رحيل المناضل السوداني عمر قدس

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 01:19
المحور: سيرة ذاتية
    

رحيل الحبيب عمر قدس واحد من أعظم المناضلين السناريين القدامى:

إعتصرنا الحزن والآسى لرحيل الحبيب المناضل والمحارب الجسور عمر قدس القيادي البارز في حزب الأمة القومي وكيان الأنصار بولاية سنار - محلية السوكي.

الحبيب عمر قدس من القيادات اللامعة كالشمس في عين الصباح، وقد عرفته ساحات العمل السياسي والإجتماعي سناريا وسودانيا كمناضل شريف حمل قضيته بهمة عالية، وتسلح بالراتب وحب الوطن، ووهب حياته لخدمة السناريين والسودانيين بكل إخلاص.

إلتقيت به لأول مرة في دار حزب الأمة القديم قبل سنوات، ومنذ ذاك اليوم وذكراه معشعشة في ذهني، ولكن شاء القدير أن يختاره ويرفعه إلي جواره يوم 25/6/2018 فلبى نداء ربه بعد أن قدم رسالته لشعبه بصدق.

أعزي باسمي وأسماء رفاقي بالحركة الشعبية لتحرير السودان كافة الشعب السوداني والسناري وأسرة الفقيد العزيز وأحبابه في كيان الأنصار وحزب الأمة القومي.

له الرحمة والمغفرة والصبر والسلوان لأهله وأحبابه وكل الشعب.

إنا لله وإنا إليه راجعون.


سعد محمد عبدالله
27 يونيو - 2018م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات