دعوة اله التوراة لاحتلال مدينة الخليل

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 01:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دعوة اله التوراة لاحتلال مدينة الخليل


تقع سعير إلى الشمال الشرقي من الخليل، وتبعد عنها 8 كم، وترتفع 870م عن سطح البحر ،وتحيط بها عده جبال عالية منها (رأس طورة) في الشمال الذي يرتفع 1012 م عن سطح البحر. وتقع في موقع (صعير أو سيعور) بمعنى صغير في العربية الكنعانية، وفي عهد الرومان عرفت باسم (سيور) ويبدو أنها من (سار) بمعنى الصخر والشاهق. وقد قطعها الشارع الالتفافي رقم (60) عن مدينتي حلحول والخليل، وعانت المدينة طيلة فترة الانتفاضة من الإغلاق لجميع المنافذ التي تربط المدينة بالشارع الالتفافي حيث أغلقت بالسواتر الترابية والصخور والكتل الإسمنتية.



حزقيال-- الإصحاح رقم 35


يا ابن ادم اجعل وجهك نحو جبل سعير وتنبا عليه وقل يا جبل سعير أمد يدي لأجعلك خرابا مقفرا --مدنك خربة لتكون مقفرا لتعلم إني أنا الرب لأنه كانت لك بغضة أبدية ودفعت بني إسرائيل الى السيف في وقت مصيبتهم أني أهيئك للدم فالدم يتبعك --فإذ لم تكره الدم فالدم يتبعك سأجعل جبل سعير خرابا ومقفرا واستأصل منه الذاهب والأتي-- وأملا جبالك وتلالك وأوديت وأنهارك قتلى بالسيف وأصيرك خربا أبدية ومدنك فلن تعود لتعلمون أني أنا الرب-- لأنك قلت ان هاتين الأمتين وهاتين الاراضين لي لفعلن كغضبك و كحسدك اللذين تعاملت بهما بغضتك لهم وسيعرفونني عندما احكم عليك لتعلم أني أنا الرب قد سمعت كل أهانتك التي تكلمت بها على جبال إسرائيل قد خربت وأعطيناها مأكلا -- قد تعاظمتم علي بأفواهكم و أكثرتم كلامكم علي فعند تفرح الأرض أجعلك مقفرا كما فرحت على ميراث بيت إسرائيل سأفعل بك لتكون خرابا يا جبل سعير لتعلم أني أنا الرب

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل