أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - محطات لنصوص شعرية














المزيد.....

محطات لنصوص شعرية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 17:09
المحور: الادب والفن
    


1 ــــ محاولة
سألتُ عنكْ صباح كل يوم
وفي المساءْ، قررت أن أنساك لحظتين
في لحظةٍ
تقتبس النفس رضاك
ولحظةٍ أعيش مبتغاك في المباح
فكنت كالنار على الهشيم
تفضح ما بين ثناك
لست أنا من يهتدي بغويتين
لأنني احفظ في السر جفاك
فمرةً تتيه في هواك
ومرة تعود كالرضيع حينما تجوع
فلعبة الحبل تزيد حالتي نسيان كي أنساك
لأنني في الجر كالمفقود بالجراح
فاسمح لي التفكير في المساء والصباح
في اللحظتينْ..
بالفكرتين في ارتياح
--
2 ـــ غزل بريء
فتوى أراك عاشقا صبابة
وغزلك زاد انتصابه
وروحك جنح سحابة
بروعة وصلك قد هام اقترابه
يا سالب العقل هل تنسى مصابه
صارت جفونك في الكأس مذابه
وغرد الطير من فرط عذابه
أراك حاملا قلبي وأطياف خطابه
يا حلو الشمائل وإن طال عذابه
--
3 ـــ المعنى
عَنيتُ بالدفوف رنة السيوف
بشرتُ بالطيوف
من رعشة الخسوف
آمنتُ بالكلامْ،
لأنه الخروج والكسوف
حلمتُ بالرفوفْ
رفٌ على الجبين
به الوجوه معتمات
رفٌ على السقوف
به العيون ذابلات
رفٌ يحاكي القادمات
بقوة الهروب والنجاة
من السنين العاتيات
رفُ يغازل الحواري في الصنوج
رفٌ يمازح الغلمان في غنوج
رفٌ يغوي الجاريات المهملات
بطلت في الكلام والخروج والشغوف
غفلتُ سكرتَ الاثنين
وصمتُ دمعتين
وكنت قطناً معتماً مندوف
مخرط الحروف
أمنت بعد سفرة الجناح بالموصوف
أن أترك الوقوف
واُسقط الرفوف ......!
--
4 ــــ رجفة القلق
كلما جاء الأرقْ
حاملاً حزمةً، من قلق
صرتُ ريحاً
من ورق
نازفاً مهجتي
ضاغطاً كلمتي
مثل همسٍ في شفق
أتداعى كالشظايا
من ألق
في دواخل نفسي كالضجيجْ،
بيدقاً من عرقْ
صيحتي تبقى سكوناً
كالغرقْ
وشعوراً عالقاً من رحيلٍ
في علق
أنتَ من يبحث وصلاً
مثل نفخٍ في طبق
وبلا معنى قريباً
كلما جاء الأرق،
باسماً
صار نجماً يحترق
ثم شدواً يَفْترقْ
--
5 ــــ مشاغلة
شاغلتُ طيفك في هواك
أبغى رضاك
ارتقبُ النجاة
خوفاً من الغل العتاة
فهل تراني قادراَ
من الحراك
وكسر طوق
عبادتي
وأنت في عز سراك
يلوحني قهر جفاك
يبان لي عبادة
كأنها ظلٌ يتابعني عداكْ
--
6 ــــ هدية للتاريخ
أي بسمةْ.. في ارتياب
يا تقاطيعا من الماضي وأسراب الذباب
ونباحاً من كلاب
فبك الحقد الملازمْ للذئاب
وبك النذل عرابيداً تعاب
يا قريباً في التشفي
وبعيداً في المصاب
أترى لؤماً وفي عينيك مذاب؟..
وتقول الله يعفو من عذاب
أنا لا اجني عليك،
هو قولي: أيها الناكر حتى من يديك
في حضورٍ أو غياب
لا تسامحْ.. في النذلات التي تعلو العتابْ
--
7 ـــ رجاء
رجوت أن تضعْ يديك في كفي
طمعت أن تكون لا ضجيج
لكن الذي فيك من الوسواس
كعلة الشيطان في الخناس
ورحت تسكن في العجيج
وخيط عنكبوتْ لقهر الناس
وهكذا كشفتْ يا قلة الإحساس
عن نفسك الدساس
--
8 ــــ كيف.............!
كيف تكون صامتاً
ثم تقول
كان الحديث رائعاً
للامثل القبول
كيف تكون جاثماً
بلا أصول
ثم تقول
كان الطريق مشبعاً
بسرعة الجياد
كيف سترضى بالمديح
والقيم الجمال
وأنت مذموم غُرابْ
--
9 ــــ نص ندبة
نَفَخَتْ وجوهٌ من قِربْ
لأنها كسلتْ، بما جنتْ بها
رؤيا عجب
فتغربتْ قيمٌ، وصارتْ في لهب
وتفننتْ، عاهاتُ مَنْ نَدَبْ
وتسامرتْ، فينا الجروح
من تعب..
وتقزمتْ، تلك الوجوه
النادبات بلا سبب
وبحقدها، نمت الطحالب
من جَربْ
من 2 /5 -- 3/ 9 --/ 2017
------



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آفة الفقر ودون الفقر والبطالة تتفوق على الآفات الأخرى
- كم من مرة صوت البرلمان على قانون الانتخابات الجائر؟!
- ما مهمات الحشد الشعبي المستقبلية بعد داعش؟
- لا يشبه الوداع!.. إلى صادق البلادي
- مخاطر السلاح النووي مخاطر التسليح الحديث
- وحش إرهابي ناعم يفتك في المجتمع العراقي
- ويلات الحروب الداخلية والخارجية.. المثال الأمثل الموصل
- نص.. في جعبتي يا أنت!
- الخلاص من الطائفية طريق للتخلص من التخندق الطائفي
- أملاك الدولة والأفراد ما بين الفرهود وعلي بابا والحواسم
- الكرد الفيلية والحقوق المغدورة للقوميات الأخرى
- إرهاب داعش يجعل الموصل بلا حدباء
- البحث في الرحلة
- الخلافات حول الاستفتاء في إقليم كردستان العراق
- أنا العراق المرْتقب
- جريمة السكوت عن مسببي سقوط الموصل وضحايا سبايكر والأزيديين
- تجربة الصحوات والانتصار العسكري على داعش
- عودة نوتة الإلحاد النشاز على ألسنة أعداء التقدم والحرية
- العراق مسرح للتدخل والحروب والسياسات القمعية
- حلمتُ.... جيكور


المزيد.....




- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - محطات لنصوص شعرية