أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الإبعاد التخريبة والانتقامية من التطرف الحزقيالي --














المزيد.....

الإبعاد التخريبة والانتقامية من التطرف الحزقيالي --


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 01:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الإبعاد التخريبة والانتقامية من التطرف الحزقيالي --



لما مررنا بالإسفار التوراتية السابقة وجدنا فيها الكثير من التفاصيل العقائدية التي توضح مضامين دعوة موسى في بني إسرائيل ابتداء من دعوته لفرعون وقومه وانتهاء بالشتات في صحراء مصر --تخللتها آيات مادية ودعوات معنوية ونزول التوراة وأحداث دينه كثيرة متفرقة – بينما في سفر حزقيال لا نجد أي تفاصل مجرد تهديد ووعيد متطرف أطلقه على مسامع شيوخ إسرائيل هدفه زرع الفكر المتطرف بين المعتدلين من اليهود --بعبارات عقائدية متشددة مستغلاً التاريخ التوراتي فرصة لنشر التطرف – وهذا نفس الأسلوب الذي اتبعه الفكر الوهابي التوراتي مع المعتدلين من الطوائف الأخرى –قلنا استغل حزقيال التاريخ التوراتي لنشر التطرف مستغلا أحداث بني إسرائيل في مصر كبداية للتغير العقائدي – وبدون تفاصيل ولا آيات ولا موسى ولا فرعون ولا هامان --اتهم حزقيال بني إسرائيل بعبادة الأصنام – علما ان القران لم يذكر أي عبادة للأصنام على ارض مصر-- لا عند الفراعنة ولا عند بني إسرائيل – غير عبادة العجل في صحراء مصر وليس عبادة الأصنام

الإصحاح --

عبادة الأصنام في مصر

لأخرجنكم منها الى الأرض التي تجسستها لهم لتفيض لبنا وعسلا هي فخر كل الأراضي -- و قلت لهم لا تتنجسوا بأصنام مصر فتمردوا ولم يتركوها

عبادة الأصنام في صحراء مصر

فأخرجتهم منها واتيت بهم الى البرية -- وأعطيتهم فرائضي وعرفتهم أحكامي وأعطيتهم سبوتي لتكون علامة بيني وبينهم ليعلموا أني أنا الرب --فتمرد علي بيت إسرائيل في البرية فقلت أني اسكب رجزي عليهم في البرية لإفنائهم لكن صنعت لأجل اسمي لكيلا يتنجس أمام عيون الأمم

تعليق--

إذن --عبادة الأصنام اتهام سياسي متطرف تنضوي تحته تشريعات إجرامية انتقامية– كقتل المرتد والتهجير والسبي والرجم وحرق المدن وهدم الأماكن المقدسة وسرقة الآثار وتدمير المتاحف وطمس الحضارات –



حزقيال الإصحاح رقم 20/ 1



في الشهر الخامس من السنة السابعة جاء الي أناسا من شيوخ إسرائيل ليسالوا الرب فجلسوا أمامي فقال لي -- عرفهم برجازات أبائهم اختيروا من بين الأمم وكيف رفعت يدي لنسل بيت يعقوب وعرفتهم نفسي في ارض مصر -- لأخرجنكم منها الى الأرض التي تجسستها لهم لتفيض لبنا وعسلا هي فخر كل الأراضي -- و قلت لهم لا تتنجسوا بأصنام مصر فتمردوا ولم يتركوها --فقلت أني اسكب رجزي سخطي عليهم في وسط ارض مصر-- لكن صنعت لأجل اسمي لكيلا يتنجس أمام عيون الأمم-- فأخرجتهم منها واتيت بهم الى البرية -- وأعطيتهم فرائضي وعرفتهم أحكامي وأعطيتهم سبوتي لتكون علامة بيني وبينهم ليعلموا أني أنا الرب --فتمرد علي بيت إسرائيل في البرية فقلت أني اسكب رجزي عليهم في البرية لإفنائهم لكن صنعت لأجل اسمي لكيلا يتنجس أمام عيون الأمم--- فأتيت بهم الى الأرض التي أعطيتهم إياها تفيض لبنا وعسلا هي فخر كل الأراضي-- وقلت لأبنائهم في البرية لا تسلكوا في فرائض إبائكم ولا تحفظوا أحكامهم ولا تتنجسوا بأصنامهم واسلكوا في فرائضي وأحفظوا أحكامي وقدسوا سبوتي تلك علامة بيني وبينكم-- لتعلموا أني انا الرب إلهكم --فتمرد الأبناء --أني اسكب رجزي عليهم لأتم سخطي عليهم --ثم كففت يدي و صنعت لأجل اسمي لكيلا يتنجس أمام عيون الأمم --الذين أخرجتهم أمام عيونهم ورفعت يدي لهم في البرية لأفرقهم في الأمم وأذريهم في الأراضي --لأنهم لم يصنعوا أحكامي بل ونجسوا سبوتي و كانت عيونهم وراء أصنام أبائهم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحذير أممي في شريعة حزقيال المتطرف
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم-- 2
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم
- الزنا – اتهام وتشهير سياسي
- أورشليم زانية في نظر حزقيال المتطرف
- حرائق مفتعلة في أورشليم
- الارتداد عن الدين اتهام سياسي
- شبهة رجم الزانية
- السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم
- شرعية تهجيَّر السكان الأصليين
- شرعية إبادة السكان الأصليين
- رد على مقالة صباح ابرأهيم تحريف القران
- دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا
- دور المحفل الديني بالتصفية السياسية
- دور المحفل في التسقيط السياسي
- جرائم اله التوراة والخونة العرب في دير الزور
- اليهود بين هتلر واله التوراة
- رد على مقالة وفي نوري جعفر مؤلف القرآن وأتباعهِ
- عجائب الرب عند خابور الفرات
- دور المقدسات في التعبئة العقائدية والنفسية


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الإبعاد التخريبة والانتقامية من التطرف الحزقيالي --