علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 27 - 21:19
المحور:
الادب والفن
في بحزاني أودعتُ بعضَ أحزاني
وحين يُلُملِمُ شتاءُ غربتي
عباءتَهُ ويرحلُ
سأكونُ مستعداً
لخوضِ تجربتي ...
فأبوابُ قلبكِ ... كانتْ ومازالتْ
مُشرَعةً لِمن أحَّبكِ
وسوف لن أحتاجَ أن أطرقَها
فأنتِ من سيفتحها بوجهي
لأنكِ مازلتِ حبيبتي
وأنا من تلاطمتْهُ أمواجُ بُعدِكِ
كَثَملٍ تاهَ في أزقةِ حاراتكِ
سأرتمي بدفءِ أحضانِكِ ...
بعد أن تذوبَ ثلوجُ مدنِ غربتي
ففي إنتظاري ألطويلِ
تركتُ حُلمي يستغيثُ
وانهالتْ دموعٌ كُثرٌ ...
أَسىً ... حنيناً ... لِلقياكِ
بُعدي ... أَلمي ... خَوفي
حققَ لي بعضَ ذاتي
أما اشتياقي لهواكِ
فقد تجاوزَ حدودَ معرفتي ،،
ونصفَ قلبي ألذي عندكِ
يحنُّ لآخرِهِ ألذي صارَ أشلاءا
حنيناً لأحبتي ...
ولكن ...
حينَ يغيبُ قمرُ ليلكِ
سأحملُ فانوسَ جَدتي
يكفيني ...
لِيُنيرَ ظُلمةَ دربِكِ ،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟