أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - يبقى الحال على ما هو عليه














المزيد.....

يبقى الحال على ما هو عليه


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخيرا نطق القضاة المنتدبين للكشف عن حالات الفساد في الانتخابات البرلمانية العراقية، بتطابق النتائج بنسبة تطابق تقريبا 98,50% مع النتائج النهائية لاجهزة العد والفرز الالكترونية، مؤكدين حقيقة او اكذوبة جرى الاعلان عنها منذ ما يقارب الثلاثة شهور.
اين نحن المواطنون من هذا الذي يجري؟ هل جرى احترامنا، هل جرى تقديرا لوضعنا الاقتصادي الخدمي الانساني الثقافي (ما معنى ثقافي)؟ اين كنا من حسابات المعترضين على نتائج الانتخابات؟ اين كنا من حسابات المشككين في الانتخابات؟ اين اصبحنا من ضمير القضاة المنتدبين؟ ما هو موقعنا من الاعراب، في املاءات دول الجوار والاقليم والعالم؟ هل هناك قيمة لنا والزمن يتسرسب دون حلول، دون اعتبارات، دون ادنى احترام لنا؟
تظاهرات تخرج، تقابل بالعنف، اتهامات بالمندسين، وعملاء لدولة اجنبية، وسخافة بدور عظيم لبعثيون في التظاهرات، على اثر ذلك يسقط الشهداء والمصابين، مليشيات بزي قوات امنية تطلق النار، مياه ساخنة وقنابل مسيلة للدموع، هراوات قوات مكافحة الشغب، تسبقها رصاص القوى الامنية (مليشيات)، تدافع وسقوط المتظاهرين بين الاقدام، تضحيات وتضامن في عواصم ومدن اوربية وامريكية، مشهد يعكس حالة وطن ممزق.
متظاهرون غير متفقون على شعارات ولا مطالب ولا حلول ولا قيادة موحدة، دولة مدنية، لا حكومة انقاذ، لا حكومة مؤقتة، اسقاط العملية السياسية، يجب الالتزام بالدستور، لا قيمة للدستور وسط عملية سياسية يغلب عليها الفساد والتزوير والمحاصصة الطائفية والعرقية، مواقف غير واضحة للمرجعية، مطالب ببقاء المرجعية خارج السياسة، لا غناء عن الدستور برغم كل عيوبه، فهو الضابط والمانع للانفلات السياسي، الثورة هي الحل، انها انتفاظة ولا ترتقي الى مستوى الثورة، هذه مسميات لا قيمة لها امام غضب الجماهير، اين هي الجماهير في ساحة التحرير، هم يتواجدون في سوق الغزل، التظاهرات في ساحة التحرير لا قيمة لها يجب التظاهر في المناطق، حتى يشترك اكبر عدد من الجماهير، جماهير كلمة تعبوية لا ترتقي الى حجم الحقيقة، قرار فرد يجعلها مليونية او يبقيها مؤوية.
سلمية سلمية سلمية، اصوات تتعالى، كسروا حطموا اغلالكم، تناقضات، لا اتفاق، اعلام يضخم من العنف واخر يفضح الاكاذيب حبا او نكاية، في النهاية نفس الاحزاب ونفس الوجوه ونفس النتائج ونفس الخدمات ونفس التظاهرات.
صوت يتعالى التظاهرات السلمية حققت ما لم يتحقق من قبل، اخر خدعتونا واستخدمتوا المتظاهرين لمصالح شخصية او حزبية، السياسة لا تعني الاعتراض فقط، انما ايجاد الوسائل لتقديم الخدمات (فن الممكن)، ليس هناك ممكن حتى يكون هناك فناً، تحريك المياه الساكنة افضل من المقاطعة، انهم مجربون، نعم لكن لا بديل فنحن اضعف مما نتصور، لا حلول غير السلمية.
حكومة ابوية، حكومة وطنية، حكومة مشاركة، انها حكومة محاصصة، لابديل عن استمرار التظاهرات، حتى تعترف الاحزاب الحاكمة، اننا رافضون لكل اشكال الخداع، تظاهرات في كل مكان في كل زقاق وكل شارع اوساحة، من نحن؟؟؟ نحن الشعب بمخلصينا وفاسدينا، وطنيون او مصلحيون، مندفعون او مترددون، لا بد من الاستمرار، حتى وان تشكلت حكومة المحاصصة من جديد.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة تشويه للتظاهرات
- بيادق البرلمان القادم
- منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا تستضيف الرفيق حسان عا ...
- المواطن العراقي كرة جوراب بين هذا المتنفذ وذاك
- مناقشة لرؤية د. فارس كمال حول التقارب المدني الصدري
- نفس الوجوه الكالحة ونفس الضحايا
- ابكتني ميرنا
- لاجئون خمسة نجوم
- الاقنعة والمرجعية
- قضيتان للنقاش تستندان لحزمة الاصلاحات التي اقرها رئيس مجلس ا ...
- امسية سياسية للتيار الديمقراطي بالمانيا
- العملية السياسية سرقت
- الاحكام المسبقة
- المالكي يدعو الى حرب في معهد السلام الامريكي
- وفد التيار الديمقراطي يلتقي نائبة رئيسة كتلة حزب الخضر في ال ...
- الزمن وحدة قياس لتقدم الشعوب
- ووواوي لو ويوي
- عمو حكومة ليش ما تسمع للبهلول
- لماذا يتطاولن على المراجع؟
- حوارات ديمقراطية على ضفاف اللومانيته


المزيد.....




- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة
- وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا
- نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟
- 150 لسعة.. طفل يصارع للبقاء بسبب هجوم دبابير -شرسة-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - يبقى الحال على ما هو عليه