أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير نافع - جولات التراخيص النفطية .. سلاح بيد السياسيين














المزيد.....

جولات التراخيص النفطية .. سلاح بيد السياسيين


امير نافع

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عام 2010 وقبيل توقيع العراق على جولات التراخيص النفطية شن البعض من العاملين في قطاع النفط حملة ضد هذه الجولات والحسين الشهرستاني بزعم انها سوف تعيد العراق الى ما قبل تأميم النفط وانها سوف ترهن نفط العراق ل20 سنة قادمة وطبعا كان الجزء الأكبر من هذه الحملات سياسي بامتياز بغض النظر عن حقيقة هذه العقود التي وقعت لاحقا والسبب السياسي فيها ان عراب هذه العقود هو حسين الشهرستاني صاحب نظرية تصدير الكهرباء في عام 2013 كان مقربا من رئيس الوزراء نوري المالكي وقتها لذا كان البعض يحاول تعكير أداء نوري المالكي لرئاسة الوزراء ولكن بعد التوقيع سرعان ما عادت الطيور المغردة خارج السرب الى السرب وعادت تمتدح هذه العقود وانها سوف تحقق للعراق تطورا في مجال الاستخراج وانها بمبالغ قليلة جدا ناهيك عن تحديث البنى التحتية لقطاع صناعة النفط في العراق ويبدوا ان سبب تغيير المواقف لا يتعلق بالعقود بل يتعلق بتجديد نوري المالكي لرئاسة الوزراء لمرة ثانية ولذا صارت عقود التراخيص امرا واقعا دون أي مناقشة وبغض النظر عما حققته تلك العقود النافذة اليوم عقدت الوزارة عقود أخرى على نفس الشاكلة ونفس الشروط بل بشروط افضل من سابقتها لانها استفادت من الأخطاء في العقود السابقة وعدلت من نسخ العقود الجديدة هذه العقود تخص استكشاف رقع جديده غير مكتشفة وغير منتجة فيا ان العقود الأولى سلمت حقول منتجة للمستثمر الأجنبي وأيضا ان العقود الجديده تتناول حقول حدودية مشتركة مرت سنوات طوال والعراق لا يعرف عنها شيء وها هو يحاول السيطرة علبها والاستفادة منها لكن يبدو ان اللعبة القديمة تعود فبعض المتضررين من سياسة الوزير جبار اللعيبي الذين كتبوا عنه تقارير قديمة الى وزير النفط عندما كان مديرا عاما لشركة نفط الجنوب عادوا للكتابة عنه رغبة في ان لا يتم اسناد وزارة النفط له لان مصالحهم تضررت كثيرا من أسلوب الوزير الذي يتسم بالجرأة والقرار الحاسم والتجديد في هيكل الوزارة لذا عاد كثير منهم الى محاول تشويه صورة ما يجري في قطاع الطاقة العراق متناسين ان هناك مصلحة عليا تجمع العراقيين جميعا سواء وزراء ونواب ومواطنين وهي مصلحة العراق وان التفكير في مصالح شخصية ومناصب وقتية امر لن يكون في صالح هذا البلد الذي تحمل الكثير جراء حملات التسقيط والتشوية وكم أتمنى ان يتخلى القادة في الكتل الفائزة وفي مقدمتهم السيد مقتدى الصدر والسيد هادي العامري لو انهم وضعوا مصلحة البلد أولا وعهدوا للخبير جبار اللعيببي لاكمال مشاريعه التي لم يكن لديه الوقت الكافي لاكمالها خصوصا ان الرجل لم يمضي اكثر من سنه ونصف السنة على توليه الوازرة ولا يملك أي جنسية أخرى وليس من أصحاب الياخات البيض أتمنى من السياسيين ان يفكروا بمصلحة البلط قبل مصالحهم الحزبية فقد وصلنا للحضيض جراء محاصصتهم ومصالحهم الخاص فهل بعد الحضيض شيء والسلام



#امير_نافع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة المياه والمنقذ
- هل يكون مقتدى الصدر رجل دولة


المزيد.....




- -آمل أن أعيش لأكثر من 130 عامًا-.. احتفالات بعيد ميلاد الدال ...
- مصر.. أحمد الرافعي يثير قلق زوجته وأشرف زكي يوضح ملابسات -اخ ...
- وفدان مصري وإسرائيلي يتوجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن ...
- شاهد.. خندق إسرائيلي يقطع شريان حياة قرية فلسطينية بالخليل
- دكتور سترينجلوف وتخفي الجنون في ثوب -الإستراتيجية-
- بالصور.. حرائق وفيضانات في العالم تخلف عشرات القتلى
- تخيفها الألعاب النارية.. شاهد ما يفعله خبراء مع الحيوانات لت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن والحوثيون ...
- -ثأر الله من بني أمية-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بتدوينة في ...
- منصة رقمية لدعم المصممين في تحقيق الاستدامة


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير نافع - جولات التراخيص النفطية .. سلاح بيد السياسيين