أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مفاتحة صريحة














المزيد.....

مفاتحة صريحة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


أُصَبحكِ..
صباح الفل واللبلاب*
يصاحب طيفكِ عشقي
على أملٍ
بكِ الرؤيا
ولا ارغبْ
سوى عينيك ترعان
على مهلٍ
نقيم الود شوقاً
وتنهي جل أحزاني
فحزن الروح مأساة
وضحك الحزن ضحكات بعلاتي.
أهيمُ الليل من سهري ومن وجدي
وسرحانٌ أفزُ الصبح من سهدي
واحلم فيك أوطاني
أصاحب صوتك المعسول في المنفى
أنا المنفيُ في الماضي وفي الحاضرْ
وان صار الصدى فيهِ
كويلاتي..
تجافي حلو أوقاتي
وتجمعْ كل ضحكاتي
كأمطارٍ تزيد الأرض بالعشب
وتغفو بين أحضاني.
أعانق وجهك المغسول بالضوءِ
واطرد كل أناتي
وأخفي كل
ويلاتي..
..... ..... .....
أصاحبكِ
وأغدو مثل ظل الشمسْ يتابعُكِ
وأحيا ساعياً دوماً لنيل رضى
هواجسكِ
وأصحو من أريجٍ في مفاتنكِ
ومن وقتٍ إلى وقتي
أحس بكِ،
كما النهر الذي في جذر أوصالي
فيَسْقيني بحلمٍ مثل أحلامكْ،
رحيقاً من منابعكِ
وأرضى الرمش لو سلمْ
عصياً غاضباً مني
بعيداً عن ثعالبكِ
ففيك العمر زهراً من ربيع العمر
دعيني وبالنجوى
أصارحكِ..
وأرضى من معالمكِ
والمسْ يا شظى نفسي،
قريباً من أناملكِ
عسى أنتِ تراودكِ
مشاعر من هوى روحي
تخاطبكِ
ومن منفى تقبلكِ
وننسى من تجافيكِ
سنيناً من تباعدكِ
فأزهر في عوالمك
وبالحلم الذي مرهون في عمقي
من المنفى أنا المنفيُ روحاً
أصابر حالة القسوةْ
ومن عمقٍ يخاطبكِ
تعالي نصطفي وداً
تعالي نرتضي زهداً
تعالي نفتدي عمراً
وننسى الهجر لحظاتٍ
فهذا العمر مجهول المطباتِ
وأقسى في العداواتِ
وقد ننسى مصدّاتٍ
وجزءً من مصداتكْ!
15 / 2 / 2017
* اللبلاب من الأعشاب المتسلّقة ذات الجذور الهوائيّة والأوراق الخضراء لهُ العديد
من الفوائد ويعتبر من المعجزات الطبية الحقيقية
-----



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين ستأتي الأفواج الصرخة؟...
- لماذا الإصرار على بقاء قانون الانتخابات وعدم تغيير المفوضية؟
- الأسباب والنتائج لكارثة احتلال الموصل
- إلى متى يستمر سلسال الدم العراقي؟
- القمع وإرهاب المواطنين أعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان
- إدانة جريمة اختطاف الصحافية العراقية أفراح شوقي
- استمرار التوجه لتعميق نهج الطائفية وتقاسم السلطة
- لا عدالة في استقطاع نسبة 3.8 من فم ذوي الأجر المحدود
- الانتخابات الأمريكية وفوز دونالد ترامب
- العملية السياسية وبناء الدولة المدنية في العراق
- تداعيات تشريع قانون الحشد الشعبي
- أطفال مخيم دوميز*
- رفض التدخل في الشأن العراقي تحت حجج حماية الشعب العراقي
- الانتخابات القادمة يجب أن تكون وفق معايير النزاهة والعدالة
- هل يعود العراق على الأقل موحداً؟
- أنتصر حينما تساومني الشكوك
- هل الميليشيات الطائفية أقوى من الجيش العراقي ؟
- مَنْ وَهَمَ الأنام؟
- الحوار البناء بين الحكومة وحكومة الإقليم طريق للحل الموضوعي
- أضغاث شظايا


المزيد.....




- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مفاتحة صريحة