مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 22:46
المحور:
الادب والفن
ها نحن نقف في وقفة المحراب
نتابع النور الذي جلب الوضوح
فانكشفتْ دروبنا إلى الأفق البعيد
لكن باغية العقود
سدت مسالكه الغنية
لكنما هيهات
فالدورة الكبرى تعود
14 تموز على الأبواب،
يفتح ثغرة في كل باب،
بعدما سدها الأغراب،
فانجلت غيمة ظلماء
وصار الحق للطالبين جواب
كيف كان الفجر براقاً عندما غاب الظلام
وتفتح الدرب على مسيار جديد
والفرحة عمت على الكون الرحيب
وانفتح السجن بعد أعوام زؤام
فأطل تموز من أبواب بغداد
وقال ها أني أنا العراق
لم اغب يوماً ولن أغيب
فانا التاريخ الذي شهد العقود
ومذلة الباغين بعد عريهم بهدم القيم
ها أنا من جديد على الأبواب
افتح كوة وانصح الأحباب
تموز باقٍ شعلة يبسط جنحيه على العراق
بين الهتافات وهمسات الأثير
ان العراقْ، باق وان غدر الطغاة
والشعب يرى الحياة
أنشودة الأفراح،
والغد السعيد
عما قريب
5/تموز/2018
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟