أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - حينَ أَقول أُحبّك














المزيد.....

حينَ أَقول أُحبّك


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


حِينَ أَقولُ أحُبّك
تَتَطايَرُ في قَلبي فَراشاتٌ بيضٌ
وَتَحطُّ عَلى وَردَتِكِ بِهدوء
حِينَ أَقولُ أحُبّك
يَرمي النَورَسُ ريشَتَهُ
فَتَتَلقّفُها مَوجَةٌ صَغيرَةٌ
تَأبى أَنْ تَصِلَ السّاحِل
حينَ أقولُ أحُبّك
تُولدُ وَردَتانِ في فَضاءِ البَحر
فَتمسكُها يَدُكِ كَطائِرٍحَزينٍ
حينَ أَقولُ أحبّك
تَنطَلقُ الموسيقا بِعَزفٍ مُنفَردٍ
عَلى ساحِلٍ يصقلُهُ الصَّمتُ
حِينَ أقولُ أحُبّك
يَبني العُصفورُعشَّهُ في قَلبي
وَيُباغِتُني بِرَنينٍ يطلقُني لِفَضاءٍ آخَر
حينَ أقولُ أُحُبّك
أنْتَمي الى قَلبِك
بِكامِلِ قُوايَ القَلبِيَّة
وَلا اتَردّدُ أن أَبصمَ بِشِفاهي
عَلى أوراقِكِ دونَ استِثناء
حينَ أَقولُ أحُبّك
أمسكُ بِتَلابيبِ الأيّام
وَأنتَقي ماتَبَقّى مِنها دونَ خَساراتٍ
وَألوّنُها بِعَسَلٍ, تَذَوّقتُهُ ذاتَ شِتاءٍ
حينَ أقولُ أحبّك
تَختَبيءُ في قَلبي نَجمَةُ الصَّباحِ
وَتُبشِّرُني بِنَهاراتٍ مِن فِضِّة
حينَ أَقولُ أحبّك
يَستَيقِظُ شَوقي ,وَيتَجًوَّلُ في أرْوِقَةِ الرّوحِ,
عَلى مَهْلِه
حينَ أَقولُ أحبّك
تَنتَشِرُ الموسيقا في بُستانِ العِطرِ
وَتلّونُ البَسمَةَ بِأَنْغامِ صَوتِك
حينَ أقولُ أحبّك
تسقطُ مِن عَينِكِ دَمعَةُ وَجْدٍ
وَتزيحُ الغَيمَ عَن الشَّمسِ لِتشرقْ.



#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً
- التجاعيد تسخر
- أيّها القلق
- مقهى الهلالي
- ظلال
- زارني الشِّعر
- كتاب أبيض
- بدل ضائع
- قصيدتان
- أكتشفُ بَقايا صَمتِك
- ترنيمة الجسر القديم
- مرايا الليل
- احترسي أيتها الوردة ،انتبه أيها المطر
- قادني الشوق
- سلّةُ الغبار
- قبلات ثرثارة
- تحولات طائر محمد كاظم جواد الذي انطفأ في جب الخراب عبد الام ...
- الطائر المبتل بماء الشمس ... النتاج المتولد من بنية الحذف ...
- وقت موزون بالشك
- أتقلب في بحر غيابك


المزيد.....




- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - حينَ أَقول أُحبّك