أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - ختراق الأعداء في العمق الاستراتيجي














المزيد.....

ختراق الأعداء في العمق الاستراتيجي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 00:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اختراق الأعداء في العمق الاستراتيجي


نأتي الى النقطة الخامسة --كيفية استخدام الأعداء لتحقيق الأمن القومي في العمق الاستراتيجي --من أصعب العمليات واعقدها استخداما كيفية اختراق الأعداء وتسخير جهودهم لصالحك دون يشعروا-- ومن خلال دراستنا لكتاب التوراة عرفنا ان أعدى أعداء اليهود التاريخيين هو نبوخذراصر ملك بابل –ولاحظنا أيضا في إصحاح 29 كيف استعان اله التوراة بعدو اليهود نبوخذراصر في إقامة دولة إسرائيل في صور ومصر-- فهذه الشرعية العقائدية أعطت حق للأجهزة الاستخباراتيه التدخل الدولي والإقليمي في شؤون المنطقة والعالم من اجل إقامة دولة إسرائيل – الاختراق الإسرائيلي للأعداء الإسلاميين كتنظيم الدولة والفصائل المقامة السورية وما رافقه من تدمير شامل لكلا البلدين حقق امن قومي لإسرائيل في العمق الاستراتيجي -- فعندما أعلنت الدولة الإسلامية في العراق وسوريا قيامها أخذت العناصر الاستخباراتيه تندس بين صفوفها بالزي الإسلامي حتى تولوا مناصب قيادية -- وقبيل بدء المعركة انسحبت تلك العناصر فدمرت المدن تحت ذريعة مكافحة الإرهاب

الإصحاح

ففي السنة السابعة قال الي الرب --يا ابن ادم ان نبوخذراصر ملك بابل استخدم جيشه في إبادة صور ولم نعطيه أجرة ولا لجيشه --ها أنا ابذل ارض مصر لنبوخذراصر ملك بابل فيأخذ ثروتها ويغنم غنيمتها وينهب نهبها لأعطيته ارض مصر أجرة لجيشه ولأجل شغله الذي خدم به-- لأنهم عملوا معنا لإنبات قرنا لبيت إسرائيل في مصر --- وسأجعل لهم-- فتح فم في وسطهم ليعلمون أني أنا الرب



لا شك ان ما يحدث من حروب وصراعات فى عدد من البلدان العربية والدمار الذى لحق بتلك الدول عقب ما سمى بالربيع العربى خاصة فى سوريا والعراق يصب فى مصلحة إسرائيل فتحييد هذه الدول وتدمير جيوشها
كان حلما إسرائيلياً حققه لها ما سمى بالربيع العربى بنتائجه الكارثية ويعترف بهذا الكاتب الإسرائيلى يوسى ميلمان فى مقالة له بصحيفة معاريف حيث يقول : ان إسرائيل هي المستفيد الاكبر من الحرب الدائرة حاليا في سوريا ومن تهاوى الشرق الاوسط، حيث أن أعداء إسرائيل على حد قوله يستنزفون بعضهم البعض ولا يوجد تقريبا اهتمام بمحاربة إسرائيل.
ورغم ذلك لا تخفى اسرائيل مخاوفها من تقدم داعش على عدة جبهات فمنذ عدة أيام قام البروفيسور الإسرائيلى عمانويل تسيون وهو مستشرق ومتخصص في التاريخ الإسلامي، بإلقاء محاضرة في مركز الدراسات الأمنية القومى بتل ابيب حول ظاهرة " داعش " وحسب قوله فإن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ظهور هذا التنظيم . وعدد عمانويل أخطاء واشنطن ومنها احتلال العراق عام 2003، ومصاعب التغلب على حلفاء القاعدة بقيادة الزرقاوى الذي هو جد داعش وقرار اوباما الانسحاب من العراق . أما المحلل السياسى إيال زيسر فقد كتب فى صحيفة إسرائيل اليوم يقول ان امكانية سيطرة تنظيم داعش وجبهة النصرة على سوريا يجب أن تقلق إسرائيل، ولكن السؤال هو ما هو البديل؟ فالسياسة الإسرائيلية كانت على مدى سنوات عديدة وكذا بعد اندلاع الاحداث في سوريا ترى أن بشار الاسد هو شخص مرغوب فيه بصفته الشيطان الذي نعرفه أى انه حاكم عقلانى وبراجماتى ، ورغم كل شيء فإن بشار، مثل أبيه حرص على حفظ الهدوء على طول الحدود الإسرائيلية ـ السورية على مدى الاربعين عاما الاخيرة ، فى حين ترى صحيفة معاريف ان أهم ما يحدث في الشرق الأوسط ويتصل بالأمن القومي لإسرائيل، هي الحروب في سوريا والعراق، والتي تقضي على الدولتين، أو ما تبقى منهما ، وأيضا تقدم داعش فى أراضى الدولتين في الاسابيع الاخيرة فقد تلقى الجيش السوري فى الاسابيع الأخيرة ضربات قوية على عدة محاور، فقد على أثرها مدينة تدمر جنوب شرق سوريا لصالح برابرة داعش، ولحقته خسائر ايضا في إدلب في الشمال من قبل جبهة النصرة (وهى على علاقة جيدة بإسرائيل) ومجموعات متمردة اخرى ومن المعروف ومن خلال ما تكشفه وسائل إعلام الدولة العبرية فإن إسرائيل تزيد من علاقاتها مع الميليشيات المتناحرة فى سوريا خاصة جبهة النصرة التي تسيطر تقريبا على الشريط الحدودى في هضبة الجولان المحتلة . وفى المقابل على جبهة جبال القلمون والمطلة على المعابر الحيوية للبنان، وليس بعيدا عن دمشق، نجح الجيش السورى وبالذات محاربو حزب الله في صد هجوم المتمردين والسيطرة على عدة مواقع استراتيجية مهمة. و إلى جانب المعارك ضد جيش الأسد وحزب الله في القلمون فان داعش والنصرة يحاربون بعضهم البعض.

http://www.ahram.org.eg/News/111570/115/405598/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%88-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A8-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7.aspx



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة نافع شابو --لإسلام ألأول كان طائفة نصرانية
- السلب والنهب في شريعة اله التوراة ونبيه حزقيال
- مستقبل مصر من قيام دولة إسرائيل
- حرب الوكالة عن إسرائيل
- إستراتيجية اله التوراة في التمهيد لدولة إسرائيل – 2
- إستراتيجية اله التوراة في التمهيد لدولة إسرائيل
- التدمير الحزقيالي الممنهج للمدن الفلسطينية
- الرجعية والتخلف في الفكر الحزقيالي المتشدد
- جرائم اله التوراة والحزقياليين في صور
- جرائم الحزقياليين في أورشليم وسوريا والعراق وفلسطين
- مطعم حزقيال – تكه –كباب –معلاك --تشريب
- عبادة الأصنام بين الزنا الحزقيالي والعقيدة
- السامرة وأورشليم -- بنتا زنا
- أورشليم نجسة في نظر التطرَّف الحزقيالي
- التآمر الحزقيالي على المعتدلين اليهود في أورشليم
- دعوة حزقيال المتطرف الى الأرض المقدسة
- الإبعاد التخريبة والانتقامية من التطرف الحزقيالي --
- تحذير أممي في شريعة حزقيال المتطرف
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم-- 2
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - ختراق الأعداء في العمق الاستراتيجي