أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير نافع - رسالة من وزير النفط














المزيد.....

رسالة من وزير النفط


امير نافع

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولة رئيس الوزراء الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من وزير النفط الى رئيس الوزراء
أمير نافع
وقعت بين يدي وعن طريق الصدفة رسالة كتبها وإرسالها وزير النفط الخبير جبار اللعيبي إلى رئيس مجلس الوزراء بعد أن انسحب من قائمة تيار الحكمة والتحق بقائمة النصر التي يرأسها الدكتور حيدر العبادي ولعل ما ورد فيها ليس غريبا فقد سبق وأن قام أحد الفاشلين من التيار المذكور بإطلاق أوصاف غير مناسبة بل تنم عن قلة أخلاق بحق كل من انسحب من قائمة تيار الحكمة ولذا بات الاستهداف والتهجم والصاق التهم أمر اعتيادي في بلد غابت عنه المبادئ وحضرت فيه المصالح الشخصية والحزبية ثم يدعي أرباب هذه المصالح بأنهم يريدون بناء بلد ولعل ابسط طريق لمعرفة كيفية بناء البلد هو الاطلاع على تجارب الدول الأخرى وليس التسقيط والتهجم وتسخير إمكانيات الدولة والحزب لإسقاط الخصوم فمن يسقط الخصم هو أصوات الشعب اما الحزب فهو وسيلة للمشاركة في بناء وإدارة الدولة وادناه نص الرسالة بعد أن حذفت بعض مفرداتها مع ضرورة الإشارة إلى أن عمر الوزير جبار اللعيبي في الوزارة سنه ونصف السنه فقط ولم يكن مطلقا حاضرا بأي صورة كانت في العقود التي أبرمتها الوزارة في ظل سيطرة وزير واحد على الوزارة لأكثر من 12 سنه سنوات ما بعد 2003 ولذا اقتضى التنويه
(لايخفى على سيادتكم حجم الإنجازات المهمة التي تحققت في وزارة النفط في ظل رعايتكم
والدور الريادي الذي قامت به اثناء معركة التحرير من داعش وكانت خير السند والعون في جميع المجالات وأهمها
الحفاظ على استقرار وصعود الانتاج
وإدامة توفير المشتقات النفطية
وتعظيم واردات الموازنة

ولأنها مارست هذا الدور وتصدت للتحديات التي يمر بها بلدنا الحبيب
مورست اتجاهها كل انواع العرقلة والاستهداف والتسقيط
وكنا دائما (..... ..) القوة والحكمة والاندفاع اتجاه تحقيق الأهداف واستمرار تقديم الخدمة بدون الالتفات الى من يحاول ان يجرنا الى الوراء

سيادة الرئيس
ازدادت في الآونة الاخيرة حجم الهجمات والتلفيقات وممارسة التسقيط اتجاه الوزارة وأدائها
وأسمح لي ان أصنفها وفقا لأهدافها :

اولا : سياسية
وهي ازدادت بعد انضمامي الانتخابي معكم والنجاح الانتخابي الذي تحقق
ويوجد من يزعجه هذا النجاح وأنتم اعرف به مني
كذلك ان استمرار حكومتكم يمثل نقطة قوة والبعض المعروف يسعى منذ بداية تشكيلها ان يعرقلها ويحدد حركتها ويستهدفون وزرائها فقط من اجل اسقاطها جماهيريا وسياسيا
فكانت الاستجوابات والتلفيقات سمة هذه الجهات منذ البداية
ثانيا : مصلحية
البعض يعتاش على صراعات الشركات ( القطاع الخاص ) ويتعامل مع الدولة وفقا لمصالحه المالية الشخصية
وهم مستعدون ان يظللوا الرأي العام ويساهموا في استهداف الاقتصاد الوطني فقط من اجل المال
فهو استهداف مدفوع الثمن وممارسوه يعملون مع الفضائيات بطريقة ( القطعة )

ثالثا : داخلية
الطموح مشروع لكل شخص
ولكن ان يتحول الى تامر من اجل الوصول الى موقع
فهذا خطر يحول الطامح الى طامع

فهناك من يسعى لاستهدافي من اجل الموقع ومستعد ان يساهم مع اَي كان من اجل الوصول
بل حتى لو كان وصوله بثمن تزوير الحقائق والطعن بعمل آلاف العاملين في هذا القطاع


سيادة الرئيس
توجد اخطاء متراكمة ( نحن غير مسؤولين عن ارتكابها ) سعينا لتصحيحها
ويوجد فساد متجذر ( نحن لسنا جزء منه ) واتخذنا إجراءات لمحاربته واقتلاعه
نحن لا ندعي بان المسيرة مثالية ولا نقول بان الوزارة بمستوى عالمي
ولكنها ليست سيئة كما يريد ان يصورها البعض و توجد إرادة إنجاز قوية وهناك الكثير الكثير الذي تحقق وسيتحقق باْذن الله

ان ما تتعرض له الوزارة من استهداف مقصود من احد النواب السابقين وعلى احدى الفضائيات
هو استهداف للإنجازات التي تحققت واستهداف للاقتصاد الوطني والشركات العالمية وهو ابتزاز سياسي رخيص مع مفاوضات تشكيل الحكومة
سنبقى نعمل بجد واجتهاد ولا تثنينا تخرّصات الفاشلين
لأننا تعلمنا منكم الصبر والعطاء والصلابة

ومن الله التوفيق)



#امير_نافع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يصبح رئيسا للوزراء
- هكذا يردون الفضل
- أزمة البصرة وحلول الرجل المهني
- هذه مطالب الشعب
- احتجاجات البصرة.. بين الربح والخسارة
- انصفوا هذا الرجل
- المسنين.. ضحايا الصراع السياسي
- جولات التراخيص النفطية .. سلاح بيد السياسيين
- أزمة المياه والمنقذ
- هل يكون مقتدى الصدر رجل دولة


المزيد.....




- هذا ما قاله أبو عبيدة.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعر ...
- في أول ظهور منذ مارس.. أبو عبيدة يتحدّث عن -معركة استنزاف طو ...
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض على الرئيس السابق بولسونارو وض ...
- أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من ...
- هل تستحق مشدات الخصر كل هذا العناء؟ إليك 8 آثار جانبية محتمل ...
- روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
- واشنطن بوست: الديمقراطيون يجرّبون الشتائم لمواجهة تأثير ترام ...
- أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة ك ...
- غاليبولي الإيطالية تستضيف -حنظلة- قبل إبحارها لكسر الحصار عن ...
- صحفي يواجه نائبا جمهوريا بتصريحاته حول إبادة وتجويع المدنيين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير نافع - رسالة من وزير النفط