امير نافع
الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 19:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المسنين.. ضحايا الصراع السياسي
أمير نافع
حينما تزور اي بلد سياحي ليكون غريبا أن تشاهد قوافل من المسنين الذي ينتمون لجنسيات متعدده وهم يحملون أكياس الهدايا ويضحكون ويستمتعون بوجودهم في البلد الذي هم فيه.. هذه بعض ملامح الدولة الحقيقيه التي تهتم بمن منحها شبابه من موظفين وخدمه ولما شعرت الدوله انهم أصبحوا مرهقين ارتأت أن تريحهم وتمنحهم بعض ما يستحقون من عناية واجبة سواء في مجال الرعاية الصحية أو الجولات السياحية التي تشكل حافزا للشباب عن طريق طمأنتهم إلى أن حكوماتهم لن تتخلى عنهم في الكِبر.. وكعادة العراق يشذ عن هذه القاعدة فالرجل الذي قدموا زهرة شبابهم لهذا البلد اما ان تراهم يتسولون في الطرقات أو في دور العجزة التي تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وتتنافى مع ابسط حقوق المواطن والقتلة القليلة من القادة والسياسيين من يحاول الاهتمام بهذه الشريحة خصوصا مع انتهاء الحملات الانتخابية فلم يعد فعل الخير مجديا في نظر السياسيين هدا وزير النفط جبار اللعيبي فهو لم يعبأ بالانتخابات برغم فوزه بثقة الناخبين اليوم جبار اللعيبي يقوم بتجديد دور رعاية المسنين في الرشاد هؤلاء الذي لم يتفقدهم لا مسؤول تنفيذي ولا سياسي فقد قامت وزارة النفط بإشراف مباشر من قبل الوزير اللعيبي بتجهيز الدار بكل ما يلزم للتخفيف عن المسنين وإيصال شعور طيب انهم لازالوا أبناء هذا البلد وأن لهم حقوقا في أعناق أبنائه في الوقت الذي تخلى عنهم الجميع فنتمنى ولو كذبا أن تسمع أن مسؤولا آخر زارهم وسعى في توفير احتياجاتهم والسلام
#امير_نافع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟