أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - دفاع حميد مجيد عن مؤتمر لندن في حواره على البغدادية















المزيد.....

دفاع حميد مجيد عن مؤتمر لندن في حواره على البغدادية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1502 - 2006 / 3 / 27 - 12:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقدم حميد مجيد ، كلما شعر باحتجاب الاضواء عنه وتصاعد خوفه من تجاوزه في انجاز العملية السياسية، رسائل عبر الصحف والبيانات واخيرا على الانترنيت مغفلة العنوان ليؤكد التزامه بمتطلبات العملية السياسية التي تنفذها قوات الاحتلال باشراف مندوبها السامي خليل زادة وتقديم البراهين على ذلك حتى وان اقتضى التراجع عن مواقف معلنة له . فعندما ذكره المحاور على القناة البغدادية بتصريحه عن سبب عدم حضوره مؤتمر لندن بعدم توجيه الحكومة الامريكية راعية المؤتمر الدعوة له. اجاب : ان مؤتمر لندن مؤتمر وطني ، دعت له قوى وطنية وليس الادارة الامريكية ولم احضره فقط لاختلافي الفكري، اسوة بحزب الدعوة، مع معظم قوى مؤتمر لندن لاعتبارهم الحرب هي الوسيلة الوحيدة لتحرير العراق من الدكتاتورية . وهكذا اوغل في تقديم ثمن الاضواء والمناصب . ودافع عن كل حثالات المراحل السابقة الذين تاجروا ويتاجرون بالوطن والشعب والدين ممن حضروا مؤتمر لندن وتسنموا كراسي مجلس الحكم والحكومات المؤقتة ويتخاصمون على المناصب والكراسي التي يضنون انها ستكون دائمة، في حين يغرق الشعب بالدماء والمشاكل . ودافع عن مؤتمر اقامته الادارة الامريكية للقوى التي وقعت على مباديء واشنطن لفرض الوصاية على العراق والقبول باحتلالها لقاء تشكيلها بديلا للنظام الدكتاتوري، طيعا . وفي تلك الفترة كتبت النداء التالي ونشر في صفحة طريق الشعب على الانترنيت. وارى من المفيد اعادة نشره لتذكير الجماهير ولاسيما الشيوعيين الذين اغرقتهم المشاكل والوسائل التي تمارسها قوات الاحتلال لسرقة اوقات تفكيرهم بما يجري والغاء ذاكرتهم ، فضلا عن فداحة الاثمان التي تطلبها قوات الاحتلال من ادواتها :
نداء الى كل القوى والاحزاب الوطنية العراقية
قاطعوا مؤتمر الوصاية الامريكية وتفويض احتلالها لبلدكم
لم تعد الادارة الامريكية ممثلة الراسمال العالمي تستر مخططاتها بالهيمنة على العالم وتركيع الشعوب كما كانت قبل عقود ، بل هاهي مباديء واشنطن التي نشرتها الصحف العالمية في 19/11/2002 كشروط ملزمة لمن يحضر مؤتمر لندن من قوى المعارضة العراقية
وهي كما جاءت في جريدة "الحياة" صريحة وموغلة بالاذلال:
( مبادئ) الوثيقة الأميركية لمؤتمر المعارضة في لندن
1- تؤيد الولايات المتحدة مؤتمراً واحداً وموحداً للمعارضة.
2- يجب أن يكون المؤتمر حدثاً علنياً كبيراً (تظاهرة إعلامية) يسلط الضوء على رغبة العراقيين في الحرية والانعتاق من استبداد حزب البعث الحاكم.
3- الولايات المتحدة لا تؤيد خروج المؤتمر بحكومة موقتة أو برلمان في هذه المرحلة.
4- تقديم التقرير الذي وضعته (مجموعة عمل المبادئ الديموقراطية) ورعتها الخارجية الأميركية, بشأن المستقبل الديموقراطي في العراق كأساس للنقاش, ويمكن لمجموعات العمل الأخرى ان تقدم تقاريرها ومشاريعها عن مستقبل العراق.
5- يجب على المؤتمر أن يعلن تأييده بشكل لا لبس فيه لوحدة أراضي العراق وسيادته.
6- ينبغي لمؤتمر المعارضة ان يؤيد عراقاً ديموقراطياً ومتعدد الاثنيات.
7- أن يكون حجم المشاركة في المؤتمر أوسع ما يمكن عملياً.
8- ينبغي أن يخرج المؤتمر بـ(مجموعة استشارية) تمثل التنوع العراقي يمكن أن تؤدي دور صلة الارتباط بين الولايات المتحدة والمعارضة.
9- ينبغي على مؤتمر المعارضة أن يؤيد قيام عراق يعيش بسلام مع جيرانه, وينبذ أسلحة الدمار الشامل, ويقبل من دون قيد أو شرط قرار مجلس الأمن 687 وكل قرارات مجلس الأمن الأخرى.
10- ينـــبغي علـــى كل المشـــاركين في المؤتمر الموافقة مسبقاً على هذه المبادئ الواردة في الوثيقة, كرؤية لمستقبل العراق.
ان حضور هذا المؤتمر يعني تفويض صريح باحتلال العراق واقامة ادارة امريكية تتحكم بمصيره دون ان يكون له حكومة مؤقتة او برلمان وانما مجرد هيئة استشارية مهمتها ان تكون صلة الارتباط بين المعارضة والادارة الامريكية، والنقطة العاشرة من المباديء تنص على الموافقة على هذه الشروط مسبقا للمشاركة في المؤتمر!! أي ان هذه الشروط غير خاضعة لاي نقاش وقد حددت المباديء مواد النقاش في بحث مستقبل العراق من خلال هذه الشروط وما تطرحه اللجنة الامريكية التي صاغتها.
الا يعني هذا ارجاع العراق الى ما قبل ثورة العشرين والشطب على كل شهداء شعبنا الذين ضحوا بحياتهم من اجل تحرر وطننا ؟
هل هناك عراقي يرضى بالشطب على كل ضحايا الدكتاتورية التي دعمتها الادارة الامريكية خلال ما يزيد عن 30 عاما؟
هل هناك عراقي يقبل بتبرئة الادارة الامريكية من جريمة قتل 5 ,1 مليون عراقي معظمهم من الاطفال بالحصار الاقتصادي والقصف باليورانيوم المنضب ومن جرائمها المقبلة ؟
هل هناك قوى وطنية وحزب وطني يقبل ان يكون اداة الادارة الامريكية لتنفيذ المرحلة الاخيرة من المخطط الامريكي لتركيع شعبنا واستعباده بدلا عن صدام؟
قاطعوا مؤتمر الوصايا الامريكية والتفويض باحتلال العراق!
كونوا اهلا لقيادة نضال شعبنا من اجل تحرير العراق من الهيمنة الامريكية والنظام الدكتاتوري!
كونوا اهلا لثقة شعبنا بكم فهو ينبوع العطاء ومصدر كل الطاقات والحصن المتين لابنائه المخلصين!
سجلوا بمقاطعتكم هذا المؤتمر صفحة مضيئة في تاريخكم وتاريخ شعبنا!
سعاد خيري
وبعد رفض الحزب الشيوعي حضور مؤتمر لندن كتبت تحية لذلك الموقف وهذا نصها
تحية حب واخلاص
الى جريدة طريق الشعب الغراء
اثار موقف حزبنا الرائع من مؤتمر المعارضة الذي اعدته الادارة الامريكية لتنفيذ مخططها في احتلال العراق بعد تدميره، كل مكامن ثقة الشيوعيين العراقيين بقدرة حزبهم على مواجهة كل الكوارث الوطنية والخروج بمواقف تستند الى ثقتها بشعبنا والى تجارب حزبنا في معاركه الوطنية والديموقراطية رغم كل الصعوبات والتهديدات ورغم كل التشويهات والاضاليل التي تثار حوله.
ان رفض حزبنا حضور "مؤتمر الوصاية الامريكية والتفويض باحتلال العراق" سيعزز ثقة شعبنا بقدراته على دحر كل مخططات تركيعه وعلى تصميمه على حمل مهمته في التحرر من الدكتاتورية وبناء العراق الديموقراطي الفدرالي الموحد، ولاسيما وقد وجد كعهده دائما في اقسى المحن الشيوعيين في مقدمة المدافعين عن كرامته وحريته وفي مقدمة المستعدين للتضحية في سبيل الذود عن حاضره ومستقبله.
لم اشك لحظة باخلاص حزبنا لمبادئه الاممية والوطنية ولم تتزعزع ثقتي يوما بقدرته على اتخاذ المواقف التاريخية التي تبرر وجوده كضرور تاريخية لقيادة نضال شعبنا من اجل التحرر والمساهمة في تحرير البشرية ومع ذلك اهاج هذا الموقف الذي كنت انتظره كل مكامن الحب والوفاء لشعبنا ولحزبنا ولكل شهدائه. ولاشك في انه سيثير موجة رائعة من الشعور الثوري الاصيل بين جميع ابناء شعبنا ويشحذ طاقاتهم في نضال صعب وجبار، فهم لايستهينون بقدرة اعدائهم ولا باسلحتهم الفتاكة ولكنهم يدركون مكامن طاقاتهم ومدى قدراتهم وغزارة تجاربهم. فالبديل المفروض اصعب من كل الصعاب وابشع من كل الاهوال. فالادارة الامريكية التي اسندت الدكتاتورية خلال ثلاثين عاما وحمت صدام من انتفاضة شعبنا بهدف تركيع شعبنا على استعداد لاستبداله بالعشرات من امثاله في كل قرية ومدينة لاحكام هيمنتها على بلادنا وسيطرتها على خيراتنا وتركيع شعبنا وتقديمه مثلا لشعوب العالم التي لا ترضخ لمشيئتها.
يتجدد اليوم شعوري بالفخر بانتمائي الى هذا الحزب ، الى حزب فهد بمواقفه الوطنية والديموقراطية التي لم تهتز ولم تتزعزع رغم كل الاهوال التي مرت على البشرية عموما وعلى شعبنا خصوصا .
اشد على اياديكم واتمنى لحزبنا كل النجاح في اخطر معركة تواجه شعبنا بل والانسانية عموما. فشعبنا اليوم الى جانب الشعب الفلسطيني يقدم للشعوب العربية ولشعوب العالم المثال في التصدي امام اعتى هجمة تعرضت لها البشرية من قبل اعدائها ، قادة العولمة الراسمالية ورأس رمحها الادارة الامريكية.
رفيقتكم
سعاد خيري
25/11/2002



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الحوار المتمدن نافذتنا الفكرية (5) لنجعل يوم المرأة ...
- حوار مع الحوارالمتمدن نافدتنا الفكرية (4) تحية للعيد الثاني ...
- 3 : حوار مع الحوار المتمدن نافذتنا الفكرية
- بعد ثلاث سنوات من تصاعد مقاومة شعبنا للاحتلال تتعزز ثقة البش ...
- حوار مع الحوار المتمدن نافذتنا الفكرية 2
- حوار مع الحوار المتمدن، نافذتنا الفكرية 1
- السليقة الثورية للشعب العراقي وتجاربه التاريخية تحطم كل اسلح ...
- استنفار بوش ادواته ووسائله لتصريف ازماته الداخلية والدولية ا ...
- رسالة اخطأت العنوان وجماهير العالم تستعد لدعم نضال الشعب الع ...
- التنظيم والنضال الجماهيري الواعي السبيل الوحيد لتحقيق اهداف ...
- اكثر مراحل الرأسمالية تعفنا هي العولمة الرأسمالية ممثلة بقطب ...
- الاهمية الوطنية والعالمية لقضية الاكاديمي كمال السيد قادر
- سيبقى الشعب العراقي في طليعة النضال من اجل التحرر وطنيا وعال ...
- هل ستسمح البشرية للادارة الامريكية الايغال في قتل شبيبة واطف ...
- احدث سوق للمزاد العلني في اربيل
- هدايا الادارة الامريكية وادواتها للشعب العراقي
- تجربة الانتخابات الاخيرة في العراق والمخططات الامريكية
- الحوار المتمدن والحتمية التاريخية
- مسرحية محاكمة احد اعتى مجرمي العصر
- هل توقف نزف دماء الشيوعيين في ظل الاحتلال


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - دفاع حميد مجيد عن مؤتمر لندن في حواره على البغدادية