أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - حلمتُ.... جيكور














المزيد.....

حلمتُ.... جيكور


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 03:24
المحور: الادب والفن
    


حلمتُ في نومي
جيكور في القطب*
والبصرة الفيحاء في المنفى
فقلت ما معنى
تخالط الحلم بلا جدوى
أجاب تمثال على الشط
تضارب الأمثال قد يغني
البحث في المنفى
فكيف في التفسير والمعنى
فالموصل الحدباء قد ناحتْ وقد هرمت
فضاعت الأبصار من عدوى
فكانت البلوى
تطيح بالآمال والمغزى
..........
حلمتُ في اليقظة
بان جيكور الشروق
قد سرقتْ من حجرنا
فصاح تمثالٌ على الشطِ
" جيكور يا جيكورنا.. يا حقلنا من حزمة النورِ" **
وسادت الفكرةْ
هل بصرة الفيحاء مثل الموصل الحدباء؟
قتلٌ ودم....
هل مطر الصحراء جاء بالجرادْ؟
ثم انهمرْ من غبرة العدوى؟
كأنهُ رصاص المٌنْتَظرْ
ومثل باقي المدن الغَنّاء
تعطش من مياه
تسافر الأشجار نحو باطن الصحراء كي تموت من قهرْ؟
تنوح حتى الأرض من فواجع الوطر
هل هذه بغدادنا تصيح من قهر!......
لا تنظروا جيكور في السفر
يهرول السياب من بابٍ إلى أبوابها الدهر
أبوابها، تنتظر الخناجر السوداء
هل العراق توأم الشعر بلا حذر ؟
..........
حلمت في بغداد كالطفل الذي يبحث عن صدرٍ ولا حذر
بغداد يا فلذة القلبِ
أيا طريةً من الحزنِ الذي
عذبني حتى وجدت سلوتي
في مرقد الدموع والحجر
هل لا رأيت كم هي الذنوب!
تجمعتْ من جوعنا
حتى نواقيس الردى
قد كررتْ " ما مر عامُ والعراق ليس فيه جوعْ
ما مر عامٌ ***" والسبايا من ضحايانا الضلوع..
نزيف ودماءْ
أليس جيكور العراق،
والبصرة الموصل في الوباء!
يدمي الصدور والرؤوس في خطر
أليس هذا الغش باقٍ من غباءْ؟!
----
* جيكور قرية في البصرة..
** بتصرف من قصيدة افياء جيكور لبدر شاكر السياب
*** من قصيدة أنشودة المطر بدر شاكر السياب



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شظايا أم
- فضائح زوار ما بعد منتصف الليل
- تداعيات الاستفتاء في إقليم كردستان العراق
- مخاطر استمرار داعش بعد الهزيمة
- هجوم رجعي هدفه الديمقراطية ومستقبل العراق
- أغاني أغصان الأشجار
- أقومي في التجلي !
- قانون لتعدد الزوجات - شرُّ البَليَّة ما يُضحك -
- سيطرات للابتزاز والسرقات محمية من قبل الفساد وأصحابه!
- مفاتحة صريحة
- من أين ستأتي الأفواج الصرخة؟...
- لماذا الإصرار على بقاء قانون الانتخابات وعدم تغيير المفوضية؟
- الأسباب والنتائج لكارثة احتلال الموصل
- إلى متى يستمر سلسال الدم العراقي؟
- القمع وإرهاب المواطنين أعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان
- إدانة جريمة اختطاف الصحافية العراقية أفراح شوقي
- استمرار التوجه لتعميق نهج الطائفية وتقاسم السلطة
- لا عدالة في استقطاع نسبة 3.8 من فم ذوي الأجر المحدود
- الانتخابات الأمريكية وفوز دونالد ترامب
- العملية السياسية وبناء الدولة المدنية في العراق


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - حلمتُ.... جيكور