أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في التاريخ المتاهة و الفخ..














المزيد.....

في التاريخ المتاهة و الفخ..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" التاريخ و أوهام القبض على الحقيقة و المعنى .."

" من الأمازيغي و البربري إلى الفينيقي و البونيقي إلى الزواف .."

" هستيريا و هوس مرضي مخطط له لتقسيم المجتمع العربي الإسلامي مشرقا و مغربا و منه الجزائر...."

" يظن بعض الناس أن التاريخ بكهوفه العجيبة و الغريبة هو ملاذهم للقبض على الحقيقة و المعنى و إنتصار الهوية و اللغة و اللسان...

و يظنون بل يتوهمون أن التاريخ هو من يحسم قضايا الهوية و اللغة و المعارك المفتعلة و الدائرة حولها ...

هذا الأمر لم يأت جزافا و صدفة شأنه شأن السلفية و المدخلية و التشيع و صراع السنة و الشيعة و صراع القومية العربية مع الإسلاميين و دعاة الأمازيغية و لو معتدلين و غيرهم...الخ

إنها مخابر الغرب بمعية شياطين العرب و المسلمين و خبراءهم العملاء و الخونة ..

لا يفصل في قضايا الهوية إلا تلك الهوية السردية التاريخية الموروثة و كأمر واقع راهن بعيدا عن المعارك الوهمية و المصطنعة و المتعلقة بالقطر ثم بالدين و اللغة و التاريخ و الثقافة ثم بالأمة ...

الهوية هي تلك " الأنا " المشكلة التي تستوعب كل مكونات الأمة راهنا و مستقبلا بعيدا عن المعارك و الصراعات المفتعلة ...

و المتعلقة بالبحث في من هو أول قاطن للأرض و الإقليم و لغته و جنسه و أصله و عرقه و نسبه بحث استعلاء و استحواذ و نزعة هيمنة و سطوة...

و لا يفصل في قضايا الهوية أيضا لا جغرافيا إنتشار الأنبياء و الرسالات و لا أيضا زعم الشرف و النبل و البحث في الأصول بحث مزايدة و تباهي و تفاضل و ترسيخ أعراق و عصبيات...

و لا التاريخ و لا الأركيولوجيا و لا الإنثربولوجيا و لا علم مقارنة الأديان و لا الإثنولوجيا و الإتنوميثودولوجيا و لا الأنوماستيك و لا الطوبونيما ..الخ ..

يجب أن تقحم في هذه الصراعات و لا يمكنها أن تحسم في هذه القضايا التي تبقى أدوات بحث و إستئناس لا علاقة لها بالتوظيف الايديولوجي و القومي و الديني و الهوياتي ...

الهوية و اللغة و اللسان مكونات تتطور خارج معطى التاريخ المغلق وحده و هيمنة الأيديولوجيا و قبضة السياسة و المصالح و القوميات و الكهنوتات المغلقة ...

لا الفينيقي و لا البونيقي و لا البربري و لا الامازيغي و لا الروماني ...الخ على مستوى المغرب العربي و الجزائر مثالا لا حصرا ...

و لا التاريخ كله بأطواره و مراحله ك " هيستوروغرافيا " و لا كسرديات و لا ملاحقه و إكسسواراته من مختلف العلوم أركيولوجيا و أنثروبولوجيا ...الخ يمكنها أن تحسم الصراع و تخرجنا من مأزق الحقيقة الواحدة ..

بل ستساهم في تعميق الهوية و ترسيخ نزعة الصراع و رفض التنوع و المبالغة في التعامل بمنطق الإقصاء و الطائفة و تفسير التاريخ بالمؤامرة ...

فيصبح كل داع إلى إحياء تراثه الأمازيغي و لهجته و لسانه إنما هو من صنيع المؤامرة اليهودية - الصهيونية - الفرنسية - الإستعمارية - الصليبية - الزوافية على الهوية و العروبة و الإسلام في الجزائرو غيرها من التخندقات الخطيرة ..

و هذه النزعة ينخرط فيها الشباب عبر صفحات مغذاة بالعنصرية مؤداها واضح هو تقسيم المجتمع و كسر الوحدة و إحادث شرخ كبير في المجتمع و لحمته ..

تقابلها تنمية نزعة لدى دعاة الأمازيغية من الكراهية تبلغ حدا اعتبار العرب غزاة و اعتبار التحدث بالفرنسية أفضل من العربية لغة التنزيل القراني ...

لا تتركوا مغارات التاريخ تخدركم و تسحبكم باسم العروبة و الإسلام و باسم العلم و التاريخ فتضعف وحدتكم السلوكية كجزائريين ...

لا يتحرك الغرب الهيمني في التعامل مع الشرق مشرقا و مغربا و أمة إسلامية إلا بالعلم و الإختراق بالعلم و الفكر و المال النخب العرب و الامازيغ و المسلمين و دون النخب امن المتعلمين ...

تيقظوا فاللهم اشهد لقد بلغت ...

سأواصل في مقالات لاحقة التوضيح اكثر ...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون و الفلسفة ..
- الإنسانية تحت سقف الدين
- مؤسسة البغاء كحق عولمي : النائمة الزاحفة
- الإسلام الدين أم الإسلام التدين..
- الخيال السياسي العربي و تشفيراته في فهم الحالات السياسية الأ ...
- في الإصلاحات التربوية في الجزائر .... ( 2 )
- في المفكر و الإستبصار الشيعي ..
- في حراس معبد الدين من السنة و الشيعة ..
- وحدة المسلمين رهينة يقظتهم العقلية و الدينية و ترفعهم على ال ...
- الميتافيزيقا تتمنع على الهدم و تقاوم و تتجدد : مقدمة لمحاولة ...
- أيها الكائن الهرمنطيقي ترجل معنا..
- الثورة الإسلامية الايرانية : من ثقافة مكافحة الإستكبار إلى د ...
- في التشيع و التسنن و التمذهب و الإنقسام و التشرذم
- في حرمة النقد عند الجماعات الاسلامية في الجزائر : حركة حمس و ...
- في الديكولونيالية خطابا و حراكا و فلسفة ..
- فرنسا و الجزائر و الوعي الميثولوجي المزيف
- العقل العربي و سهولة الحلول
- على هامش مشروعي البحثي - ميتافيزيقا القول الفلسفي الغربي و م ...
- الجيلية هل هي الخلاص...
- لا داعي للتقعر في الخطاب لتصبح فيلسوفا و عظيم عصرك ..


المزيد.....




- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في التاريخ المتاهة و الفخ..