علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 17:02
المحور:
الادب والفن
أتعلمين أن جمالكِ سحرٌ شامي
إحتار العرافون والمنجمون فك لغزه
وجهكِ قمرٌ ليل تمامه
كضياء جبل قامسيون شهر نيسان
وخصال شعرك يلوذ العاشقون به
ليحميهم لفحة برد الجبل
عيناكِ وسع متاهات حارات الشام القديمة
يصعبُ التنبؤء أيّ الالوان تكتنزينه
أتعلمين أيضا ...
أن عشقك مآتم
من أراده إرتكب الإثْمُ
فلا تستبدين به
آه ... أيتها المتكبره
زمن غربتك قد طال
ومازلت بكبرياءك مفتخره
فكوني كما أنت ... فلا تستبدين به
لانك جميلة
تناسي بركان غضبك
فأنت التي حلمتُ بجمالها طوال حياتي
وكم إستنزفت من قدراتي
كي أحظى بلقاءك
دعينا نتبادل سوية مانشعر به
إنْ لم يعجبك الخيار
لك الفصل بإتخاذ القرار
ولكن تذكري ،،
ليس كل ماتمتلكينه حقٌ لك
وتذكري أيضا الذي اعطاك ووهبك
فحافظي على إتفاقنا
وحذارٍ من أن ترفضي
لأنك في الحب خبيره
ستكونين لي المعلمة الأخيره
تعالي إن شئت فلا تترددي
ساعانقك .. أقبلكِ
طابعا ماكان بيننا في ذاكرتي
فبئس الابتعاد والهروب
فاتحا لاجلك كل الابواب
ومستبعدا ماتحملينه من ذنوب
كوني أنت ، كما أنت
أيامنا تاتي مسرعه
ذات الوقت تمضي مسرعه
إن شئت ...
سأُريح شفاهي خلال بعادكِ
وأُعود نفسي على غيابكِ
حتى ولو بعد حين يأتي قراركِ ،،،،،
ٍساحل إيستاد ـ السويد
03ـ09ـ2016
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟