أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - رقص العقارب















المزيد.....

رقص العقارب


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 23:02
المحور: الادب والفن
    






مدخل القراءة 1

عنوان (رقص العقارب) للدكتورة عطيات أبو العينين هو العمود الثقافي الذي يبدأ منه الدخول لهذه الرواية.. حيث يضم مفردتين :
الأولى :رقص، يرمز إلى اللهو والملذات أو الأفراح .. كما يرمز إلى الطقوس .. كطقس رقصة الموت ، أثناء تقديم القرابين أو الضحايا في بعض المجتمعات،أو رقصة الحرب قبل الهجوم في مجتمعات أخرى .
المفردة الثانية ( العقارب )" عقارِبُ "وهى جمع عَقَرَب وهو اسم معروف لحشرة مميتة
والمؤنث : عَقْربة و عَقْرَباءُ و عَقْرَب.
لكن العنوان يشير لجمع المذكر لا الأنثى، لأن الرقص لايأتى من الأنثى بل من الذكر، الذي يرقص لأنثاه في موسم التكاثر، وتسمى رقصته “رقصة الموت”، لأنها النهاية المأساوية له ، فبعد تلقيح أنثاه تقوم الأنثى بالتهامه.
وهكذا يشير العنوان إلى القتل.

قراءة " رقص العقارب "

عندما ندخل للمتن ، نكتشف أن الأحداث تدور في البداية بجو رومانسي .. حيث تظهر من البداية قصة الحب بين مرام وهيثم ، ومرام فتاة أرستقراطية، من عائلة ثرية، معروفة وسط زملائها ،من عائلة "الدويني" أكبر العائلات، ومن القلة القليلة الذين لهم سطوة على اقتصاد البلد، علاوة على أن والدها "طارق الدويني" وكيل أول وزارة الإقتصاد ومرشح للوزارة في التغيير الوزاري الجديد.
أما "هيثم" فشاب وسيم من عائلة بسيطة ليس له باع في عالم الاقتصاد أوغيره.
والأسماء لها إشارات داله في المتن ، فمرام تعنى الأمل والمقصد أو الهدف المراد بلوغه، ويقال في اللغة العربية: نال مرامه أي بلغ مطلبه ومراده .
أما "هيثم" فتعنى الصقر أو فرخه، فرخ النسر، فرخ العقاب، كما يطلق الاسم على نوع من شجر الحمض.
قصة الحب تواجه بصعوبات فالأم استفسرت " عنه وعن عائلته ووسطه الاجتماعي ومستوى عائلته المادي.. وعندما أخبرتها مرام بصراحة بأنه زميلها في الجامعة رفضت بشدة.. وقامت والدتها على الفور بنقل رغبتها لوالدها، الذي لم يكن محتاجا للشحن ضد هذا الفتى فبمجرد معرفته لأصله وفصله وأنه لا يساوي شيئا في عالم الأرقام والبنكنوت ثارت ثائرته وأقسم أنه لا يمكن أن يرمي ابنته في هذا المستنقع. علاوة على سبب آخر ربما حاول أن يخفيه فوالد هيثم خصم سياسي له.. امتهن العمل النقابي للعمال وطالب بحقوقهم ووقف في وجه رجال الأعمال ومنهم والد مرام."
لكن "مرام" اتفقت مع "هيثم" أن يتخذ الطريق الصحيح ويدخل البيت من بابه، ومن البداية تكشف الرواية عن أبعاد المرأة’ في قوتها ونفاذ تأثيرها وصـــبرها وعزمها الذي لايلين .
لكن "هيثم" فوجئ برفض عنيف من الأب والأم.. ورغم الإجراءات والحصار والتعنيف، فمرام لم تتراجع ثم أضربت عن الطعام والشراب.
وأخيرا تدخل أستاذهما الدكتور "محمود شكري" لكنه وافق على رفض أهلها لسبب أخر، فيقول " أجدك يا "مرام" مجتهدة.. طموحة.. الأولى على دفعتك دائما، أما هذا الهيثم فهو طالب لا يتوفر فيه طموحك العلمي، كل ما يتمناه أن يعين معيدا في القسم ولكن أنت لك طموحات علمية أكبر من ذلك بكثير، وهذا شيء مخيف يا بنيتي أن تربطي مستقبلك بشخص أقل منك طموحا..."
وبينما يركز أهل مرام على الرفض بسبب الطبقة ، أي رفض له خلفيات شخصية واجتماعية
فان الدكتور يتجاوز كل ذلك إلى الفرد ذاته وضعف قدراته الخاصة.. وبينما أهلها يعبرون عن تراث طبقتهم، فان الدكتور يعبر عن رأيه كما يعبر عن حقيقة علمية .
لكن مرام ترد :" ولكن الحب يصنع المعجزات يا دكتور، "هيثم" يحبني وأنا كذلك وأعتقد أنني ممكن أدفعه لأن يكون طموحا"
أن مرام هنا تكشف عن قدرتها على رسم المنهج الذي تؤمن به، و ترى إنها قادرة على تعديل مسار هيثم وإنماء شخصيته.
وأمام الإصرار يوافق الأهل ويتزوجان .
يبرز العنف في أول مشاهد الزواج ، حيث يظهر العقرب على صدر مرام، وتعرض الدكتورة عطيات ببراعة الناحية الفردية من شخصية هيثم فتسجل في الرواية:
" لم يرد "هيثم" تسمرت يداه، تشنجت أطرافه، تصبب جبينه عرقا غزيرا، أمارات الفزع الرهيب في نظراته المصوبة إلي صدرها، ذيل رفيعً بلون أسود، زوج من كماشات صغيرة ومخالب كبيرة راح يعتلي تضاريس صدرها النافر.. حاول أن يصرخ لكن صرخاته ذهبت أدراج الرياح، زم شفتيه، مطهما من جديد، حاول أن ينبهها وينبه من حوله"
وذلك يدهشنا فموت العقرب ،كان رهناً بحركة من يد هيثم ، لكن تجمده أمام العقرب وهو الذي يتعامل في الجامعة مع الحشرات يثير الشك ، هكذا، تنطرح مسألة شخصية هيثم الحقيقية .
أما مرام فهي تتفاعل معه على المستوى العاطفي. وبالفعل، ينظر الجميع، العائلة والدكتور إلى هيثم عبر مجموعة من الأفعال، التي تعبّر عن فكر وعقيدة لكل منهما لذلك، تتميز مرام بكونها تضفي على وجوده طابعاً فردياً.
ومن ثم تتابع أحداث الرواية، فتظهر عقارب أخرى في الشقة ،ومن اللحظة وصاعدا تعتمد الكاتبة أسلوباً شبه علمي في عرض الأحداث، التي تتخذ طابعاً مأساوياً حين يتجلى منحاها الفردي والعاطفي. ونشهد في هذا الجزء من الرواية على حركة ذات طابع جماعي بامتياز، إذ يقتحم الأهل حياتهم الخاصة بسبب الخوف، وتحاول الجدة مقاومة العقارب بالخرافات ، أما والدة "هيثم" فتعبر عن أعماق البيئة الشعبية بقولها :
- "، فأنثى العقرب عينها علي بطنها، وولدها يخرج من ظهرها، فإذا ولدت ماتت، وإذا لسعت هربت ولا تقف، وإذا خرجت من بيتها أول الليل كان لها نشاط وحركة، وتضرب أول شيء تجده في طريقها، وما يدريني لعلك تكون فريستها في أية لحظة، ولعل قدرك على يد من تحب.. فانفذ بجلدك يا بني"
- .
وأخيراً، تبلغ الرواية اللحظة المحورية التي تنطلق منها الأفعال الحاسمة، إذ يتابع الدكتور الحالة ويطلب منهما جعل العقارب محور بحثهما .. ويبدأ الصراع الحقيقي لا ضد العقارب، بل صراع بين طموح وقدرات مرام وخمود قدرات هيثم، والكاتبة تسمح لنا باكتشاف شخصية مرام من الناحية الفكرية والعاطفية. إنها فعلاً تعرف كيف تقود وتقرر وتصمم مما سمح لهيثم بتقبل سلطتها .. لكنه تقبل يعبرعن انعدام قوة الشخصية ، لنتابع الحوار التالي :
- أجد الوضع معكوسا، كان من المفترض أن تسري أنت عني.. أهكذا مع أول مشكلة تواجهنا نحني رؤوسنا.
أجابها:
- عزيزتي الأمر يخص سلامتك بالدرجة الأولى وهذا ما يقلقني ويحزنني في نفس الوقت..
أجابته:
- بل الأمر يخصنا معا. لهذا أرى أنه علينا منذ الآن، مواجهة الموقف بشجاعة، وعدم الخوف منه، لقد تعودت طيلة حياتي أن أواجه أي أزمة تعترضني بالعقل والحكمة."
-
أنها تنير له الطريق وتحفزه على الفعل، وأقوالها تصادق على نمطها الفكري والسلوكي ,.. لقـــد حددت الأبعاد والمراقى، وكشفت بنورها المتوهج، الطريق الذي ينبغي أن يسلكانه أمام الأزمات .
و مع ذلك فهيثم لم يستطع إن يتخلص من وطأة الإحساس بالدونية المسيطر عليه ، أحساس تحكّم بفكره وأفعاله. انه موجود في حياته باستمرار.. نلاحظ ذلك في المقطع التالي من الرواية :
"نظر إليها نظرة ذات مغزى وقال لها:
- لديك القدرة لأن تستفيدي من كل شيء لصالحك يا حبيبتي.
معبرا عن الإحساس الكامن في الداخل بالضيعة الذي حاولت مرام مرارا إن تستله منه، وقد عرف هيثم الإذلال عندما نجحت زوجته في أبحاثها وتجاربها، واستحوذت علي شركات الأدوية بقدرتها علي استخلاص سم العقارب لاستخدامه في علاج الأورام السرطانية
. وأجمل ما يلفت انتباهنا على هذا المستوى، هو حين لا نتعرّف على هيثم كزوج محب. وبالفعل نشعر وكأننا نرى شخص مجهول.... لماذا ؟
لقد انفصل هيثم عن صورة المحب ،وعاد إلى حقيقته في تلك اللحظة، عاد إلى تلك “الأنا” المتجردة من صورة الإنسان .. ويترافق موته الإنساني مع الرقصة الأخيرة ، وتصفها الكاتبة
وكأنها خارجة عن العالم البشري:
" كانت يداه مبسوطتان مفتوحة عن آخرها، مستعدة للانقضاض على أي هدف يتحرك بالقرب منها رائحتها مميزة، أنصتت إليه، أخذت ترقب حركاته عن بعد دون أن تظهر له ذلك، لمحت أنه يبدو متوترا، يخشى مواجهتها، ولا يجرؤ علي الاقتراب أكثر من ذلك، راح يتمنى في قرارة نفسه أن تصمت تماما عن الحركة، ليتأكد من شعورها..
آه ..لوعرف مشاعرها تجاهه.. آه لو تصمت برهة عن الحركة، ساعتها ستتحقق كل أحلامه.. راح يحدث نفسه، لكن ماذا لو تحركت؟
تقدم بضعة خطوات حتى وجد نفسه قبالتها، ما زالت كقطعة من الرخام الأملس، وعندما شعر أنها أنست إليه مد يده برقة بالغة، التقط الفراء ووضعه على كتفيها ظلت علي جمودها، بكل حذر رفع يدها لثمها بشفتيه، شعرت أن ثمة شيء ما يسير على ذراعها عرفت خطواته جيدا وجدته عقربا صغيرا من النوع الأسود وليس من ذلك النوع الذي اعتادت عليه أصفر اللون "
حقا أنها رقصة من رقصات الغابة ، رقصة العقارب أو رقصة الموت، وكل وصف فيها يرمز إلى ما هوغير إنساني. يبرز فيها حركة العقرب، رمزاً للضياع الأبدي، ومع الهشاشة البشرية يغمرنا يقين الموت، لكن النهاية تروعنا :
" دفعته بهدوء وهى تنظر في "هيثم" بينما ما زالت تراقصه، بل تدور حوله، بدا عليه الإرتباك أكثر، راحت تقول له بلهجة ساخرة:
- يالها من هدية رائعة كنت أنتظرها منذ زمن بعيد، وجاءت في الوقت المناسب، لتكشف لي أشياء كثيرة، كنت أشعر بها ولا أجد لها تفسيرا، كثيرا ما لامني قلبي على سوء ظني لكن عقلي كان يؤكد لي، لقد قرأتك مبكرا يا "هيثم" فعيناك لا تكذب مثلها مثل عقاربك التي كنت تدسها لي من حين لآخر، في دولاب ملابسي وفي غرفة نومي وعلى فراشي أي حقد هذا الذي تمكن من قلبك؟ يا لصبرك حتى تضع تلك العقارب في ذلك الفراء الجميل لقد شوهت الحب في قلبي كما شوهت الفراء.
ثم ألقت بالفراء في وجه ولكنه بحركة لا إرادية أشاح بالفراء بعيدا عنه في خوف وارتباك .. انتشرت العقارب السوداء في كل مكان... ارتبك "هيثم" ولم يستطع النطق بحرف واحد
أسرعت تقول:
- لقد فاتك يا حبيبي أنني متخصصة في ذلك النوع الأسود أيضا، وبكل هدوء تطالعها العقارب التي خبئها لها.
قالت له :
- فاتك شيء واحد فقط لم تحسب حسابه جيدا أن تحسب حسابا للشبث وهو ألد أعداء العقرب فإن استطاع الشبث قضم ذيل العقرب انتهت المعركة لصالحه..
- لقد اخترت منذ البداية أن تكون عقربا وعلى الآن أن أكون الشبث..
كانا يدوران حول بعضهما البعض.. فبدا وكأنهما يرقصان. أصبح قبالتها وجها لوجه وراحا يلفان ويدوران، يكملان رقصتهما معا.. رقصة العقارب."

وهنا يبرز الموت، مرتبطاً بالعنف، في سياق اجتماعي، ونفسي ، لعل خوف وارتباك هيثم هو بسبب تساؤله الداخلي غير المعلن : هل سيكون موته سهلاً؟
كان يعلم أنه أقدم على الانتحار؛ ، لذلك لم تكن نفسه تخلو من القلق إزاء اللحظة التي سيسحقه فيها الموت .
هذه رواية علمية ، لكنها أيضا رواية إنسانية بامتياز، و هذه هي فحوى مهارة د. عطيات أبو العينين ، في روايتها تلك فمن خلال خطاب استعاري، غير مباشر و لا مكشوف أعادت كتابة تاريخ الظلمة البشرية، ابتداء مما نتعامى عنه وهو رغباتنا في القتل و التدمير.
هناك ذات فردية في الرواية، " هيثم " ذات تكوين ضعيف، تواجه سطوه الطبقة المتحكمة في الحياة، وهى فـــي تكوينها المرتجف عاجزة عن المواجهة، فتتحول في النهاية إلى كـــــــــــيان منسحق ، منقسم على نفسه، يحاول أثبات وجوده بالاستحواذ والقتل ،ومن هذه النقطة فان الكيان الأنثوي " مرام " محل الاستحواذ، ممثلا للسلطة المتحكمة في الحياة، ينبغي محوه وإعدامه .
ونظرا لأن هيثم كيان مرتجف وعاجز لايتجذر فيه الطموح، ليتحول بالعلم إلى قوة تملك القدرة على التغير، فقد وضع نفسه تماما في حفرة يملؤها العدم.


-------------------------
مراجع وإحالات :
رواية (رقص العقارب) من أدب الخيال العلمي للروائية الدكتورة عطيات أبو العينين الفائزة بجائزة عماد قطري عن عام 2013



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصة ( زوجة العياشي )
- أدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي
- الجسور
- قراءة في قصة - مرتفعات الحياة .. منخفضات الوقت -
- قراءة في قصة ( بيت العنكبوت )
- قراءة في قصة ( رانيا )
- قراءة في رواية -على قيد الموت-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية -الجزءالثالث عشر
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية -الجزء الأخير-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية -الجزء الحادى عشر-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية -الجزء الثانى عشر-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء االتاسع-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء العاشر-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء االسابع-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية -الجزء الثامن-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء االخامس-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء االسادس-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء الثالث-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء االرابع-
- -الصمود والهوية في لوحات فلسطينية - الجزء الثاني-


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - رقص العقارب