أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - عودة حق لنداء السودان














المزيد.....

عودة حق لنداء السودان


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 22:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



منذ أيام، تم الإعلان عن عودة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) إلي تحالف قوى نداء السودان، وجاء ذلك في إطار مساعي توحيد منصات وجبهات المقاومة السودانية، ووجد الإعلان عن إستعادة حركة (حق) عضويتها في نداء السودان إهتمام وترحيب واسع كونها خطوة جادة وجيدة ستفتح صفحة جديدة من دفاتر ثورة الحركة الوطنية للتغيير والتحرر والتحول الديمقراطي.

إن قرار عودة حركة القوى الجديدة الديمقراطية لنداء السودان يمثل نقطة تحول حقيقي في مسار الثورة وعلامة بارزة تدل علي الحس الوطني العالي لقادة حركة حق ونداء السودان، فقد إتخذ هذا القرار في وقت مهم من تاريخ السودان، حيث تشهد البلاد بروز أزمات سياسية وإقتصادية وأمنية هي الأخطر في عهد الإنقاذيين الإنقلابيين، ووحدة المعارضة في ظل هذه الظروف تستوجب توفر عناصر متعددة تبدأ بالثقة وتنهي بالمسؤلية، وما قامت به حركة (حق) هو عين الحق، والحقيقة أن خط وخطاب قوى نداءالسودان فيهما إتساق الرؤية والبرنامج لتحقيق أهداف تمثل خلاصات أشواق وأماني الكثير من السودانيات والسودانيين، لذلك صارت مسالك نداء السودان ممهدة لقيادة عهد ثورة الحرية والكرامة ومن أجل السلام العادل والشامل ومواطنة وديمقراطية.

تابعنا تصريحات وتعليقات قادة نداء السودان من مختلف دول العالم حول قرار قادة حركة (حق) ودعوة المزيد من التنظيمات السياسية والمنظمات المدنية للإنضمام إلي التحالف، فكانت عند موضع المسؤلية والوطنية، وهناك تغيرات نلاحظها في الساحة السياسية المحلية والإقليمية والدولية تستوجب إتخاذ قرارات شجاعة تسهل عملية تموضع المعارضة بشكل صحيح في الخطوط التي تخدم مصالح الشعب السوداني، وإن نظرنا بعين التحليل المنطقي والموضوعي لسطور بيان أمين عام نداء السودان القائد/ مني أركو مناوي سنلاحظ إشارات ورسائل بعثها لتؤكد ضرورة رص صفوف المعارضة والعمل بجدية داخليا وخارجيا للسير والوصول إلي دولة حرة مستقلة، ويشد ذلك الخطاب الصريح مشاعر الوطنيين الذين يحلمون بدولة متقدمة ومتطورة.

إن النجاح الذي تم في الأيام السالفة أنتج إلتفاف حقيقي حول قضية الوطن والمواطن ودفع نداء السودان من محطة لأخرى بشكل سلس وإستراتيجي، وهذا هو المسار الصحيح لبلوغ مرامي الكفاح الثوري الممتد والمتواصل رغم ممارسات التعطيل من قبل النظام الإنقاذي، ولما كانت هذه الخطوة مهمة إلي درجة تحديد مصير السودان والمستقبل كان لا بد من إتخاذ قرار وطني يعبر عن حجم القضايا الوطنية.

سيذكر التاريخ مواقف وأراء قادة العمل السياسي والإجتماعي وكافة الناس مسؤلين أمام التاريخ عن أوطانهم وحضاراتهم، ويجدر بنا الإحتفاء بموقف حركة (حق ونداء السودان) كما لا بد لنا من إحتفاء بشعبنا الصنديد الصامد الذي ظل يقاوم سياسات الحرب والفقر، فالتحية لشعبنا ولكل قواه الحية، والتحية لنداء السودان السائر بثبات نحو يوم النصر.


سعد محمد عبدالله
23 يوليو - 2018م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظة فرق البنادق - بين الثورة والإنقلاب
- قصيدة - ثورة سبتمبر
- التعليق علي مستجدات زيارة البشير إلي روسيا
- قصيدة - وطن
- قصيدة - بنت السودان
- قصيدة - بلادي
- قصيدة - غصن النضال
- قصيدة - ليلة عيد
- قصيدة - سودان جديد
- فولان مالي - بين الحياة والموت
- رحيل المناضل السوداني عمر قدس
- تجفيف مدارس الجزيرة
- حقوق الطفل
- الذكرى السادسة لثورة مايرنو
- رسالة إلي قادة الحركة الشعبية في الشمال والجنوب
- قصيدة مواطن
- الذكرى السابعة لثورة ستة ستة
- ذكرياتي - رسالة شكر وتقدير
- ثورة الحقوق تنتصر
- فرق الفكرة


المزيد.....




- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...
- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...
- المحامين قالوا كلمتهم.. نعم للإضراب


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - عودة حق لنداء السودان