أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم القبطي - رقصة موت إسلامية














المزيد.....

رقصة موت إسلامية


ابراهيم القبطي

الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


ملايين يرقصون
لرب الكعبة يبتهلون
"لبيك لبيك"
فهل هم بالحقيقة يسمعون؟
أم لهم أعين و لا يبصرون؟
هل سمعتم صوت رب الكعبة؟
فأتيتم طائعين ..!!!
هل سألتم من هو؟
حتى تخروا ساجدين ...!!!
---------------------------
عجيب أمر هذا الإله
أإله هو أم سراب ؟
للإنسان هو أم للذباب؟
حتى يأمركم بالطواف و التعري
و تقبيل الحجر دون تحري
تدعون التوحيد و تقبلون الحجارة
وترفعون الرايات
وتطلبون الأمارة
على كل البشر
وكان الأولى أن تكتفوا بتقبيل الحجر
و عبادة إله يسكن الصخر
---------------------------
رقصاتكم الدائرية حول الكعبة
أنستكم أن الانسان خلق للرفعة
و ليس كالبهائم
تدور في ساقية
يحكمها سيدها وعيونها غافية
فهل هذا هو إلهكم
رب عبيد هو
يدور بكم إلى الأبد و إلى الهاوية
---------------------------
متى ترون رسالة السماء؟
متى تسقط القشور من أعين عمياء؟
لقد سقطتم ضحية "ابن الضياء"
كوكب زهرة بنت الصبح
الملاك الساقط من العلاء
شبيه بالآلهة هو
آلهة الجحيم
آلهة القدر و المصير
آلهة العماء
---------------------------
كيف سقطت من السماء يا ابن الضياء؟
كيف قُطعت الى الارض يا قاهر الامم؟
أنت قلتَ في قلبك "أصعد الى السماء
أصير مثل العلي"
لكنك انحدرت الى الهاوية
فجعلت أتباعك في جحيم
يعبدون إلها من ورق
يسكن في قرآن
يرقصون حول كعبة في هوان
يذبحون بسيوف رقاب البشر
و حرية الإنسان
يرفضون الخمور
ليشربوها في الجنان
وينكحون ما طاب من النساء و الغلمان
---------------------------
أليس هذا هو الجحيم ؟
أن تُمتع الجسد دون الروح
أن تمنع الفن و تسمح بالبغاء
أن تسجن العقول داخل أسوار الشريعة
وتمنع عنها حرية الأبناء
أن تقدس نصوص مليئة بالخواء
وأن تمنع الإنسان
من الصعود إلى العلاء
وتجعله يكتفي بالرقص في وحشية
على بقايا البشر
و الرؤوس والأشلاء
--------------------------
قررت أن أسأل الإله: إلى متى؟
فأجابني ابن الانسان في مجده
"إلى أن تنتهي رقصة المساء
حول الكعبة و على الأشلاء
لقد آن الأوان للقضاء
على الموتى الأحياء
فإما أن يخلصوا أو ينتهوا
كأهل اليسار من الجداء
والآن قد وضعت الفأس على اصل الشجر
فإما الثمر أو الانتهاء"
فعلمت أنهم يرقصون رقصة الموت
و أن فجر العهد الجديد قريب
ولا عزاء للأغبياء



#ابراهيم_القبطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع جبريل [7] ... مزيد من علاقات محمد الجنسية
- حوار مع جبريل [6] ... عن محمد و النساء
- رجل الأعمال السعودي ضد الحوار المتمدن ..وحرب طواحين الهواء
- حوار مع جبريل [5] ...عن يهود المدينة و جزيرة العرب
- بول البعير... طب اسلامي أم كارثة إنسانية
- حوار مع جبريل [4] ... محمد في الطريق إلى الهجرة
- قتلى شعبي
- حوار مع جبريل [3] ... الفترة الأخيرة في مكة
- حوار مع جبريل [2] ... السنوات الأولى في مكة
- حوار مع جبريل [1] ...حول بداية الاسلام
- تجسد الكلمة (4): التجسد و تثوير الانسان و الحضارة –الجزء الث ...
- تجسد الكلمة (3) : التجسد و تثوير الانسان والحضارة
- تجسد الكلمة (2) : التجسد كحدث في التاريخ
- تجسد الكلمة (1) : الحاجة إلى تجسد الإله
- الوباء الاسلامي و اجتياح العالم المتحضر [2] .. محاولات أسلمة ...
- القضية القبطية (3) : اعلان الحرب الروحية على الاسلام
- الارهاب الاسلامي ... بالأرقام
- غادة عبد المنعم .. اللي اختشوا ماتوا
- الوباء الاسلامي و اجتياح العالم المتحضر ..أحداث فرنسا الأخير ...
- القضية القبطية(2): مزيد من الأمل .. و اقتراح حلول سياسية


المزيد.....




- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم القبطي - رقصة موت إسلامية