قصيدة - سودان جديد

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 18:06
المحور: الادب والفن
    

يلاك نغني سلام من كل بيوت الطين
يلاك لقدام خط الحداثة رصين

سوا سوا السودان لا حرب ولا ميتين
نزرع زرة وسمسم نحصد نسد الدين

كل العالم يشهد سودانا سواد العين
سودان جديد وجميل خيرا شمال ويمين

رسمة رياض أطفال ما أروع التلوين
نتلاقى في الخرطوم نهتف بشارع المين

طلاب أمل مشرق وساسة وطن فاهمين
في جو ديمقراطي فجر النزاهة يبين

أصل الحقيقة صدق ما فينا ذو الوجهين
منهج ثقافة الشعب وحي إمتزاج نيلين

رمز الهوية علم حافيه كل جبين
نبض القضية بدق باب الزمان الزين

يهزم أيادي القهر يوما عساه يحين
لا بد نقاوم الخوف بنيان جدارنا متين

نبدأ الحساب الحق يوما مداه سنين
واحد علي واحد وحدة بنات وبنين

علي صفحة التاريخ طول الزمن واقفين
رغم إمتداد الليل ذي الصباح جايين

من كل فجاج الأرض نحو النضال طالعين
حرية رغم الضيق ضماها ألف سجين

لوحة ثباب وصمود عمال وفلاحين
وطننا عليه نقوم نبنيهو شعب حنين

ثوار كما الأزهار في مقرن النيلين
ثوار سلام أحرار مد البصر ماشين

سعد محمد عبدالله
6 يوليو - 2018م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل