أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - سجالات شعرية : أنت البهاءُ ، وقامةَ الشّعرِ النّدي














المزيد.....

سجالات شعرية : أنت البهاءُ ، وقامةَ الشّعرِ النّدي


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 13:21
المحور: الادب والفن
    


سجالات شعرية ما بيني وبين الشاعر والأديب العراقي القدير أ. م . حسين عوفي ابو ليث مدير ( واحة التجديد الأدبية ) :

أ - قد بادرني مرّة على صفحة تواصلي الفيسبوكية ، وكنت منشغلاً بالردِّ على أديبة حسناء ، بهذه الأبيات والكلمات :
" أربعةُ أبيات، نظمتها فخراً واستحقاقاً،لأخي وأستاذي العالِم الفذ، د. كريم مرزة الأسدي، مع محبتي
حسين عوفي أبو ليث :
زَيّنتَ بِالدُرِّ النَفِيسِ صَحائِفا ***فَسَطعنَ في غضِّ النُحورِ وصائِفَا
دِيوانُ فِكرِكَ تَمَّ فــي نُعمائِـــهِ ***حَقلاً ، فَأبلجَ بالأواـــنِسِ صائِفـا
بِرشيقِ ذوقِكَ قَد جَلوتَ زَبَرجَداً ***لولا حذاقَتُكَ الزَبَرجَدُ ما صَفــا
مَنَّ المَليكُ عَليكمُ خمرَ النُهى**** فَأسِلتَهُ شَهداً على شــفةِ الصَفـا
مع محبتي أستاذي الفذ وفخر الأدب الرصين."

فرددت عليه مرتجلاً من البحر ( الكامل ) نفسه :
إنّي من البلد النّجافِ ، وما جفا *** قسماً بما خلّفتُ خلفي من الوفا
ضيّعتُ نفسي بين نفحةِ ماجــــدٍ **** وجمالِ وجـــهٍ للأديبةِ مـا خفى
وتهافتتْ زمـرٌ تعلّـــقُ عشــــقها*** والقلبُ يرنو للقصيدِ ، وقـــد هفا
صبراً جميلاً يا بن عوفٍ حجّني * ** إنَّ الكريمَ لكلِّ ذنبٍ قــــد عفا
كريم مرزة الأسدي
ب - وسبق لشاعرنا حسين عوفي قد عارض مقرظاً قصيدتي - البحر البسيط - ( عيدٌ بماذا تمنّي النفس يا عيدُ) قائلاً:
قل للقريضِ اذا ماجفّ خاضبهُ ******فمِنْ يَراعِ كريمٍ فيه تجديدُ
أسالَ تِبرَ حروفٍ من لواعجهِ ***نهراً وفي إثرِهِ الركبُ الصناديدُ
صناجة الشعرِ هذا قول نابغةٍ ****في كل معنى زهت منكَ العناقيدُ
ياابن الغريِّ ويافخراً لهُ حدبت ****جحافِلُ الشعرُ والتبيانُ مشهودُ

- مطلع قصيدتي ، وهي من البحر البسيط :
يَا عِيْدُ مَاذَا تُمّنّي النّفْسَ يَا عِيْـدُ؟! ***وَقــَـدْ تَوالَتْ لِمَغْناكَ الْمَقـَالِيْدُ
مَا بَيْنَ غُرْبَةِ عَزٍّ سِمْتُ خَافِقَتِي ***مِنْ أيْنَ لِي لَمّة ٌ بَسـْمَاتُهَا الْغِيْدُ؟!
غَطّـّتْ جِفُونَكَ - يَارِيْـمَ الْفَلَا - رَشَقٌ** قَدْ كَحّلَتْ وَرْدَهَا يَاقُوْتُهَا السّوْدُ
شَعْشْعْ رَعَاكَ الّذِي سَوّاكَ لَاعِبَة ً *** تَرْمي بِوَعْدٍ وَلَا تـَأتِي الْمَوَاعِيْدُ
ج - و أنا كتبت على صفحة تواصله : إلى صديقي الشاعر والأديب الأستاذ حسين أبو ليث ارتجالاً ، وكان قد غاب عن صفحتي ، فعارضت قصيدة له عينية على القافية والبحر نفسهما !!
لقد هـــام العراق بكم يراعا*** وقــــد أوجبت حقّاً لن يضاعا
وما لي لا أرى نجمــــاً منـــيراً *** وكان لدربنا وهجاً مشاعا

د - تنشرت ( واحة التجديد الأدبية ) ، ومديرها الشاعر والأديب العراقيأ. م. حسين عوفي أبو ليث ، و بقلم رئيسة تحرير الواحة الشاعرة والأديبة العراقية الأستاذة فادية الجبوري منشورا مما جاء فيه :
" ...من أمثلة أشعار الإخوانيات اليوم بين عملاقيّ الأدب الرصين فارسيّ القريض الشاعر ملك القوافي حسين أبو ليث أهداها للشاعر الباحث كريم مرزه الأسدي :"
الآن أستاذة فادية الجبوري تنقل منشور الشاعر الأديب أ. م . حسين عوفي أبو ليث ( مدير واحة التجديد الأدبية):
" من شِعرِ الإخوانيات، نظمت بعض الأبيات،إهداءً، علها تليق بأستاذي وأخي وفخر الأدب العربي، الدكتور الشاعر والباحث كريم مرزة الأسدي.
بقلم:حسين عوفي أبو ليث
ياأيّها الصَرحُ المهيب :
القصيدة :
1 - مِنْ أيِّ عذبٍ إذْ يروحُ ويغتدي؟ *** بينَ القلوبِ نَقاءُ نَهرِكِ سَيّدي
2 - وبِأيِّ سِلكٍ إذ نظمـــتَ قلائداً***تُغري النــواظِرَ فـي بريقِ العسجدِ
3 - عَلّمتنا، أنّ الحــــروفَ جحافِلٌ **تنهــــالُ سِجّيلاً بِرأسِ المعتــدي
4 - وغَداةَ تطلقُ في الربوعِ حمائماً**صدحت بِنغمةِ ذاكَ معزفِكَ النّدي
5 - إيــهٍ كريمُ،ويا لِمثلِكَ إذْ غـــدا**ضـوءَ السراجِ على جناحِ الفـــرقدِ
6 - أغـــدقتَ واحـــتنا بِشــلّالِ النّدى***خُلُقـــاً بِكُلِّ مُشعشِــعٍ ومُــورِّدِ
7 - وحرصتَ أنّ الضادَ تسمو للمدى****بِيَراعَـــةِ الأفــذاذِ كُــلّ توقُّــدِ
8 - يا أيّها الصرحُ المهـيبُ تحـــيّةً *** مِنْ مُدنِفٍ حَمَلَ الودادَ على اليَـدِ
حسين عوفي ابوليث
واحة التجديد الأدبية
............................................. إلخ
ردي :
- قصيدة شاعرنا وأديبنا الكبيرشعراً وتواضعاً وخلقاً أ. م . حسين عوفي من البحر الكامل ، وأنا أسترسل الإضافة للإفاضة - وأنا أدوّن كتابي الخامس الجديد ، تحت الطبع ، وهو الكتاب الثالث والعشرون لكاتب هذه السطور - ، أرتجل هذه الأبيات معارضاً ، ولو أنها لا تفي ولا تكفي :
1 - من عذبِ روحك أرتوي يا سيدي ** أنت البهاءُ ، وقامةَ الشّعرِ النّدي
2 - قلّدتني نظمـــاً تمـــاهى للعـــلا *** والمجــد ، قد متّعْتنــي بالسؤددِ
3 - أخرستني بجحافلٍ من أحــرفٍ**** تنهــال فرقــاناً كنـــور الفرقـــدِ
4- يا بن الأكــارمِ ، يا أبا ليثِ الّذي **** رضعَ الشـهامةَ من عراقٍ أمجِدِ
5 - كم كنتُ أهــذي باللقا أملاً بــهِ **** "عجلانَ ، ذا زادٍ ، وغيـــرَ مزودِ"
6 - وإذا بهِ ذاك البعـــــاد وغربتي **** والعمرُ يمضي للحضيضِ الأوهــد
7 - " لا مرحباً بغدٍ ، ولا أهلاً بـــهِ ****إنّ كانَ تَفريـــقُ الأحبّة ِ فــي غَــدِ"
8 - وختام قولي (يا حسينٌ) إنّني **** أفديك َ روحي و(الشهادة ) في يدي



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة حول قضايا الشعر: تعليقان نشرتهما على صحيفة (المثقف)
- والدرُّ يسكن ُ في قعر الدّجى الصدفا
- اأحمد لصافي النجفي : حياته شعره خطفاً مانعا
- (ولا نعرفُ ما الآتي ...!!) هذا تموز ، والعراق يغلي ، وقصيدتي ...
- الأحيمر السعدي : استأنس ذئبه ، وطيّر إنسانه
- الطالبي يخصني ب (حكايا أبي مِن سنبلِ النورِ تسطعُ) ، فعارضته ...
- لَوْ أطْلَقَتْنِي فِي سَمَا رِحَابِهَا
- يَا عِيْدُ ماذَا تُمَنّي النّفْسَ يَا عِيْدُ
- المقنع الكندي:تحليل قصيدته (يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ..) نق ...
- تتزعْزعُ الدّنْيا ، ولا تتزعْزعُ
- رمضانيات : خمس حكايات من التراث العربي
- أجبْ يا أيّها البلدُ الصبورُ..!!!
- سناء الحافي ترفدني بقصائد وجدانية ولا أروع !!
- الانتخابات العراقية بين اليعقوبي والرصافي والشبيبي والجواهري
- الانتخابات قادمة : لكلِّ نطاحٍ لهُ ناطحهْ
- الانتصار للمرأة العربية بين الله والناس ، وقصيدتي عنها ؟!!
- 1 - أروع شعر الحكمة العربي ، ولي حكمي !!
- 2 - إخوانيات إخواني الشعراء تقريظاً
- علم البلاغة : المعاني البيان البديع
- بِتُّ أشْكُو قِصرَ الْليِل مَعَكْ...!!


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - سجالات شعرية : أنت البهاءُ ، وقامةَ الشّعرِ النّدي