أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - بومنجل خالد - عودة الى القلب














المزيد.....

عودة الى القلب


بومنجل خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 17:51
المحور: سيرة ذاتية
    


يعتبر العقل ملكة يتميز بها الانسان عن باقي المخلوقات، فهو مصدر التفكير والابداع ،و مصدر الاختيار بين الخطا والصواب، وهو الذي يميز بين الحلال والحرام، لكن هل العقل يتحكم دوما في قراراتنا، ولكن هل للقلب دور في اختياراتنا؟ مند ان بدات التفكير لم اعر للقلب اهتماما واعتمدت على عقليب في توجيه بوصلتي نحو الاهداف التي اريدها، فاذا نجحت في تحقيقها افتخرت بنفسي لدرجة الغرور واذا فشلت فاني الوم نفسي وعلى طريقة تفكيري وتدبيري للامور ، لم اكن اهتم يوما بالقلب وما يقال عن القدر وضرورة الاطمئنان بقلبي الى تسيير الامو فما لم استطع تحقيقه انما هو امر مدبر من خالق الكون، كنت اقول لعلني اخطات التقدير او اخطات حسن التدبير واعيد الكرة تلوى الاخرى دون فائدة فاكره نفسي واشغل بالي بالتفكير والتفكير حتى اني لا انام ليالي وايام، فكرت في كثير من المشاكل لم يكن لديها حل اني لكن الحل جاء بقضاء الله وقدره دون جهد مني وهنا بدات العودة الى القلب شيئا فشيئا، لم اكن انوي الزواج ولم اخطط لذلك فكل خططي كانت نحو تحقيق هدف الاستقرار باوروبا والرحيل عن الوطن او تحقيق الدكتوراه ومن ثم العمل على الهجرة لكني تخليت عن احلامي فجاة اسير وراء قلبي نحوها ، ويا ليتني لم افعل فالخيانة من طبع البشر، وقلت لقد اتبعت قلبي مرة ولن اسمح له بالتاثير على قراراتي وعدت مجددا الى فكرة الهجرة الكثير اراد مساعدتي على الهجرة بطريقة شرعية لكن كنت مصرا بل ومسرعا واريد الهجرة حالا عاجلا وليس آجلا، وعندما اقترب موعد السفر لم اكن املك ما يكفي من المال فتاخر الحلم مجددا، وبينما انا اعمل احاول بكل جهد الحصول على قدر من المال يكفي لادفع ثمن الركوب على امواج البحر ظهر في حياتي فجاة شخص جديد كنت اتلقفه عبر كمرتي في احدى حفلات الزفاف وبينما كذلك عاد صراع القلب والعقل فالعقل يرفض تماما فكرة الارتباط وله في ذلك سوابق وشواهد والقلب يجرني جرا الى هذا الشخص الى ان سمحت الفرصة بلقائه والحديث اليه وبينما انا اتحدث اليه كان الصراع الداخلي يحتدم فعقلي يقول لا تطمئن فالكل في البدايات رائعون ولكنهم في النهاية سيفعلون كما فعل بك السابقون، لكن هذه المرة كان القلب اقوى من عقلي مجددا فاذا به يسير بي باتجاه هذا الشخص والميول الى افكاره الى بساطته وعفويته لعله الشخص الذي يمكن ان ارتاح معه اجل احلامك من اجله فقد تحقق السعادة بطريق مختصر دون تحمل عناء اكبر او جهد اكثر فوجدت نفسي اسقط بين ذراعيها للمرة الثانية يقودني قلبي اليها الى فتاة والشيئ المدهش كيف تكون احلامي كلها الان مجرد الزواج من فتاة اليس في الكون احلام اكبر لا علم سبب السير باتجاهها لكن اظن القلب يؤثر علي مجددا .



#بومنجل_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام في مقتل
- دور الدبلوماسية المتعددة المسارات في حل النزاعات
- مفهوم الازمة
- الإرهاب في خدمة التوجهات السياسية الفرنسية داخليا وخارجيا ال ...
- النظريات المفسرة للهجرة الغير شرعية
- دور العامل الحضاري في التفاعلات المغاربية على المستوى الدولي ...
- الحضارة والمفاهيم المتعلقة بها( الحضارة، الثقافة، المدنية)
- التصور الامني للواقعيين الجدد:
- توجهات السياسة الخارجية الجزائرية اتجاه الدول المغاربية في ع ...
- المحددات الفكرية للسياسة الخارجية الأمريكية:
- تفاعلات السياسة الخارجية الأوربية اتجاه الولايات المتحدة الأ ...
- المقاربة الأمنية الروسية في أوكرانيا


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - بومنجل خالد - عودة الى القلب