علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 22:46
المحور:
الادب والفن
إلى المندائيين جميعاً وهم يحتفلون بعيد الإزدهار
هناكَ حيثُ المنافي كان اللقاء
الأهل ، الأحبة وجموع الأصدقاء
في الخطوةِ الأُولى ... بدأتُ أشعرُ طعمَ العناق
وكانت الحصة الكبرى لأُولى الصحاب والرفاق
من الوقتِ أخذتُ الكثير ... الكثير
لبعدِ المسافات وطول الفراق
في الثانيةِ ... صَعُبَّ عليَّ الوصف
منْ حضر ومنْ غاب
ماكانَ لي من عذرٍ ... حسبتُ وأخطات العَّدْ
وحسبتُ ثانيةً وادركتُ بأنني مازلتُ شاب
فأطفأتُ ظمأي ... طَربتُ ورقصتُ
على أنغام الموسيقى ومواويل العتاب
في الثالثةِ ... اشبعتُ أنفاسي بعطر الرَّنْد
الذي جمعني بأحبتي ،،
وانشغلتْ ذاكرتي بما خَلَفَتهُ لي أُمسيات ليالي الصيف
حيثُ كنتُ ذلك الطفل المشاكس ،
وَدَبَّ فيَّ الحنين إلى فردوس عالمي الخاص
سُحبٌ تناثرت ... طيورٌ هاجرت
فكل مامر كان مجرد طيف
رباهُ ... يارباه ... شوقي ملء حدود الكون
ولا أملكُ سلطة البقاء
فإلى متى ياوطني أبقى بعيداً عنك
ومتى ياوطني سَينزلُ القَطْر
لأني في غُربتي ضيف ،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟