أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الزنا – اتهام وتشهير سياسي














المزيد.....

الزنا – اتهام وتشهير سياسي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 22:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزنا – اتهام وتشهير سياسي


التشهير بالزنا اتهام سياسي ديني نابع عن خلفية اجتماعية تتداول فيما بينها الزنا كعبارة رد على المخالفات الشرعية عندما تمارس بشكل علني –فالمتشددين من اليهود لا يضعون عبارات تناسب مع نوع المخالفة ----كالسرقة على السارق --أو الشرك على الكافر --أو الزنا على الزاني––أو العق على الوالدين -- إنما يطلقون على جميع المخالفات الشرعية والعقائدية--- زنا – للتشهير بها سياسيا—تابع التشهير السياسي بالزنا لأنواع مختلفة من المخالفات وجهت لأورشليم داخليا وخارجيا


حزقيال الإصحاح رقم 16-2


فيا زانية اسمعي كلام الرب لقد انكشفت عورتك بزنا محبيك وبأصنام رجازاتك --ولدماء بنيك الذين لذذت لهم وأحببتهم مع كل الذين أبغضتهم --ساجمعهم عليك لأكشف عورتك ---واحكم عليك أحكام الفاسقات السافكات الدم وسأجعلك دم السخط والغيرة وأسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك ويأخذون أدوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية --- ويصعدون عليك جماعة ويرجمونك بالحجارة و يقطعونك بسيوفهم ويحرقون بيوتك بالنار ويجرون عليك أحكاما قدام عيون نساء كثيرة لأكفك عن الزنا لا تعطين أجرة بعد-- واحل غضبي فتنصرف غيرتي عنك فاسكن ولا اغضب-- وسأجلب طريقك على راسك فلا تفعلين هذه الرذيلة فوق رجازاتك كلها -- فكل ضارب مثل سيضرب مثلا عليك—قائلا-- مثل الأم وبنتها ابنة أمك أنت الكارهة زوجها وبنيها وأخت أخواتك اللواتي كرهن أزواجهن وأبناءهن أمكن حثية وأبوكن أموري -- وأختك الكبرى السامرة هي وبناتها الساكنة عن شمالك وأختك الصغرى الساكنة عن يمينك هي سدوم و بناتها في طريقهن سلكت ولا مثل رجازاتهن فعلت -- فقط ففسدت أكثر منهن في كل طرقك --ان سدوم أختك لم تفعل هي ولا بناتها كما فعلت أنت وبناتك أثم أختك سدوم الكبرياء والشبع من الخبز سلام الاطمئنان كان لها ولبناتها ولم تشدد يد الفقير والمسكين وتكبرن وعملن الرجس أمامي ---ولم تخطئ السامرة نصف خطاياك بل زدت رجازاتك أكثر منهن و بررت أخواتك بكل رجازاتك التي فعلت فاحملي خزيك أنت القاضية على أخواتك بخطاياك -- هن ابر منك فاخجلي أنت واحملي عارك بتبريرك أخواتك وارجع سبيهن سبي سدوم وبناتها وسبي السامرة وبناتها وسبي مسبييك في وسطها لكي تحملي عارك ---أخواتك سدوم وبناتها يرجعن الى حالتهن القديمة والسامرة و بناتها يرجعن الى حالتهن القديمة وأنت وبناتك ترجعن الى حالتكن القديمة وأختك سدوم لم تكن تذكر في فمك يوم كبريائك قبل ما انكشف شرك كما في زمان تعيير بنات ارام و كل من حولها بنات الفلسطينيين اللواتي يحتقرنك من كل جهة رذيلتك--- ورجازاتك أنت تحملينها كما فعلت اذ ازدريت بالقسم لنكث العهد ولكني اذكر عهدي معك في أيام صباك وأقيم لك عهدا أبديا فتتذكرين طرقك وتخجلين اذ تقبلين أخواتك الكبر والصغر واجعلهن لك بنات ولكن لا بعهدك وأنا أقيم عهدي معك لتعلمين أني أنا الرب لكي تتذكري فتخزي ولا تفتحي فاك بعد خزيك حين اغفر لك



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أورشليم زانية في نظر حزقيال المتطرف
- حرائق مفتعلة في أورشليم
- الارتداد عن الدين اتهام سياسي
- شبهة رجم الزانية
- السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم
- شرعية تهجيَّر السكان الأصليين
- شرعية إبادة السكان الأصليين
- رد على مقالة صباح ابرأهيم تحريف القران
- دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا
- دور المحفل الديني بالتصفية السياسية
- دور المحفل في التسقيط السياسي
- جرائم اله التوراة والخونة العرب في دير الزور
- اليهود بين هتلر واله التوراة
- رد على مقالة وفي نوري جعفر مؤلف القرآن وأتباعهِ
- عجائب الرب عند خابور الفرات
- دور المقدسات في التعبئة العقائدية والنفسية
- تمرد يهود تل أبيب على ارض الكلدان
- دور القصص والأفلام المرعبة في ترسيخ العقائد
- فرنسا بين العلمانية والتشدد
- مفهوم الاعتكاف


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير بلوط غرب سلفيت
- الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من سلفيت بينهم أمين سر
- أستاذ تاريخ وحضارة: الصهيونية الدينية سيطرت على إسرائيل والع ...
- أوغندا: اعتقالات تكشف فبركة استخبارية لإدانة جماعة إسلامية
- شيخ الأزهر يرفض تجويع غزة ويدعو إلى تضامن عربي وإسلامي
- -الرئاسية لشؤون الكنائس- تدعو لنصرة أهل فلسطين وحماية أرضها ...
- من دعا من؟ خلاف يسبق لقاء البابا ورئيس إسرائيل في الفاتيكان ...
- مصر.. ساويرس ورده على -دليل إلغاء الإخوان للديمقراطية- يشعل ...
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية اتخاذ خطوات عملية لوقف آلة ا ...
- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الزنا – اتهام وتشهير سياسي