أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير نافع - احتجاجات البصرة.. بين الربح والخسارة














المزيد.....

احتجاجات البصرة.. بين الربح والخسارة


امير نافع

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 07:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حكومة تتعكز على المليشيات بعيداعن كل ما يمت لإدارة الدولة المدنية.. حكومة لا تعرف من مصطلحات علم الدولة إلا نظرية الفساد والكذب وشعب تحمل أكثر مما يستطيع أن يتحمل حتى طفح به الكيل فلم يعد أمامه سوى لغة واحدة يمكن للحكومة بأحزابها أن تفهمها بوضوح وهي لغة القوة وفرض الأمر الواقع هذا هو الحال الحديث عن دفع خارجي في ما يحدث إنما يراد منه اسباغ نوع من الشرعية على القوة التي تنتهجها الحكومة في التعامل مع الأحداث ومن بين كل هذا الوضع القاتم لا أجد شخصا يمكنه تدير الأمور لو تركت له إلا جبار اللعيبي لأسباب موضوعية أولها أن الرجل من أهل البصرة ولا يحمل لي جنسية أخرى عدا العراقية وبالتالي فهو يعيش معاناة أهل البصرة مثله مثل الجميع وثانيا الرجل عمل في الوظيفة العامة سنوات طويله وخرج منها بيد بيضاء فلم تتلطخ سمعته بما تلطخت به يد الآخرين وثالثا انه شخص الخلل ووجد مدخل الحلول لو ترك له المجال واسعا فقد طلب من وزير الكهرباء الاستقالة لأنه يعي أن استقالته ستكون عنصر اطمئنان لأهالي البصرة ولعل حسن استقبال أهل البصرة له وجلوسهم معه بكافة أطيافهم دليل ان الرجل يحظى بقبول الشارع البصري ويزيد كل هذا انه شخص مواطن الخلل حيث يقول الحديث الشريف أن الناس إذا أحرزت قوتها اطمأنت غير أن الحكومة ليست هي جبار اللعيبي فقط فهو واحد من ما يقرب من 82 وزير وبالتأكيد في مثل هذا العدد لن يكون صوت الحكمة عاليا في ظل هرج ومرج ساد ويسود الحكومة أنا شخصيا لا أعرف لماذا تتوقع الحكومة من الناس التعامل بشكل حضاري في التظاهرات وهم يعانون الموت البطي ء هل كتب على الناس أن يعيشوا في ذل لحكومة لا تعرف كيف تدار الأمور انا واثق انه أن كان رئيس الحكومة بصريا يحمل الجنسية العراقية فقط كان سوف يهتم كثيرا بتحسين واقع حال الناس وفي مثل الظروف الحاليه لا أشك أن الحكومة سوف تخسر الكثير جدا وأن كان الشعب لن بربح تحقيق مطالبه بين ليلة وضحاها والسلام



#امير_نافع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصفوا هذا الرجل
- المسنين.. ضحايا الصراع السياسي
- جولات التراخيص النفطية .. سلاح بيد السياسيين
- أزمة المياه والمنقذ
- هل يكون مقتدى الصدر رجل دولة


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير نافع - احتجاجات البصرة.. بين الربح والخسارة