أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نصوص مزدحمة














المزيد.....

نصوص مزدحمة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


1 ــ ترقب
---
كيف تريدْ أن أختفي كي لا أراك
وأنت خلف الباب
تحيك مبتغاك بالشِباك
تلصق أذنيك على المزلاج
تلصص الجواب..
يا صائدي بالعين
يا صائدي بالحاجب الرقاص
يا صائدي الخناس
يا صائدي بالهمس والرقاص
اعرف ما تحتاج
يا هادف القصاص
فالقامة القديمة المنهاج
تجعلني أهيم في هواك
ومن يداك المس الرتاج*
كي ينتهي الإغلاق
اعرفُ ما لديك من أسباب
--
*ا الباب المغلق او الباب العظيم

2 ــ تدارك
---
خرجتُ عارياً،
أبحثُ عن علامة
تُدلني الطريق
وكنتُ وحدي هائماً
إلا بحسي المفعم العراقةْ
في الصمت والسكون واللباقة
في رغبةٍ
من أن أكون
حمامةٌ معروفة البطاقة
وليس باشقاً وجارحاً
من مجمع الصقور
يبحث عن طريدةٍ سبّاقة..
عشقت أن أصير كالحمام..
حمامة
تهدل كل يومٍ في أناقة
تدلني عن سرمد الرشاقةْ
أذوبُ في عناقها
يلهمني هديلها
بلمسة الأفراح في أشواقه
وليس غارقاً، في غابةٍ بواقةٍ مسحورة

3 ــ مواساة
---
هل أشْتَكيكَ وأنت حاكِمي، وأنتَ أس للبلاء؟
أم اكتفي، بالقول يا ندمي، ويا بؤس الرجاء
لو كنت أنتَ مُقابلي،
لرأيتَ حالي في التذمر والشقاءِ
أتيه في ذلٍ من الهجران ومن صرع التعالي
فتذرف الدمع هباءً في تعيسٍ من غباء
وصوتك العالي ينادي
لا شقاء بلا دموعٍ،
ولا فداء دون عسرٍ في المنالِ.
هل أرْتضيك إذا جُرحت ولا تبال؟
وصوتك المعسول في صخب الليالي
وملءُ كأسي في الأنين أساً ومن خشوع،
ومن المتاهة في سوح السؤال.....!
ومن دمي، يطربك المنال على النداء
ارحم سترحمْ بالنواصي
ففيك مثلي في المثال.

4 ـ لؤم الانتكاس
---
كشرتَ أنيابك في وجهي
وقلت لي ــــ احلمْ وفي شجن السبات
ودخلت غرفتنا التي
كانت ممراً للحياة
وأشرت لي بالقول يا هذا!
فكريةٌ كانتْ وكانت في ارتباط
ورحت تصطاد الذنوب الطاغيات
وأشرتُ لكْ
ــــ هي التي تأتي، فإنْ فَهِمتْ هي الحياة
يقودها المارد المحبوس رغم العاصفات
وقلت لكْ
لا تنتكسْ، وكن البديل
وكن النوارس في البحار
ولن تكون الساكنات
سوى الهروب
ووقتنا المأزوم يحتاج انتعاش

5 ــ صنفان بالألوان
---
صنفان في ألمكْ
صنفٌ يقوم كالجدار
محاولاً غلق المسار
يلعق جرحك المصاب بالدوار..
صنفٌ يخط قامتكْ
يرقدُ مثل عوسجٍ في مهجتكْ
مستسلماً يكون في انتظار
كي يحجب الضوء البهي في النهار
فيستديم حزنك القنطار
يشق ضلعك المنهار
كأنه القطار في الفرار
لكنك الباقي على سجيتكْ
تنتظر الأسفار

6 ــ إطلال الحلم
أيا قابع الحزن اسمعْ
أليس البكاء على الأطلال مرجعْ؟
أقولُ حزينٌ أنا
وفي الحزن باب إلى الأفراح يغلقْ
أصيح قريبٌ أنا
وفي القرب من موجعي
وعودٌ بلا نفع ولا تنفع
أيا قابعٌ في الهم اسمع
هو الحلم يرجعْ
سلاماً ايها الحلم المربعْ

7 ـــ هو الحلم
--
ما قيل في المعنى وفي المضمار
" كل الطرق إلى روما تؤدي والحريق *"
وكانت الرايات تخفق في الطريق
لم تسقط الرايات بل خف البريق
وتعثرت سنابك الخيول في المحال
عند المعابر بين أجنحة الجبال
ثم انتهى التوديع واختلف العناق
هي المراحل تنفجرْ حتى الفراق
وتبرمج الشعار في ليل الشمال
أواه يا حلماً يراق
في جسمك المحموم يا ضلع العراق
* مثل روماني نصه الشاعر المرحوم عبد الوهاب البياتي



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعيون.. 2018 !
- لم تؤجل الانتخابات لكن مازالت العلّة في قانون الانتخابات !
- المحطة الغربية
- عملية تأسيس الأحزاب ونمطية الحياة الحزبية
- إجراء الحوار الجدي مع الإقليم والحل المركون
- الفساد يعادل كماً ونوعاً الإرهاب الأصولي والسلفي
- الانتخابات والتنظيمات والأحزاب وأجنحتها المسلحة
- الاستفتاء والانفصال ألأحادي
- لا بد من تغيير العلم القديم بعلم يمثل العراق بحق
- حق تقرير المصير للقوميات والشعوب/ المسالة القومية
- محطات لنصوص شعرية
- آفة الفقر ودون الفقر والبطالة تتفوق على الآفات الأخرى
- كم من مرة صوت البرلمان على قانون الانتخابات الجائر؟!
- ما مهمات الحشد الشعبي المستقبلية بعد داعش؟
- لا يشبه الوداع!.. إلى صادق البلادي
- مخاطر السلاح النووي مخاطر التسليح الحديث
- وحش إرهابي ناعم يفتك في المجتمع العراقي
- ويلات الحروب الداخلية والخارجية.. المثال الأمثل الموصل
- نص.. في جعبتي يا أنت!
- الخلاص من الطائفية طريق للتخلص من التخندق الطائفي


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نصوص مزدحمة