أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - على فقير - الانتخابات المخزنية: المحمدية بين أيادي المضاربين العقاريين














المزيد.....

الانتخابات المخزنية: المحمدية بين أيادي المضاربين العقاريين


على فقير

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 00:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



يظن بعض الغافلين/المغفلون أن "الصراع" بين الأحزاب الملكية (حوالي 35)، و توضيح للمواطنين البرامج (المتشابهة أصلا)، و "محاربة" الفساد و المفسدين (شعار كل المشاركين)...ستتحكم في نتائج "انتخابات 4 شتنبر 2015".

لقد علمتنا تجارب 53 سنة، و تأكدنا من عدم وقوع أي تغيير في جوهر طبيعة النظام...و أن الانتخابات في المغرب انتخابات موجهة، محكم فيها بواسطة وزارة الداخلية و مختلف امتداداتها و لو بشكل غير مفضوح كما كان يقع في عهد الحسن الثاني.

لقد حدد النظام رقعة اللعبة و "سيجها بثوابته" لذا تبقى الدعاية الانتخابية مفروغة من محتواها المعارض/ النقدي لاختيارات النظام، حيث تنحصر في مناوشات بين القوى المشاركة، أي داخل "حريم السلطان".

أ - مادام كل القوى المشاركة لا تتطرق لجوهر المشكل، أي لطبيعة النظام و اختياراته الإستراتيجية، فما هي العوامل التي تحدد موازن القوة بين المتنافسين الملكيين؟

- رضا النظام

- سلطة المال

- الغطاء الديني

ب – من يشارك في "الانتخابات"؟

- أعضاء و متعاطفو الأحزاب المشاركة و الذين لن يتجاوز عددهم 500 الف

- بائعو الأصوات، و المؤطرون من طرف المقدمين و الشيوخ، القياد...الخ

- المغفلون و التائهون

حالة المحمدية

المحمدية، فضالة سابقا، كانت تنعت بمدينة الزهور، بالمدينة التقدمية.

فبعد تجارب الحركة الاتحادية في "تسيير" (تسيير؟؟؟)شؤون المدينة، ثم تجربة حزب الاستقلال، ثم تجربة العدالة و التنمية (في تحالف مع تجمع الأحرار)، و بتوجيه من امتدادات وزارة الداخلة، فقد "أعطى المشاركون "أصواتهم" للمولود الجديد، حزب الأصالة و المعاصرة خلال الانتخابات الأخيرة

النتائج المحتملة ل"انتخابات 4 شتنبر" 2015

1- الأصالة و المعاصرة، رغم أن "حظوظ" الأحرار كانت أوفر قبل الإعلان عن ترشح الباكوري بالمحمدية، و الذي ستتجند امتدادات المخزن لفرضه كما فعلت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث فرضت العثماني (قيادي في العدالة و التنمية) كأحد برلماني عمالة المحمدية.

2- التجمع الوطني للأحرار الذي يتوفر على أحسن و أخطر شبكة لاستقطاب الأصوات

3- 4-5-6: ستكون المعركة "حامية" بين خدام النظام: حزب الاستقلال، العدالة و التنمية، الاتحاد الاشتراكي، و الاتحاد الدستوري. تبقى مرتبة حزب العدالة و التنمية مرتبطة بموقف جماعة العدل و الإحسان. فبدعم هذه الأخيرة، و لو بشكل غير مباشر (و المسألة جد واردة)، سيحتل الرتبة الثالثة قبل الأحزاب الثلاثة الأخرى. الاتحاد الدستوري الفاقد لأية شعبية ، سيعتمد المال، و ووو... ليحتل مرتبة "محترمة" (محترمة؟؟؟)

الخلاصة: انتخابات 4 شتنبر 2015، فرصة للمضاربين العقاريين لتدعيم سيطرتهم على عمالة المحمدية. تشكل هذه الفئة القلب النابض للأصالة و المعاصرة، و للتجمع الوطني للأحرار.

المغاربة الأحرار (نساء و رجال)، يرفضون تزكية هذه المسرحية. لن تتم محاربة الفساد من داخل مؤسسات فاسدة، مؤسسات فاقدة للشرعية الشعبية. أن المغاربة الأحرار (نساء و رجال)، يرفضون "اللعب" في رقعة مسيجة تحت رحمة "حكم" منحاز مائة في المائة لفرقة الفاسدين

الفاسدون و نظامهم يعرفون جيدا أعدائهم الحقيقين. فمضايقة و قمع الحركة الحقوقية الجادة، حركة المعطلين، الحركة الطلابية، الناشطين السياسيين الجدريين، الحركات الاجتماعية و الاحتجاجية (الفراشة، سكان الكاريانات، سكان المنطاق المهمشة...)، برهان ساطع على أن حاملي مشعل التغيير الحقيقي موجودون خارج ملعب المخزن.

سيأتي التغيير من الشارع، و المؤسسات المخزنية موجودة أصلا لضامن استمرار الاستبداد السياسي، و الاستغلال الطبقي، و الفكر المحافظ الرجعي، و الفساد بكل أوجهه.


، عضو اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مفهوم اليسار و ما يترتب عنه
- لماذا حزب الطبقة العاملة؟
- حول شعار -إسقاط النظام-
- حول حزب الطبقة العاملة و فائض القيمة
- حول التشكيلة الاجتماعية والصراع الطبقي بالمغرب
- التمثيلية الشعبية
- حول ما يتعرض له النهج الديمقراطي
- في التحالفات: التجربة الصينية
- احذروا من سرطان ميكرو-كريدي
- حول المقاومة الشعبية
- الإسلاميون، اليساريون و الديمقراطية-


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - على فقير - الانتخابات المخزنية: المحمدية بين أيادي المضاربين العقاريين