أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - الكتابة وكرة القدم...














المزيد.....

الكتابة وكرة القدم...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


الكتابة وكرة القدم......36..
كثيرون هم الاصدقاء الذين يشتكون من طول ما اكتب .وما اخربش هنا وهناك...وكذلك من بعض الغموض في نصوصي المكتوبة..ولاجل فكرت في الانحرف قليلا الى الكتابة البسيطة الوديعة المهذبة السلسة التي لا تتطلب عناءا في القراءة ولا ثقلا في المتابعة والفهم ..علما ان هذا الفايس وغيره من امثاله الثويتر..واشقائه الكثر هذه الايام و..الناس فيها مفرطة الاحساس يرهبها كل ماهو طويل وعريض. ..وضيق.. اي رافضة لكل ما يتطلب وقتا للتامل والتفكير و..الله يكون في عونهم.. ليس لهم وقت للصبر على القراءة..وليس لهم رغبة في اعمال الفكر في البوسطات.واالمنشورات في الحساب ..واحد من الاصدقاء على الخاص قال لي باحترام .واشكره على النصيحة .قال...عليك سيدي ان تقصر من كتاباتك..! وتلخصها تلخيصا شديدا..واخر قال لماذا لا تكتب منشورات باللغة التي يفهمها الجميع..اي الدارجة..او العامية المغربية..وعلل اقتراحه .قائلا ...حينت راه حتى المفكرين والادباء الذين تستدعيهم قناة الدوزيام الغراء في البلاطو الجميل ديالها تيهظرو..باللغة الدارجة..واحيانا اللغة الثالثة..اللي فيها تيقحموا...حتي اللغة الكولونيالية..(زعما اللغة الاستعمارية ) يعني لغة فرنسا..وزيد ..وزيد ..من الاقتراحات..واظن ان اصدقائي ..هؤلاء . لهم في اقتراحاتهم.. كامل الصواب و الحق..فمن وقت لاخر خص بنادم يغير الاسلوب ديالو..ويبدع في الاساليب المتاحة له ..ويصغر راسوا ..علاش....لا ..حيث الراس اللي ما تيدور ..هومجرد كدية..او جلمود....لا اقل ولا اكثر..قبل ان ابدأ في الاشتغال على نصوص قصيرة ..اي قبل ان اقصر منها..كان ..يجب علي بنادم يوضح لماذا يحبد دائما الاسهاب والتطوال والتجباد في كتابة الخربشات المواضيع..لماذا..!اذن كنت تطيل فيها.يابنادم هل ..لان تلك المقالات كانت مرقونة عندك في الارشيف..اوفي الريبيرتوار القديم..وكنت تنسخها وتلصقها بطريقة الية سريعة سواء..الى الفايس اوالى المنتديات التقافية التي تتابعها منذ..انتشارشعبية الكومبيوتر..في نهاية الالفية..2 وبداية الالفية 3...وبداية النشر الاليكتروني..ثم ثانيا..لاني اعرفك من عشاق المطولات...زعما كلثومي ..و كنت تمارس كرة الشراوط.التي كنت مسحورا بالتمريرات الطويلة..ومن بعيد...الى .بعيد ..تسجل الاهداف..في غفلة عن حراس الدفاع وحارس القلعة..وتموت في اللاعب الذي كان يتفنن بعملياته البعيدة في الفريق القومي البرازيل..كان ااسمه ايدار..اذا مالا زالت لذيكم ذاكرة طويلة..واللعب في كرة الشراويط. الى حد ما تشبه اللعب بالكلمات..اي الكتابة ..فالكرة فن وكذلك الكتابة..الا ان الفقراء الذين فشلوا في المدارس وتوقفوا رغما عنهم عن متابعة الدروس ..تابعوا الركض وراء الكرة وحققوا..انتصارات..كبيرة..هي اهم من خسارات الورق والكتابة ..!اللاعب لا يحس بالهم يلحس قلبه حين ينهزم اذا ما كان يمتلك الشيء الذي يسمونه الروح الرياضية ..وهي دائم التاهب والاستعداد للانتصار في الاشواط الاضافية ..وهو في ذلك يشبه الكاتب وذلك النباش في قاذورات الكلمات..الموجودة في كل دروب الحياة مخفية داخل قاذورات المجتمع..لا يراها ولا يسمعها غيره..ولا يكل ولا يمل في جمعها وتركيبها سواء في قصيدة او قصة او حتى نكثة خبيثة..او ما يسمونها بالشذرة ..او الحكمة القصيرة..الا ان بنادم ما عليه ان لا يياس ولا يحط السلاح سواء كان سلاح القدم او سلاح القلم..وان يلعب..ويلعب..ويتقدم محاولا لمس قوس قزح بما هو في متناول يده او قدمه..ويتحسس الاشياء على نحو صحيح..لان كل الاشياء هذه الايام اصبح لها احساشها الخاص..عندما يتحدث بنادم عن كرة للقدم لا يجوز له ان يغفل الحديث عن الحب.والجنس...وعندما يتكلم عن الشعر لا ينسى ان يتبجح باتقانه التزحلق على الامواج.العالية ..وعن الاقتصاد في علاقته بالكراسي الحمراء الواسعة في قبة البرلمان..الا انه حينما يريد التحدث عن السياسة والدين فلايلومن نفسه كبنادم ان لم يتحسس راسه في كل حين..لكني الان استطيع ان اهز راسي ..وارفعه..لاني تيقنت ان الجرءة لا تنقصني في الخربشات..و..في ركل الكرات الى مراميها..البعيدة.....وعلى الاجمال لابد لبنادم ان يسلم في نهاية كل نص..او مبارة..بانه شخصية شيقة وممتعة ..مهما كانت النتائج...
وبه الختام والسلام..

*************
عبد الغني سهاد..



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرات بوريكو ...الحمار
- سليمان سلطان الحواتة...
- فوق المسمار...(2)
- فوق المسمار...(1)
- هل سيعود للشمس وهجها الاول..!
- مجنون...من يثق بها..!
- بويكوطاج الى ان تزول...
- ربطة عنق سوداء...
- اليهودية وتهمة معاداة السامية...
- تحت شجرة فلوبير...
- القوميديا والطراغوديا العربية ..
- محاورة قملة ...(شاربوراس )
- يوم مات علال ولد عيشة...
- حمام ....(السعادة ..)
- مع جرادة ...
- صياد الليل...يلقاها..يلقاها..!
- مذلة ..مابعدها ..مذلة.
- يكون ....خير ...2
- يكون....خير.....!
- لابد ..ان يعود.


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - الكتابة وكرة القدم...