أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة














المزيد.....

ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1502 - 2006 / 3 / 27 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


(1)
كلّ شئ صامت
عدا العصافير
التي
تزقزقُ
فوق الأطلال
متناجية


(2)
ها أنا أبحثُ
عنّي
ها أنا أجدني
.
.
.
(خارج نطاق الخدمة)


(3)
السمكة الفضيّة
التي
داخل الحوض ِ
البلاستيكيّ
بتأفف ٍ تسبحُ
وتسبحْ
لو:
تدرك أنّها
أفضل حالا
من سجّانها
الذي
لعالم الأحياءِ
لا ينتمي


(4)
لستُ طروادة
بالبارود ِ
تحاصرُ أسوارَها
وفي الليل ِ
تباغتها
بالعسْكَرْ ..!!
لي قلبُ عصفورة
لو رقَّ
تذوبُ من عذوبتِهِ
الصخورُ
بل:
تسْكَرْ ..!!


(5)
لحظة َ
تنفستُ الصعداءَ
وأنا أحتجزُ
أنفاسَكَ
داخلَ قمقم
اكتشفتُ:
أنّكَ كالهواء
متوفرٌ
في كلِّ أرجاءِ
الفضاءِ الرحبِ


(6)
تغربُ الشمسُ
فأتلاشى
ببطءْ
.
.
غدًا
حتمًا سيأتي
ظلٌ آخر
ليواصلَ
الدرب الذي
بدأتْ


(7)
ندمٌ
على حين غرّة
لا يعني حتمًا
أنَّ الآتي:
أخضر


(8)
يسقط المطر
كي تنو النباتات
وتزهو
.
.
ترانا في الحبّ
نسقط
كي ينمو الجسد
ويزهو ..!؟


(9)
منْ قالَ أنَّ
نظرية تأميم
(القلوب)
تنطبقُ على
حبيبي أنا ..!؟


(10)
تبقى أنتَ
رغمَ تعاقب الفصول:
ربيعيَ المنتظر



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد ثبتت في القلب منك محبة
- حينَ تماثلَ الحلمُ لحزن ٍ سرمديّ
- هكذا قالت القصيدة
- شظايا ... كما أنا أحبّني
- كلّ غياب ٍ وأنتَ الى القلبِ أقرب
- عصفورة الجليل
- يوطوبيا الهيجاوي
- موعد في الظلّ ---- قصة قصيرة
- طيورُ أيلول ---- شذرات
- (!! ... وماتَ البلبلُ وحيدا)
- من كلّ سماء ٍ ومضة
- ...ريتاي مجنونُكِ أنا
- ستبقى خالدًا ** قصة ليست قصيرة
- أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى
- ... ورأتِ العاشقة ُ أنََّّ كلَّ ما باحتْ بهِ حسنٌ جدًّا
- الندم ُالأخير
- أعطني حنانًا كفافَ فرحي
- أنثى الطيور الشريدة
- رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1
- رسالة من فوق الحاجز


المزيد.....




- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة