سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 14:21
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
في التاريخ السوداني القديم والحديث، نستطيع ملاحظة الفرق الشاسع الذي دفع السودانيين لحمل البنادق، ونستطيع التفريق بين بندقية الثورة وبندقية الإنقلاب.
فهنا بندقية ثائرة لأجل التغيير والتحرر، وتعمل لبناء موطن المواطنة والديمقراطية، وهناك بندقية مارقة للإنقلاب علي إرادة الشعب، وتعمل لبناء دولة فاشلة بنظام دكتاتوري.
وما زال الصراع قائم ومستمر بين صناديق الزخيرة المعادية لخيارات صناديق الإنتخابات، وصناديق الزخيرة الصديقة لخيارات صناديق الإنتخابات.
وفي نهاية المطاف ستنتصر البنادق التي تصادق الشعب، وستخسر البنادق المعادية للشعب، وبنادق الثورة لا تشبه بنادق الإنقلاب.
وكما سيطرت نظم ومفاهيم السودان القديم بكل ما تحمله من إستبداد، تفجرت ثورة ضدها، وسينجلي ظلامها لينبلج فجر السودان الجديد.
سعد محمد عبدالله
20/7/2018
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟