الشعبية
- الإسلاميون، اليساريون و الديمقراطية-


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فقير - الصراع الطبقي بدون بوصلة