أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - مطعم حزقيال – تكه –كباب –معلاك --تشريب














المزيد.....

مطعم حزقيال – تكه –كباب –معلاك --تشريب


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 01:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مطعم حزقيال – تكه –كباب –معلاك --تشريب


مثل عند العراقيين يقول –المزار الي ميشور يسموه أبو خرك – بمعنى ليس له وطأة على إخافة الناس –وهذا المثل ينطبق على اله حزقيال اله التوراة الذي هدد به المعتدلين اليهود وبالتالي لم يفعل بهم شيئا – فقالوا له بصريح العبارة ---الإصحاح --فقال لي الشعب علمنا وما لنا بالذي تصنعه – بمعنى اله أبو خرك ليس له وطأة على إخافة الناس --مما اضطر حزقيال الى تهديد المعتدلين من اليهود --بملك بابل – لأنه أكثر وطأة عليهم نظرا لما تحمله أفكارهم وعقائدهم من ماسي التاريخ الديني كالشتات والسبي على يده– أما اله التوراة فلا يضرب الأمثال إلا على اللحم-- في حالة رضاه عن بني إسرائيل طلب منهم النحور والبخور والذبائح ونصب محرقته أي منقلته واخذ يشوي التكة والكباب والمعلاك والضلوع – وإذا سخط عليهم وضع لهم القدر على النار وضع فيه قطع لحم طيبة من الفخذ والكتف وخيار العظام حتى تسلق – بمنى أسويكم تشريب—فالقدر يقصد به أورشليم-- واللحم المعتدلين من اليهود


حزقيال --الإصحاح رقم 24


اكتب يا ابن ادم لنفسك في الشهر العاشر من السنة التاسعة --ان ملك بابل اقترب من أورشليم --وقل للبيت المتمرد سأضع القدر على النار وصب فيه ماء-- وسأضع فيه كل قطعة لحم طيبة من الفخذ والكتف وخيار العظام حتى تسلق -- ويل لمدينة الدماء-- قدرها فيه زنجار --وما خرج من زنجاره ولتصق بقطع اللحم أخرجه قطعة-- قطعة -- بلا قرعة -- وضعها على ضح الصخر—فلا ترقيه عن الأرض ليواريه التراب --ويل لمدينة الدماء -- أكثر الحطب وأضرم النار وانضج اللحم وتبله تتبيلا لتحترق العظام --- ثم ضعها فارغة على الجمر لتحمى نحاسها وتحترق-- فيذوب قدرها فيها ويفنى زنجارها --أني طهرتك من نجاستك فلم تطهري بعد --حتى احل غضبي عليك -- أنا الرب-- لا أطلق ولا أشفق ولا اندم حسب طرقك وأعمالك احكم عليك --يا ابن ادم اخذ عنك شهوة عينيك بضربة فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك وتنهد ساكتا ولا تعمل مناحة على أموات-- ولف عصابتك عليك واجعل نعليك في رجليك-- ولا تغط شاربيك ولا تأكل من خبز الناس -- كلمت الشعب صباحا وماتت زوجتي مساء وفعلت في الغد كما أمرت -- فقال لي الشعب علمنا وما لنا بالذي تصنعه-- فأجبتهم يا بيت إسرائيل هذا مقدسي منجس فخر عزكم وشهوة أعينكم ولذة نفوسكم وأبناؤكم وبناتكم الذين خلفتموهم سيسقطون بالسيف -- فلا تغطوا شواربكم ولا تأكلون من خبز الناس ولتكن عصائبكم على رؤوسكم ونعالكم في أرجلكم ولا تنوحوا ولا تبكوا ستفنون بآثامكم—سيئن بعضكم على بعض -- وليكن حزقيال لكم آية مثل ما تصنعون فإذا جاء هذا ستعلمون أني انأ الرب--- وأنت يا ابن ادم خذ عنهم عزهم سرور فخرهم--و شهوة عيونهم ورفعة نفسهم أبناءهم وبناتهم إذا أتى إليك في ذلك اليوم المنفلت لتسمع إذنيك وانفتح فمك للمنفلت ولا تتكلم --لتكون من بعد ذلك أبكم تلك لهم آية ليعلموا أني أنا الرب



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادة الأصنام بين الزنا الحزقيالي والعقيدة
- السامرة وأورشليم -- بنتا زنا
- أورشليم نجسة في نظر التطرَّف الحزقيالي
- التآمر الحزقيالي على المعتدلين اليهود في أورشليم
- دعوة حزقيال المتطرف الى الأرض المقدسة
- الإبعاد التخريبة والانتقامية من التطرف الحزقيالي --
- تحذير أممي في شريعة حزقيال المتطرف
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم-- 2
- دعوة حزقيال الى التطرف اليهودي في أورشليم
- الزنا – اتهام وتشهير سياسي
- أورشليم زانية في نظر حزقيال المتطرف
- حرائق مفتعلة في أورشليم
- الارتداد عن الدين اتهام سياسي
- شبهة رجم الزانية
- السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم
- شرعية تهجيَّر السكان الأصليين
- شرعية إبادة السكان الأصليين
- رد على مقالة صباح ابرأهيم تحريف القران
- دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا
- دور المحفل الديني بالتصفية السياسية


المزيد.....




- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - مطعم حزقيال – تكه –كباب –معلاك --تشريب