علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 5958 - 2018 / 8 / 9 - 17:17
المحور:
الادب والفن
تعالَي ...
سأبني لكِ
من كل تأريخِ العَربِ المبعثر
وقادتهِ المُتسلطين ،،،
من الارواح التي أُزهِقَتْ من دون حق
ومن خرفِ رجالاتِ الدين ،،،
من الذين هُجِّروا أو هاجروا
أو الذين انتُهكتْ حقوقُهم
وأصبحوا مشردين ،،،
من أولئك الذين تبوّؤا مناصبَهم
مما ردّدتْهُ أفواهُ الدجالين
وأساطير العرافين ،،،
سأبني لكِ سوراً يحميك من الخوفِ
من التشرد والحرمان
تلملمين فيه بقايا أشلائِكِ
ولكن من الأمل والحنين ،،،
تعالَي ...
فوجهُ الله الثاني على الارض
هو أنتِ ،،،
لا يهمني أيّ اله تعبدين
أو أيّ دين تعتنقين
سأسقيكِ من معاناة أبي
وسأطعِمُكِ من خبز أُمي
فتحظَين بما منحتني إياه
من حبٍ ، من دفءٍ وحنين
بقايا جسدي الهرِم ... فردوسُ آخرتك
ووصايا الانبياء لم تعدْ لنا قَطِين
بل سقطتْ سهواً لاصحابِ الملايين
ولأنكِ قنديلُ متاهاتِ غربتي
فسأكونُ لكِ بعد الله وطناً
ولكن دون رقيب
أو عين ،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟