أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - يَا عِيْدُ ماذَا تُمَنّي النّفْسَ يَا عِيْدُ















المزيد.....

يَا عِيْدُ ماذَا تُمَنّي النّفْسَ يَا عِيْدُ


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


يَا عِيْدُ ماذَا تُمَنّي النّفْسَ يَا عِيْـدُ
البحر البسيط
كريم مرزة الأسدي
قصيدتي معارضة لقصيدة المتنبي العظيم ( عيدٌ بأيّةِ حالٍ عدتَ يا عيدُ) :
1 - يَا عِيْدُ مَاذَا تُمنّي النّفْسَ يَا عِيْـدُ؟! ***وَقــَـدْ تَوالَتْ لِمَغْناكَ الْمَقـَالِيْدُ
2 - مَا بَيْنَ غُرْبَةِ عَزٍّ سِمْتُ خَافِقَتِي ***مِنْ أيْنَ لِي لَمّة ٌ بَسـْمَاتُهَا الْغِيْدُ؟!
3 -غَطّـّتْ جِفُونَكَ - يَارِيْـمَ الْفَلَا - رَشَقٌ** قَدْ كَحّلَتْ وَرْدَهَا يَاقُوْتُهَا السّوْدُ
4 - شَعْشْعْ رَعَاكَ الّذِي سَوّاكَ لَاعِبَة ً *** تَرْمي بِوَعْدٍ وَلَا تـَأتِي الْمَوَاعِيْدُ

5 - يا لعبة َالدّهرِ : عينٌ رحتَ تغمزُها **للغيرِ وصـلٌ....ولا عينٌ ولا جيدُ

6 - للوصلِ دربٌ خفتْ عنّا مسالكهُ ***إذِ القلوبُ ســـواقٍ نبــعُها الصّيـدُ!!

7 - هذي الحياةُ،وما كـــادتْ تخادعني ***حتّى تقحّمتُها ، الإقــدامُ تعـويدُ

8 - مـنْ لامني خمدتْ نبضاتُهُ عجزاً****والعـجْزُ طبــعٌ لمنْ قدْ هدّهُ الميدُ

9 - ما هدّني أحدٌ ، لا والّـذي فـُلقـتْ ***منهُ النّـوى ، فتعالى وهــو معبودُ

10 - أنعي إلـى النّفسِ: أيّامُ الصّبا رحلتْ ***والباقيـاتُ لِمـا قــدْ فاتَ تقليدُ

11 - ها.. ذا رجعتُ إلى همّـي أخالجــهُ ***تُفنى الأسـودُ وتعـلوها الرعاديدُ

12 - مالي أكتـّمُ رزقــاً للأنامِ شــــذىً****لولاهُ ما بـزغتْ هــذي الموالــيدُ

13 - والنّبتُ ناجى أخــــاهُ النّبتَ من شبقٍ ***اثمــــرْ فقدْ خُمّرتْ تلكَ العناقيدُ

14 - فدارتِ الدورةُ الكبـــرى بدارتهــا***وهـــــــلْ يُحدُّ لأمــــرِ الكونِ تحديدُ

***********************************************

15 - زهوتَ يا عيدُ، والأعيادُ تغريدُ *****ياليتَ ( شعري) تغطـّيهِ الزّغاريـدُ

16 - ذكرى تمرّ، وأجــــواءٌ لها رقصتْ******أنّى يلعلعُ فــي الأبكــارِ تمجيدُ

17 - تسابقَ النّفر المشـدودُ خاطــرهُ *** هــذا إلى النـــايِ ، ذاك المرءُ تجويدُ

18 - شتّـانَ بينَ غنيٍّ لا زكــاةَ لـــهُ *****ومــــنْ يجودُ بفطــرٍ وهـــو مكدودُ !!

***************************************************

19 - عيدٌ : بماذا تمنّي النفسَ ياعيــــدُ؟ ****لا أنـتَ عيدٌ، ولا هـــذي المناكيدُ

20 - قالنّفس مكلومةٌ بالحزنِ داهمها **** موتُ الوليدِ، فتُعمى الأعينُ السّودُ

21 - كرّادةٌ أدْمـــــتِ الأيّـــامُ ســاحَتها **** ما بينَ دجلـــةَ وا لأســـواقِ تمريدُ

22 - هذي دمــاءٌ يفيضُ السهلَ منحرُها *** قدْ أشكلَ الماءُ ، والأجْواءُ تسويدُ
23 - كمْ لبّس المـــوتُ أكفاًناً لزاهيــةٍ*** طلْقِ الربيـعِ ، وكـمْ نـاحت زغـــاريدُ
24 - إنَّ الحياةَ لتجري لا قــــرار لهــا **** لا اليأسُ ، فالأملُ المنشــودُ تجديدُ
25 - قدْ بشّرَ الليلُ صُبْحاً فــي أواخـرهِ **** فالشّمْسُ ســــاطعةٌ ، والْغيْدُ تغْريدُ
26 - إنَّ الشّعوبَ لمعطــــاءٌ ، تأجّجُها ****يثري الوجودَ، ولنْ تـُفـــنى العناقيدُ
*************************************************
27 - هلاّ سألتَ عـن الحدباءِ يا عيـــــدُ ****** لقدْ زهوتَ ودنيــاها المــــناكيدُ
28 - أمَّ الربيعين قـــــد مَسّــتْ أطايبها **** أقوامُ نيرونَ ، والدّجّـــــالُ نمــرودُ
29 - كفرتُ بالمجدِ لا الحدبـــاءُ من وطني ***ولا لطيٍّ لواء الــــشعرِ معقــــودُ !!
30 - أنّى أراها ووضعُ الحالِ يفجعنـــــي *** إذ جُرّدَ السّـــيفُ ،لبُّ العـقلِ مغمـودُ
31 - ما لي أكتّمُ في الوجــــدانِ لوعتها ***والناسُ صنفــــان : مقـــتولٌ ومفقـــودُ
32 - " ما كنتُ أحسبُ أن يمتدُّ بي زمني" *** تستــــلّ أنيـــابها هــذي الـعرابـــــيدُ
33 - يا نينوى الخيــرِ لا جفّتْ مرابعنـــــا **** و الخــــيرُ قـــدْ برّه أبناؤنـا الصــيدُ
34 - جيش العراق وقد جاشت عراقتــــهُ ُ **** حتّــى تكلّلَ نصراً ، وهو محشـــــودُ
35 - رأسُ العراقِ ســموّاً للعُلى شــــــرفاً ***** لا ...لــنْ يزلّكِ توعيــدٌ وتهــديـــــدُ
36 - دعوا (الدواعش ) جُرماً ، وانشدوا أملاً ** فكــلُّ ما ينــــزلُ الـرحمان محمــــودُ
**************************************************************
37 - تهافتـــتْ شررُ (الأشــــــواقِ) بارقــــةً **** في طيّها خافقاتُ الروح ِ تسـديدُ(1)
38 - (أشــــــواقُ) ذابتْ وجوداً بالعــراقِ لِما *** أصــــابَ حدباءها هـــمٌّ وتنكيـــدُ
39- هبَّتْ (ســـــميرةُ) (بالحدبـــــاءِ) سـانحةً ***حتّى تلملمَ في (الأشـــواقِ) تمهيـــدُ(2)
40 - لمّــــا رأوا العــــــزمَ قتـّالاً لبـؤرتـــــهم *** مـــا عـادَ يبقى لهــــذا العدِّ معـــدودُ
41 - قدْ قالَ قائلُهمْ - فـــي وجههِ كــــــدرٌ -: ****اعــدمْ ! وســعرهُ بالفلسين مـــردودُ
42 - مرحى لـ(أشواقنا) المهيـــــوبَ جـانبَها *** أتـــــتْ بما عجزتْ عنـهُ الصـــناديـدُ
43 - كمْ أمِّ طفلٍ قضــــتْ منْ بعدِ حلكتِهـــا *****أضحتْ مناحتَها (الدّعْشُ) الرعاديـــدُ
44 - ما كنتُ أحســـــــبُ أنّ الجـــوَّ كهــــربة ٌ ٌ **** فيهِ الأقــاويلُ والآراءُ تهـــــــديـــدُ
45 أمَّ الرّبيعين : إنَّ المجـــــدَ خالقـُـــــهُ ****جمـعُ العظـــــــامِ ، و للخلاّق ِ توحــيـــدُ

(1) الشهيدة أشواق إبراهيم النعيمي المدرسة البطلة في ثانوية الزهور بالمنطقة الشرقية في مدينة الموصل الحدباء التي أبت بأخلاق الإنسانة العراقية الأصيلة أن تربي أبناء مدينتها العريقة بالتربية الداعشية التكفيرية ، وذلك في يوم الخميس 10 / كانون الأول / 2015) .
(2) وسبق في 17 ايلول 2014 قد أعدمت الشهيدة البطلة سميرة صالح النعيمي المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان بعد تعذيبها لانها دافعت عن الحقوق المدنية والإنسانية لأهل الموصل ..

كريم مرزة الأسدي



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقنع الكندي:تحليل قصيدته (يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ..) نق ...
- تتزعْزعُ الدّنْيا ، ولا تتزعْزعُ
- رمضانيات : خمس حكايات من التراث العربي
- أجبْ يا أيّها البلدُ الصبورُ..!!!
- سناء الحافي ترفدني بقصائد وجدانية ولا أروع !!
- الانتخابات العراقية بين اليعقوبي والرصافي والشبيبي والجواهري
- الانتخابات قادمة : لكلِّ نطاحٍ لهُ ناطحهْ
- الانتصار للمرأة العربية بين الله والناس ، وقصيدتي عنها ؟!!
- 1 - أروع شعر الحكمة العربي ، ولي حكمي !!
- 2 - إخوانيات إخواني الشعراء تقريظاً
- علم البلاغة : المعاني البيان البديع
- بِتُّ أشْكُو قِصرَ الْليِل مَعَكْ...!!
- 17 - قطري بن الفجاءة : أقولُ لها وَقَد طارَت شَعاعاً
- ماذا وجدتّ بذي الحياةِ وكلُّ عمركَ تبحثُ؟!
- الهمزة والألف اللينة : تعريفهما وقواعد كتابتهما
- مقارنة بين الزحاف والعلّة وما حولهما
- البصرة : تمصيرها وتاريخها على طبقٍ من وطن
- مناجاة الوطن الكبير في الزمن العسير...!!
- 8 - الشيخ محمد علي اليعقوبي والانتخابات العراقية ثم أخوانيّا ...
- أبو الشمقمق يعكس الواقع الشعبي البائس في عصريه الأموي والعبا ...


المزيد.....




- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - يَا عِيْدُ ماذَا تُمَنّي النّفْسَ يَا عِيْدُ