أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على فقير - ما يقع بالقدس سياسي قبل كل شيء.














المزيد.....

ما يقع بالقدس سياسي قبل كل شيء.


على فقير

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يقع بالقدس سياسي قبل كل شيء.
إن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، تبقى ممارسة من ممارسات الاحتلال لفلسطين. فلا يمكن حصرها في مسألة الدين فقط. يجيب قراءة ما يحدث في فلسطين المحتلة بأعين الإنسانية على أساس حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، و مناهضة العنصرية…الخ
فما هي القراءة السياسية لما يقع في القدس المحتلة؟ نلاحظ:
– سكوت الأنظمة التي تعتبر نفسها حامية للأماكن المقدسة عن انتهاكات المسجد الأقصى، و في مقدمة هذه البلدان السعودية، و قطر…الخ فالطائرات و الصواريخ التي تشتريها من أمريكا موجهة ضد شعوب اليمن، و السوري…الخ
– وقوف من جديد مختلف الامبرياليات بجانب الكيان الصهيوني.
– محاولات التيارات الإسلامية التركيز على “الطابع الديني ” لما يحدث بالقدس و ذلك معزلا عن احتلال فلسطين، و عن اضطهاد الفلسطينيين،إسلاميين كانوا أو مسيحيين، أو بدون دين…الخ. لم نر التيارات الإسلامية تتحدث عن قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقلين في سجون الكيان الصهيوني.
– تبقى القوى الإنسانية عامة، و القوى الأممية خاصة هي السند الرئيسي لنضال الشعب الفلسطيني الشمروع.
– القوى التقدمية هي التي تطرح الحل الاستراتيجي: القضاء على الكيان الصهيوني ككيان استعماري، عنصري، و تشييد على أنقاضه الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية يتعايش فيها أهلها من مسلمين، و مسيحيين، و بدون دين…الخ. يجيب أن لا ننسى أو نتناسى أن القوى التقدمية عامة، و الماركسية خاصة هي من حملت منذ عقود السلاح ضد الاستعمار الصهيوني بقيادة ياسر عرفات (من عائلة مسلمة)، و جورج حبش (من عائلة مسيحية)، و نايف حواتمه (من عائلة مسيحية)…و أن أول هزيمة تكبدها الكيان الصهيوني جاءت على أيادي المقاومة الشعبية اللبنانية بقيادة حزب الله “الشيعي” التي تعتبره الأنظمة المنبطحة، و الامبريالية منظمة إرهابية لأنها تهدد “أمن إسرائيل”…
إن العديد من التيارات الإسلامية، و حتى العديد من الأنظمة ترفض مبدأ إعلان “إسرائيل” “يهودية دولتها، و القدس كعاصمتها”، فالقوى التقدمية ترفض وجود “إسرائيل” كما ترفض تشييد أية دولة دينية. إن الدولة العلمانية هي الدولة الوحيدة التي يمكن لها أن تضمن ممارسة مشاعر المواطنين بدون إكراه و بدون تمييز. فتاريخيا، كانت فلسطين وطنا موحدا للمؤمنين من مسلمين و مسيحيين…الخ.
مناهضة ممارسات الكيان الصهيوني العنصري، لا يعني السكوت عن ما يرتكب من جرائم باسم الإسلام من طرف السعودية، و التيارات الإرهابية التي تذبح النساء و الأطفال، و الشيوخ…هناك إسلام الأنظمة الاستبدادية، و هناك إسلام الشعوب التواقة إلى الحرية…فالدين عامة غير مستقل عن السياسة، عن الصراع الطبقي…و نحن نرى من الضروري احترام معتقدات الجماهير الدينية لكننا نرفض اقحامها في “البوكيرpoker” السياسي. فلنتصارع و نتجادل حول البرامج السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية…ماذا نقترح لحل مشاكل الجماهير الشعبية؟ الجواب على هذه الأسئلة هي التي تحدد المبادرات السياسية الوحدوية، و أسس جبهات ميدانية و جبهات من نوع أرقى…الخ
على فقير (24 يوليوز 2017)



#على_فقير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخزن في مأزق، فحذار مناوراته!
- حول مهزلة الإنتخابات
- الانتخابات المخزنية: المحمدية بين أيادي المضاربين العقاريين
- حول مفهوم اليسار و ما يترتب عنه
- لماذا حزب الطبقة العاملة؟
- حول شعار -إسقاط النظام-
- حول حزب الطبقة العاملة و فائض القيمة
- حول التشكيلة الاجتماعية والصراع الطبقي بالمغرب
- التمثيلية الشعبية
- حول ما يتعرض له النهج الديمقراطي
- في التحالفات: التجربة الصينية
- احذروا من سرطان ميكرو-كريدي
- حول المقاومة الشعبية
- الإسلاميون، اليساريون و الديمقراطية-


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على فقير - ما يقع بالقدس سياسي قبل كل شيء.