أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - السامرة وأورشليم -- بنتا زنا














المزيد.....

السامرة وأورشليم -- بنتا زنا


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5944 - 2018 / 7 / 25 - 00:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزنا اتهام سياسي شديد اللهجة أطلقه الحزقياليون على كل من خالف شريعتهم المتطرفة-- أشبه بكلمة الكفر التي يطلقها المتشددون من الإسلاميين على الطوائف المعتدلة –وفي كلا الحالتين هو اتهام سياسي هدفه بلورة الحقد العقائدي في فكر المتشددين اتجاه الأفكار المعتدلة – ففي هذا الإصحاح وصف حزقيال المعتدلين من اليهود بأسوأ وصف-- حيث نزل اله المتطرفين الحزقياليين الى أدنى المستويات اللاخلاقية مشبها أورشليم والسامرة بابنين مارسا الزنا في مصر ومع الأشوريين والكلدانيين والبابليين بعبارات دقيقة الوصف من المخزي ان يتلفظ بها اله – مبلورا حقدا عقائديا متطرفا أعمى --على المعتدلين اليهود وعلى سكان المنطقة العربية بما يسمى الخطر القادم من الشرق--



حزقيال-- الإصحاح رقم 23- 1



الرب يوصي حزقيال ويقول له -- يا ابن ادم كان لأم بنتان زنتا بمصر في صباهما وهناك دغدغت ثديهما وتزغزغت ترائب عذرتهما اسمهما اهولة واهوليبة ولدتا بنين وبنات أنجبت اهولة بنت اسمها السامرة --- ونجبت اهوليبة بنت اسمها أورشليم --زنت اهولة من تحتي وعشقت محبيها أبطال أشور اللابسين الاسمانجوني ولاة وشحنا كلهم شبان شهوة فرسان راكبون الخيل -- فدفعت لهم عقرها لمختاري بني أشور فعشقتهم بكل أصنامهم ولم تترك زناها من مصر لأنهم ضاجعوها في صباها و زغزغوا ترائب عذرتها --وسكبوا عليها زناهم لذلك سلمتها ليد عشاقها بني أشور هم كشفوا عورتها واخذوا بنيها وبناتها وذبحوها بالسيف فصارت عبرة للنساء--- فلما رأت أختها اهوليبة ذلك افسدت في عشقها أكثر من أختها فعشقت بني أشور ولاة الشحن الإبطال اللابسين افخر لباس فرسانا راكبين الخيل كلهم شبان شهوة -- فزاد زناها ولما نظرت الى رجال مصورين على الحائط من الكلدانيين منطقين بمناطق على عمائمهم مسدولة عشقتهم فأرسلت إليهم رسلا فاتاها بنو بابل في مضجع الحب فنجسوها بزناهم فتنجست بهم وجفتهم نفسها فنكشف زناها وعورتها فجفتها نفسي كما جفت نفسي أختها وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل --- وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك لأجل ذلك يا اهوليبة أهيج عليك عشاقك الذين جفتهم نفسك من كل جهة بني بابل وكل الكلدانيين فقود وشوع وقوع ومعهم كل بني أشور شبان شهوة ولاة وشحن كلهم رؤساء مركبات كلهم راكبون الخيل ---يأتون عليك بأسلحة ومركبات وعجلات وشعوب يقيمون عليك الترس والمجن والخوذة من حولك لأسلمك لهم فيحكمون عليك بإحكامهم واجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط فيقطعون انفك وإذنيك وبقيتك تسقط بالسيف يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار وينزعون عنك ثيابك و يأخذون أدوات زينتك ورذيلتك عنك من ارض مصر فلا ترفعين عينيك إليهم ولا تذكرين مصر لأني سأسلمك ليد الذين أبغضتهم فيعاملونك بالبغضاء ويأخذون كل تعبك ويتركونك عريانة وعارية فتنكشف عورة وزناك



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أورشليم نجسة في نظر التطرَّف الحزقيالي
- التآمر الحزقيالي على المعتدلين اليهود في أورشليم
- دعوة حزقيال المتطرف الى الأرض المقدسة
- الإبعاد التخريبة والانتقامية من التطرف الحزقيالي --
- تحذير أممي في شريعة حزقيال المتطرف
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم-- 2
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم
- الزنا – اتهام وتشهير سياسي
- أورشليم زانية في نظر حزقيال المتطرف
- حرائق مفتعلة في أورشليم
- الارتداد عن الدين اتهام سياسي
- شبهة رجم الزانية
- السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم
- شرعية تهجيَّر السكان الأصليين
- شرعية إبادة السكان الأصليين
- رد على مقالة صباح ابرأهيم تحريف القران
- دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا
- دور المحفل الديني بالتصفية السياسية
- دور المحفل في التسقيط السياسي
- جرائم اله التوراة والخونة العرب في دير الزور


المزيد.....




- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - السامرة وأورشليم -- بنتا زنا