علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 22:15
المحور:
الادب والفن
تركتُكِ مُرغماً
حاملاً ِثِقلَ جراحاتي ...
بعدما شَح ألصحابُ ،،
وتجرعتُ مرارةَ ألقسوةِ
أيقنتُ بأنَّ ألموت قد إستفحلَ ،،
تلاشتْ تباشيرُ ألمودةِ
وإستشرى فقدانُ ألأحبةِ
نداءاتٌ هنا ... إستباحةٌ هناك
أستوقفتني دائرةُ ألذكريات
وحصادُ ألدم يملأُ ألأزقةَ وألحارات ...
نجومٌ عديدة انتحرتْ ،،
وأُخرى تلألأتْ
بدأت ألذئابُ تنهشُ
لحومَ الآدميين
وعجبي على إبن آدمَ
إن تفسخَّ جسدهُ ...
حيثُ يلهثُ ألآخرون نحو شغفِ ألثراءِ
فياصاحبي : إن شَرفَ ألأمانةِ تاجُ ألنبلاءِ
كثيرونَ إعتلوا صَهواتِ جيادهم ،،
فشدوا ألرحالَ وَسْطَ خيبةِ ألآمال
فويلٌ لقوادمِ ألأيامِ
بعدما تغيبُ ألضمائرُ
وتَفسَدُ ألأحلامُ ...
حين تُسلخُ جلودُ ألذئابِ
وتُكشفُ ألأوراقُ
بعيداً عن أربطةِ ألرقابِ ،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟