مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 22:04
المحور:
الادب والفن
اهو العراق ونزيفه القهر المخاض ؟
أم أن نادبةً تنوح
والنائحات لا تفارقه،
ومنذ أن ظهرت به سنن الحياة
كيف التغاضي عن دمٍ يراق؟
وفوهة البركان قد سدت بظلمة من الفكر العقيم
زمن التداعي والتربص والخداع
يا هل ترى كيف القدوم وأنت في خضم الصراع ؟
وأنت في زمن اقتلاع
والراية التي تلونت وصارتْ كالشراع
اهو العراق؟
أهذه بغداد قد سدوا منافذها بشمع من رصاص؟
هل هذه دجلتنا الجفاف؟
أم البكاء على موت الفرات؟
أتصحرت تلك الضفاف؟
ثم انتهتْ ارض السواد إلى تراب ورؤية الرمل السراب؟
كيف السبيل إلى الخروج!
كيف الخلاص من النفاق!
من يلجم الموت الزؤام؟
من ينقذ الباقي من الدمار؟
يا ويحنا..
يا قهرنا..
يا عجزنا..
يا سرنا
المدفون في الصمت المذاب
كيف السبيل!......
8/6/2018
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟