علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 01:42
المحور:
الادب والفن
في ( خوشابا ) تركتُ قمراً
يحلمُ باطعامِ ألجياعِ ...
وقربَ مزارِ (شيخ مند باشا ) ...
أودعتُكِ سِراً أوشكَ على ألضَياعِ
حبيبتي ...
يابّوابةَ مملكتي
وفردوسَ فَضاءاتي ،،
يامُلهمةَ عِشقي وكتاباتي ...
أنا لست بأَتابكٍ
إغتسلَ بماءِ ألفراتِ وتألهَ ...
أقولها معترفاً بذنبي ،،
ماذا ستكتبين على قبري بعدَ موتي ؟
وكنتُ في ألثلاثينَ من نيسانَ
مسؤولاً عن إجهاضِ حبي
أقولها دونَ وجلٍ
واضعاً جميعَ إعترافاتي
كي أُثبتَ إدانتي ،،
ولن تجدي ( فيتو )
ينقضُ محاكمتي
ولكنْ !!
وصّيتي أنْ تحفظي سِرّي
وعندما ألقاكِ
على صُندوقِ نَعشي
سَأعيدُ شراكَتَنا ،،
وأقفِلُ عليكِ كلَّ رُكنٍ
يوصلُ ألآخرين لوأدك ...
عندها سأهديكِ
للمرةِ ألثانيةِ إسمي ،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟